بسبب أوكرانيا.. كلينتون تتهكم على بوتين: «أنت جلبت ذلك لنفسك»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
على خلفية توسّع حلف شمال الأطلسي، مع بداية القوات الروسية اجتياح أوكرانيا، تهكّمت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، على خصمها القديم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت على هامش مؤتمر لإزاحة الستار عن لوحة البورتريه الرسمية لها في وزارة الخارجية، «وا أسفاه فلاديمير.. أنت جلبت ذلك لنفسك».
وأضافت كلينتون، لقد كانت نقطة خلافية، ولطالما قلنا إن أحداً ليس مجبراً على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مشيرة إلى قرار السويد وفنلندا الانضمام إلى التكتل الدفاعي.
وتسعى ستوكهولم وهلسنكي، للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، بعدما بدأت روسيا اجتياح أوكرانيا، التي كانت حاولت دون جدوى الانضمام في التكتل الذي تربط أعضاءه اتفاقية دفاع مشترك.
واعتبر بوتين أن تقرب أوكرانيا من حلف شمال الأطلسي، من الأسباب التي أدّت إلى الاجتياح، الذي استدعى دعماً غربياً قوياً لكييف، بما في ذلك تسليح بمليارات الدولارات.
كانت كلينتون تولت حقيبة الخارجية الأمريكية عام 2009 في عهد الرئيس باراك أوباما، وسارعت في إعادة تهيئة العلاقات مع روسيا بعد تدهورها على خلفية هجوم موسكو، قبل عام على جورجيا، الجمهورية السوفيتية السابقة، إلا أن سرعان ما تدهورت العلاقات في نهاية الفترة التي تولّت فيها وزارة الخارجية، حيث اتهمها بوتين عام 2012 شخصياً بتأجيج احتجاجات لقادة معارضين رفضوا نتائج الانتخابات البرلمانية التي حقّق فيها حزبه فوزاً ساحقاً. جاء ذلك وفق ما نشر في سكاي نيوز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أوكرانيا بوتين الناتو هيلاري كلينتون الحرب الروسية حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من “صفقة سيئة” مع بوتين
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، حذّر الخبير العسكري الأمريكي المتقاعد، دانيال ديفيس، من أن المحادثة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تسفر عن اتفاق يضع أوكرانيا في موقف بالغ الصعوبة، بل ويتركها “بدون أي شيء”.
وفي حديث نُشر على يوتيوب، أشار ديفيس، وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي برتبة مقدم، إلى أن أوكرانيا تواجه خيارات محدودة لا تخدم مصالحها، قائلاً: “لا يوجد خيار جيد لأوكرانيا، فإما أن توافق على مفاوضات بشروط روسية، أو ترفض وتواصل القتال، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى هزيمتها عسكرياً.”
نقطة تحوّل مفصلية؟وبحسب ديفيس، فإن إمكانية حصول مكالمة بين ترامب وبوتين يوم الاثنين المقبل قد تشكّل نقطة تحوّل دراماتيكية في مسار الصراع الأوكراني، معتبراً أن هذه الخطوة قد تغيّر كل شيء “هنا والآن”. وأضاف: “أنا أتطلع إلى يوم الاثنين، لأنه قد يكون يوماً كبيراً فعلاً.”
ترامب يدخل على خط الأزمةوكان ترامب قد أعلن، يوم السبت، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين لمناقشة سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، على أن يعقب ذلك اتصال مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة دول حلف الناتو. وأبدى ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد هذه المحادثات.
صفقة على حساب أوكرانيا؟تثير هذه التطورات تساؤلات كبيرة حول توجهات ترامب في حال عودته إلى السلطة، ومدى استعداده لتقديم تنازلات لموسكو من أجل إنهاء الحرب. ويخشى مراقبون من أن يسعى ترامب إلى إنجاز سياسي سريع على حساب الأمن والسيادة الأوكرانية، خصوصاً وأنه لطالما عبّر عن مواقف أكثر مرونة تجاه الكرملين مقارنة بالإدارة الحالية.
مستقبل الأزمة بين يدي رجلين؟مع استمرار الجمود العسكري والسياسي على الجبهات، تكتسب كل مبادرة دبلوماسية أهمية خاصة، إلا أن تحذيرات ديفيس تعكس المخاوف العميقة من أن يتحوّل أي حوار بين ترامب وبوتين إلى “صفقة بين الكبار”، لا تأخذ في الاعتبار تطلعات الأوكرانيين ولا حجم تضحياتهم على مدى أكثر من عامين من الحرب.