أصدرت وكالة فيتش تقرير تصنيفها الائتماني عن سلطنة عُمان الذي رفعت فيه التصنيف الائتماني إلى «BB+» مع نظرة مستقبلية مستقرة.
يعكس هذا التطور الإيجابي في التصنيف، ما قامت به الحكومة العُمانية من جهود ملموسة في استمرار ضبط الإنفاق العام، واستغلال إيرادات النفط الإضافية في خفض المديونية العامة للدولة وإدارة المحفظة الإقراضية، بالإضافة إلى تحسُّن توقعات الوكالة بشأن أسعار النفط.


أوضحت الوكالة بأنَّ من بين أهم العوامل التي أدَّت إلى رفع التصنيف الائتماني استمرار الحكومة بتنفيذ إجراءات ضبط الأوضاع المالية المتخذة، وانخفاض نقطة تعادل سعر النفط ما بين 80ـ 90 دولارًا أميركيًّا للبرميل، خلال الفترة 2017-2019م إلى أقل من 70 دولارًا أميركيًّا للبرميل؛ الأمر الذي أسهم وبشكل كبير في انخفاض مدى قابلية التأثر بتقلبات أسعار النفط رغم استمرار المخاطر المحيطة بأسواق النفط.
وأشادت وكالة فيتش بالتزام الحكومة بإجراءاتها رغم ارتفاع أسعار النفط، متوقعةً نُمو الإنفاق الجاري بما ينسجم مع الناتج المحلي الإجمالي. إذ تتوقع الوكالة نُمو الناتج المحلِّي الإجمالي من 2.1 بالمائة في 2023م إلى 2.7 بالمائة في 2024م.
كما تتوقع الوكالة أن تُحقِّق الميزانية العامة للدولة فائضًا ماليًّا بنحو 4.1 بالمئة في 2023م، و2.4 بالمئة في 2024م، وواحدٍ بالمئة في 2025م.
وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أنَّها تتوقع تراجع الدَّيْن العام كنسبة من الناتج المحلِّي الإجمالي إلى نحو 36 بالمئة خلال عام 2023م على أن يستقرَّ عند 35 بالمئة خلال عامي 2024م و2025م، مقارنة بتوقُّعاتها السابقة بأن يبلغَ الدَّيْن العام نحو 45 بالمئة في عام 2023م.
وأوضحت الوكالة بأنَّ النهج الذي أتبعته الحكومة في إدارة الدَّيْن العام وسداد بعض القروض الخارجية قبل موعد استحقاقها مستفيدةً من الإيرادات الإضافية – أدَّى إلى خفض مخاطر ضغوطات السيولة المالية الخارجية، متوقعةً بأن يعودَ معدَّل صافي الأصول الأجنبية إلى مستواه الإيجابي، ونُمو احتياطيات النقد الأجنبي على نحوٍ معتدل خلال عام 2023م.
وأوضحت وكالة فيتش في تقريرها بأنَّ التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان قد يرتفع في حال استمرار تراجع الدَّيْن العام الخارجي كنسبة من الناتج المحلِّي الإجمالي وتحسُّن صافي الأصول الأجنبية السيادية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التصنیف الائتمانی ی الإجمالی بالمئة فی ی ن العام

إقرأ أيضاً:

سعيدة: الهجوم على الردع سيحول طرابلس لإمارة إسلامية ترفع فيها الأعلام السوداء

حذر الناشط السياسي عمر أبو سعيدة من خطورة أي تحرك قد يستهدف سجون “جهاز الردع” في العاصمة طرابلس، في حال أقدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة على شن هجوم ضد هذه المنشآت.

وقال أبو سعد في تصريحات لقناة ليبيا الحدث إن “الناس يعلمون جيدًا أن جهاز الردع شادد عليهم ناس قتلة وعرابة وغيره ويحتجز داخل سجونه عناصر خطيرة، من إرهابيين وقتلة”، مضيفًا: “تخيلوا عدد الإرهابيين الموجودين داخل سجون الردع، لو خرجوا فإن طرابلس لن تصمد أسبوعًا، وستتحول إلى إمارة إسلامية ترفع فيها الأعلام السوداء في كل مكان”.

وأكد أبو سعد أن هذا “أمر خطير ولا ينبغي الاستهانة به وأن رئيس الدبيبة يستغل الأحداث السياسية ويسابق الزمن، للسيطرة على العاصمة.

وأضاف الناشط أن الدبيبة “أصدر تعليمات بتشكيل غرفة عمليات، وضخّ أرتال عسكرية إلى العاصمة بشكل متواصل، وصولًا إلى قرار تكليف آمر لعمليات تحرير معيتيقة”.

وتابع أبو سعد: “الرجل ماضٍ في اتجاه واحد، وهو السيطرة على طرابلس وأن كل ما يقوله عبارة عن حجج واهية”.

وأشاد برد النائب العام على تصريحات الدبيبة، قائلاً إنه كان “في محله وملجمًا لتصريحات الدبيبة المستمرة”، مضيفًا أن الدبيبة كان من الأولى أن يكون واضحًا ويقول: “أنا أريد السيطرة على طرابلس بدلاً من استخدام حجج واهية”، معتبرًا أن رد النائب العام كان “قاسيًا جدًا”.

مقالات مشابهة

  • بنك قطر الوطني يتوقع استمرار المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة
  • سلطنة عُمان تحافظ على مستويات إنتاج مستقرة في قطاعي النفط والغاز
  • سعيدة: الهجوم على الردع سيحول طرابلس لإمارة إسلامية ترفع فيها الأعلام السوداء
  • النفط يقفز 3% وخام برنت يحقق مكاسب أسبوعية
  • النفط يقفز 3% وخام برنت يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
  • وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى الجدارة الاستثمارية
  • رفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى الجدارة الاستثمارية
  • أوبك تتوقع استمرار ارتفاع استهلاك النفط حتى العام 2050
  • النفط يستقر عند 68,38 دولارا للبرميل
  • النفط يتراجع بعد ارتفاع مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية