وزير الدفاع الروسي: خسائر أوكرانيا بلغت 17 ألف عسكري و2.7 ألف قطعة سلاح خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن خسائر القوات الأوكرانية منذ مطلع شهر سبتمبر الحالي بلغت أكثر من 17 ألف فرد و2.7 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وقال شويجو - خلال اجتماع قيادة وزارة الدفاع الروسية بموسكو، اليوم الثلاثاء - إن " القوات المسلحة الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة على طول خط التماس بأكمله"، مشيرا إلى أن "هذه الخسائر بلغت خلال الشهر الحالي أكثر من 17 ألف فرد من القوات الأوكرانية بالإضافة إلى المعدات ودبابتين من طراز (ليوبارد) وواحدة من طراز (تشالنجر) و7 عربات مشاة قتالية من طراز (برادلي) ".
وأضاف: "لقد وسعت القوات الروسية منطقة السيطرة بشكل كبير بالقرب من قريتي سينكوفكا وبتروبافلوفكا على محور كوبيانسك"، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة وحلفاءها يواصلون تسليح كييف، التي ترسل جنود غير مدربين في هجمات لا معنى لها والرغم من عدم تحقيق أي نتائج".
وأوضح أن تصرفات الغرب وأتباعه في كييف لا تؤدي إلا إلى دفع أوكرانيا نحو التدمير الذاتي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي خسائر اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.