وصول جثمان المخرج أحمد النحاس إلى مسجد الحصري استعدادًا لأداء صلاة الجنازة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وصل منذ قليل إلى مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر،
جثمان المخرج الراحل أحمد النحاس، استعدادًا لأداء صلاة الجنازة عليه، عقب صلاة الظهر، وحرص عدد من عائلته وأصدقائه على التواجد للمشاركة في صلاة الجنازة، ولتوديعه إلى مثواه الأخير، ومن المقرر دفن الجثمان بمقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر.
ورحل المخرج أحمد النحاس عن عالمنا أمس، عن عمر يناهز 73 عامًا، وأعلنت ابنته نهى عن خبر وفاته، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث كتبت منشورًا قالت فيه: "والدي العزيز في ذمة الله، أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة".
من هو المخرج أحمد النحاس؟
هو مخرج وكاتب سيناريو مصري، ولد عام 1950، وحصل على درجة البكالوريوس من قسم السيناريو بالمعهد العالي للسينما في عام 1977، وبدأ مشواره الفني كمساعد مخرج مع عدد من المخرجين أثناء دراسته بالمعهد منذ عام 1975، ومنهم كمال الشيخ وأحمد فؤاد ومحمد راضي.
وقام أحمد النحاس بإخراج أول فيلم طويل له في عام 1984، بعنوان "الطائرة المفقودة"، وبعدها أخرج العديد من الأفلام منها "الأوغاد، السجينتان، الشيطانة، القلب وما يعشق"، كما اتجه في منتصف التسعينات ﻹخراج المسلسلات التليفزيونية ومن أشهر أعماله: "الوتد، سلمى يا سلامة، حكايات المدندش، الخفافيش".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد النحاس
إقرأ أيضاً:
عملاق تحت الأرض يحتوي على 17 مليون طن من النحاس .. أين يوجد؟
عندما يُذكر اسم ولاية "يوتا" الأمريكية، قد تتبادر إلى الذهن منحدراتها المغطاة بالثلوج ومنتجعات التزلج، إلا أنها تخفي في أعماقها كنزًا استراتيجيًا قد يحدد ملامح مستقبل العالم.
يتواجد في هذه الولاية منجم يحتوي على نحو 17 مليون طن من النحاس، والذي أصبح شريانًا حيويًا للتكنولوجيا والطاقة الحديثة.
في قلب ولاية يوتا، قرب مدينة سولت ليك سيتي، يقع منجم كينيكوت للنحاس، المعروف أيضًا بمنجم بينغهام كانيون. يُعتبر هذا المنجم أحد أضخم الحفر المفتوحة التي صنعها الإنسان على وجه الأرض وأحد أكثر المواقع الصناعية تطورًا في مجال التعدين عالميًا.
يغطي المنجم مساحة شاسعة تصل إلى 95,000 فدان، ويشمل وحدات مثل وحدة تركيز "كوبيرتون" ومصهر "غارفيلد". تدير عمليات هذا المنجم شركة ريو تينتو العالمية من خلال فرعها المحلي كينيكوت يوتا كوبر.
ماذا يوجد داخل منجم كينيكوت؟حتى اليوم، يُقدَّر إنتاج المنجم بما يتجاوز 17 مليون طن من النحاس، وهي كمية هائلة تُستخدم في مختلف قطاعات الحياة، بدءًا من الأسلاك الكهربائية وصولًا إلى تقنيات الطاقة المتجددة والمعدات الطبية.
يعمل في المنجم حوالي 800 موظف موزعين على ورديات متعاقبة، بجانب عدد كبير من المقاولين. ولتلبية الحاجة المتزايدة للإنتاج، خضعت منشآت الصيانة لتطوير شامل في عام 2011.
ما يُميز منجم كينيكوت ليس فقط حجمه، بل العمق التاريخي الذي يرتبط بالمجتمع المحلي. يُظهر أحد الموظفين الارتباط العميق عندما يقول: "إذا دخلتَ إلى المنجم، ستجد من بين أعضاء الفريق من يُخرج صورة لجده أو جد جده الذي عمل هنا قبل عقود." يبرز هذا التأثير أن العمل في المنجم ليس مجرد وظيفة عابرة، بل هو إرث تتوارثه العائلات عبر الأجيال، ضمن تطور المعدات وتوسع عمليات الاستخراج التي تحتاج إلى مهارات هندسية وتقنية عالية.
التزام بيئي ومستقبل مستداملا يقتصر دور منجم كينيكوت على استغلال الموارد الطبيعية فحسب، بل يهتم أيضًا بمسؤولياته البيئية. بادرت الشركة إلى تنفيذ مبادرات مستدامة، منها "محمية كينيكوت للطيور" التي تمتد على 3,000 فدان.
هذا بالإضافة إلى مشروع "فجر" السكني الذي بُني على أراضٍ تأثرت سابقًا بأنشطة المنجم، حيث يضم منازل موفرة للطاقة ومبانٍ معتمدة حسب معايير LEED، مع توفير مساحات مفتوحة ومسارات للمشي.
كما أنهت كينيكوت اتفاقية مع "روكي ماونتن باور" لإغلاق ثلاث محطات طاقة تعمل بالفحم، دعمًا لمبادرات الطاقة المتجددة. يُظهر ذلك توجه المنجم نحو تحقيق التوازن بين الإنتاج الصناعي والمسؤولية البيئية والاجتماعية.
وبحسب الخبراء، فإن منجم كينيكوت هو أكثر من مجرد مصدر للنحاس؛ إنه يمثل نموذجًا متقدمًا لإدارة الموارد الطبيعية في القرن الحادي والعشرين. في عالم يتجه بسرعة نحو الرقمنة والطاقة المتجددة، يمكن القول إن مستقبل البشرية يمر عبر هذا المنجم.