يحتفل العالم يوم 26 سبتمبر من كل عام باليوم الأوروبي للغات، وهو اليوم الذي أعلنه مجلس أوروبا في 6 ديسمبر 2001، في ختام السنة الأوروبية للغات عام 2001. 

تشترك في تنظيم هذا الحدث كل من مجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى تعزيز تعلم اللغات في جميع أنحاء أوروبا.

يهدف اليوم الأوروبي للغات إلى تسليط الضوء على أهمية تعلم اللغات وتنويع مجموعة اللغات المكتسبة لزيادة التعدد اللغوي وتعزيز التواصل بين الثقافات.

 

وبناءً على ذلك، يتم تشجيع الناس، سواءً كانوا صغارًا أم كبارًا، على اكتساب لغة جديدة، أو التفاخر بمهاراتهم اللغوية الحالية. 

كما يتم تشجيع المسئولين على توفير فرص تعلم اللغات وتيسيرها، ودعم مبادرات السياسات التي تهدف إلى تعزيز اللغات. 

ويتم التركيز أيضًا على تعلم لغات أخرى غير الإنجليزية.

تعرف على رحلة الأسطورة الإنجليزي فرانسيس دريك حول العالم.. تفاصيل تاريخية مدهشة "سحر المدينة".. معرض للفنان وائل حمدان بقاعة الباب سليم في دار الأوبرا تنظيم الفعاليات 

يتم تنظيم مجموعة من الفعاليات في جميع أنحاء أوروبا بمناسبة هذا الحدث، بما في ذلك الفعاليات المخصصة للأطفال، والبرامج التلفزيونية والإذاعية، ودروس اللغة والمؤتمرات. 

ولا يقوم مجلس أوروبا أو الاتحاد الأوروبي بتنظيم هذه الأحداث، وليست لها تمويل خاص (باستثناء برامجها اللغوية الحالية). 

وتتيح للدول الأعضاء والشركاء المحتملين حرية تنظيم الأنشطة المرتبطة بهذا الحدث.

ومن المعروف أن معظم اللغات الأوروبية لها أصول هندية - أوروبية. 

ومنذ نهاية القرن الثامن عشر، كانت اللغة الروسية هي اللغة الأكثر انتشاراً في أوروبا من حيث الجغرافيا وعدد الناطقين بها، وحلت محل الفرنسية. 

وعدد الأوروبيين الذين يتحدثون الروسية يوميًا لا يتجاوز 150 مليون شخص، ثم تأتي اللغة الألمانية بحوالي 95 مليون ناطق، واللغة الإنجليزية والفرنسية (65 مليونا لكل منهما)، والإيطالية (60 مليونا)، والعربية والبولندية (40 مليونا لكل منهما)، والأوكرانية (30 مليونا) والرومانية (26 مليونا). 

وفيما يتعلق بدراسة اللغات الأجنبية، تعد اللغة الإنجليزية حاليًا اللغة الأجنبية الأكثر شعبية في أوروبا، تليها الألمانية والفرنسية والإيطالية والروسية والإسبانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لغات الاتحاد الأوروبي البرامج التلفزيونية أنحاء أوروبا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يفشل في تحقيق أهدافه الاستراتيجية ضد إيران.. حرب دون مكاسب

رغم ما روج له الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بشأن "نجاح الضربات العسكرية" ضد إيران، إلا أن الوقائع الميدانية والسياسية تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أخفق في تحقيق الأهداف التي شن من أجلها الحرب. 

فبعد أكثر من عشرة أيام من القصف المتبادل، لم تدمر المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، ولم يضعف النظام الإيراني داخليا، بل أظهر قدرا من الصمود والردع٬ مما أثار قلق الدوائر الأمنية الإسرائيلية نفسها.

عندما بدأ الاحتلال الإسرائيلي هجماته الجوية المكثفة على المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، كانت الرسالة واضحة٬ "تحجيم البرنامج النووي الإيراني، وتوجيه ضربة معنوية وعسكرية للنظام الحاكم في طهران". 

لكن مع مرور الأيام، وتوسع نطاق الرد الإيراني بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، تبين أن الغارات الجوية لم تحقق سوى أضرار جزئية، فيما بقيت البنية التحتية النووية قيد التشغيل، وفق ما أظهرته تقارير استخبارية غربية.

والأهم أن تل أبيب لم تنجح في إحداث شرخ داخلي داخل النظام الإيراني، بل أدت الغارات الإسرائيلية إلى تعبئة شعبية وإعادة الزخم إلى شعارات "الموت لإسرائيل" في الشارع الإيراني، ما يشير إلى نتائج معاكسة للتقديرات الأولية التي روّجت لها حكومة نتنياهو.

ردع محدود.. ومفاجآت غير محسوبة
كان الاحتلال الإسرائيلي يراهن على ما يسميه "الضربة الاستباقية" ضد القدرات النووية الإيرانية، لكن الرد الإيراني جاء مختلفا تماما عن الحسابات الاستخباراتية. 

فطهران لم تكتف برد محدود كما حدث في سنوات سابقة، بل أطلقت موجات من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، استهدفت مواقع حساسة في تل أبيب وحيفا وبئر السبع، بعضها خلف دمارا واسعا رغم فاعلية منظومة "القبة الحديدية".

ويعترف محللون عسكريون إسرائيليون بأن فاعلية الدفاعات الجوية كانت أقل من المتوقع، وأن مستوى الضرر النفسي في الداخل المحتل كان كبيرا، خاصة مع عمليات النزوح الجماعي من المناطق الشمالية والجنوبية إلى الوسط، إلى جانب موجة الهجرة العكسية التي كشفت عنها مصادر بحثية إسرائيلية.


تآكل صورة الردع
من بين أكبر الخسائر الاستراتيجية للاحتلال في هذه المواجهة هو ما وصفه محللون أمنيون بـ"تآكل صورة الردع الإسرائيلي" فعلى مدى سنوات، بنت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية خطابًا يعتمد على قدرة الردع الساحقة ضد أي تهديد وجودي، وهو ما تكرس في أدبيات السياسة الإسرائيلية تجاه إيران. 

وكسر الرد الإيراني المباشر والمكثف  هذه المعادلة، وخلق واقعا جديدا، ظهر فيه الاحتلال الإسرائيلي كدولة يمكن ضربها بالصواريخ الباليستية دون أن يكون ردها حاسما.

كما أن موقف الولايات المتحدة، حليفة الاحتلال الأولى، بدا أقل حماسة هذه المرة. فرغم مشاركة واشنطن في ضرب بعض المنشآت الإيرانية، إلا أن البيت الأبيض بقيادة الرئيس دونالد ترامب سارع إلى الإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار، مع تأكيده على أن التصعيد لن يستمر. وعزز هذا الموقف الانطباع بأن تل أبيب باتت معزولة في حساباتها التصعيدية.

ولا تشير النتائج الميدانية والسياسية فقط إلى فشل إسرائيلي، بل إلى صعود إيراني على أكثر من مستوى. فقد نجحت طهران في إثبات قدرتها على الرد والاحتفاظ بحق المبادرة، وأظهرت مرونة سياسية عبر تواصلها الدبلوماسي مع تركيا وروسيا وقطر وعُمان لتقليل مخاطر الانزلاق إلى حرب شاملة.

إقليميا، لم يلق الاحتلال الإسرائيلي الدعم العلني من أي من حلفائها في الخليج ممن وقع معهم اتفاقات أبراهام، بل أبدت عدة عواصم عربية توجسا من جر المنطقة إلى حرب مفتوحة لا تعرف نهاياتها. 
وفي حين حاول نتنياهو تصدير العملية باعتبارها "دفاعًا عن الأمن الإقليمي"، فإن الشعوب العربية، وحتى بعض الحكومات، نظرت إليها على أنها مغامرة غير محسوبة.

الداخل الإسرائيلي.. شرخ أعمق من الحرب
سياسيًا، لم تفلح الحكومة الإسرائيلية في استثمار الحرب لتحقيق وحدة وطنية داخلية. بل على العكس، تعرضت قيادة نتنياهو لانتقادات شديدة من قبل المعارضة، ومن مسؤولين أمنيين سابقين رأوا أن قرار شن الحرب لم يكن مدروسًا، وأن الدخول في مواجهة مع إيران في هذه المرحلة لم يكن في مصلحة إسرائيل خاصة مع عدم تحقيق أهداف الحرب حتى الآن في غزة.

كما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة، بحسب معهد الديمقراطية الإسرائيلي، تراجعًا طفيفًا في ثقة الجمهور بأداء الحكومة، رغم الدعم الأولي للعملية. ويعكس هذا التراجع خيبة أمل من قدرة المؤسسة العسكرية على إدارة مواجهة مع دولة بحجم إيران، ومخاوف متزايدة من دخول البلاد في حالة استنزاف طويلة.


ورغم نجاح الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق مكاسب تكتيكية في الميدان، وإحداث أضرار موضعية في المنشآت النووية الإيرانية، واستهداف قادة عسكريين وعلماء٬ لكنه فشلها في تحقيق أهدافه السياسية والاستراتيجية التي رفعها منذ بدأ العدوان.

وتشير الوقائع أن البنية التحتية العسكرية في إيران لم تُدمر، وصورة الاحتلال الإسرائيلي كقوة إقليمية لا تُقهر تلقت ضربة معنوية كبيرة٬ خاصة بعد فشل نتنياهو في تحقيق أهداف الحرب التي رفعها في غزة مع دخول الإبادة عامها الثاني.

وهكذا فإن الحرب التي أرادت منها تل أبيب أن تكون "عملية ردع حاسمة"، تحولت إلى أزمة إستراتيجية قد تدفع الاحتلال إلى إعادة حساباته، مع كثرة مشاهد الدمار والخراب التي انتشرت في الداخل المحتل جراء الصواريخ الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • مساء اليوم... بيان للمجلس الأوروبيّ هذا ما جاء فيه عن لبنان
  • المجلس الأوروبي يؤكد ضرورة أن تصبح أوروبا أكثر استعدادا للتعامل مع التحديات المستقبلية
  • تنظيم ٣٢ ضبطاً تموينياً بحق فعاليات مخالفة في درعا
  • اليوم.. طلاب الثانوية العامة "النظام الجديد والقديم" يؤدون امتحاني الفيزياء والتاريخ
  • تنفيذ برنامج لعلاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة لتلاميذ الأول والثاني الابتدائي
  • بالتعاون مع اليونسكو ومكتبة الإسكندرية.. الشباب والرياضة" تطلق فعاليات اليوم الأول من معسكر التربية الإعلامية والمعلوماتية
  • ماراثون الثانوية العامة |طلاب مدارس المكفوفين النظام القديم يؤدون الفلسفة والمنطق اليوم
  • الاحتلال الإسرائيلي يفشل في تحقيق أهدافه الاستراتيجية ضد إيران.. حرب دون مكاسب
  • فعاليات اليوم التعريفي بمنح (Horizon Europe & PRIMA Call) بجامعة عين شمس
  • تعليمات عاجلة بشأن امتحانات الثانوية العامة 2025 المترجمة لطلاب مدارس اللغات