كريستيانو رونالدو: إلهام للشباب وقائد في عالم “ريادة الأعمال”
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سبتمبر 25, 2023آخر تحديث: سبتمبر 25, 2023
المستقلة /- يعتبر كريستيانو رونالدو واحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، لكن ليس هذا هو السبب الوحيد في شهرته ونجاحه. إذا نظرنا إلى مسيرته المهنية، سنجد أنه أثبت نفسه أيضًا كرائد أعمال ناجح. دعونا نلقي نظرة على كيفية تحول كريستيانو رونالدو إلى علامة تجارية قوية ورائد أعمال ناجح.
1. العلامة التجارية الشخصية:
كريستيانو رونالدو ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو علامة تجارية شخصية. قام ببناء صورة نفسه كنموذج للنجاح والجدية في العمل، وهذا يجعله مغريًا للشركات والعلامات التجارية التي ترغب في التعاون مع شخص يمتلك متابعين عشاق في جميع أنحاء العالم.
2. استثماراته الذكية:
رونالدو ليس فقط يكسب من لعب كرة القدم بل يستثمر أيضًا بذكاء أمواله في مجموعة متنوعة من الأعمال. على سبيل المثال، قام بفتح سلسلة من الفنادق وأطلق خطًا خاصًا للأزياء. هذه الاستثمارات تعكس رؤيته للنجاح خارج الملعب.
3. التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي:
يمتلك رونالدو متابعين ضخمين على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يمنحه منصة قوية للتواصل مع الجماهير وللترويج لعلاماته التجارية. يستخدم حساباته على منصات مثل Instagram وTwitter للترويج لمشاريعه ومنتجاته.
4. العمل الخيري:
يعتبر كريستيانو رونالدو من أهم المشاهير الرياضيين الذين يسعون للعمل الخيري. يشجع على التبرع ويشارك في العديد من المشاريع الخيرية، مما يجعله نموذجًا للمشجعين والمستثمرين في مجال العمل الخيري.
الختام:
كريستيانو رونالدو ليس فقط لاعب كرة قدم عظيم، بل هو أيضًا رائد أعمال ناجح. بفضل استثماراته الذكية وبناءه لعلامة تجارية قوية، أثبت أن النجاح يمكن تحقيقه خارج الملعب بنفس القوة التي يحقق بها على الملعب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کریستیانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
من العقارات إلى التكنولوجيا.. عائلة ترامب تدخل عالم الهواتف الذكية
أعلنت عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إطلاق مشروع طموح في قطاع التكنولوجيا، يتمثل في تأسيس شركة للهواتف الذكية تُصنع بالكامل داخل الولايات المتحدة، حيث تأتي الخطوة الجديدة في سياق استراتيجية موسعة لتوسيع نشاطات العائلة التجارية بعيدًا عن العقارات والسياسة، وسط جدل متواصل حول تقاطع مصالح الأعمال مع العمل السياسي.
وكشف إريك ترامب، نجل الرئيس السابق والمدير التنفيذي للشركة، أن المشروع سيركز على تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير آلاف فرص العمل الأميركية في مجال صناعة الأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى إقامة مركز خدمة عملاء داخل البلاد لضمان جودة ودعم مستدام. هذه المبادرة تأتي كرد عملي على الانتقادات التي وجهها دونالد ترامب لشركات كبرى مثل “أبل”، التي تخطط لنقل خطوط إنتاجها إلى الهند، وهو ما هدد بمعاقبته عبر فرض رسوم جمركية عالية.
وجاء الإعلان بعد فترة شهدت فيها عائلة ترامب استثمارات عقارية ضخمة في الشرق الأوسط وآسيا، شملت بناء أبراج سكنية وفنادق ومضامير جولف، أبرزها مشروع في قطر وصفقة بمليارات الدولارات في فيتنام، ويبدو أن العائلة تستعد لتوسيع بصمتها الاقتصادية في مجالات متعددة، محكمة بذلك توازنًا مع الاستراتيجية الوطنية التي طالما دعا إليها ترامب لتعزيز الصناعة المحلية.
هذا ويضع المشروع الجديد للهواتف الذكية عائلة ترامب في قلب المنافسة التكنولوجية الأميركية، ويثير تساؤلات حول تأثير هذا التوسع على مشهد السياسة والاقتصاد الوطني، خصوصًا مع قرب الانتخابات المقبلة.