أرامكو توقع اتفاقا لاستحواذ محتمل على حصة بنسبة 10% في "شينغهونغ" الصينية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وقّعت أرامكو السعودية وشركة جيانغسو إيسترن شينغهونغ المحدودة (إيسترن شينغهونغ) اليوم، اتفاقية تعاون إطارية للدخول في مشاورات متعلقة باستحواذ محتمل لأرامكو السعودية على حصة إستراتيجية بنسبة 10% في مجموعة جيانغسو شينغهونغ لصناعة البتروكيميائيات المحدودة (شينغهونغ للبتروكيميائيات)، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة إيسترن شينغهونغ، وتخضع الاتفاقية للتقييمات والموافقات اللازمة.
وتمتلك شركة شينغهونغ للبتروكيميائيات وتدير مجمعًا متكاملًا للتكرير والبتروكيميائيات بطاقة إنتاجية تبلغ 320 مليون برميل يوميًا، ومجمعًا لتحويل الميثانول إلى الأوليفينات ومشتقاتها، كما تملك من خلال شركاتها التابعة والمملوكة بالكامل، منشأة لإنتاج حمض التريفثاليك المُنقّى. وتقع مرافقها في مجمعٍ للصناعات البتروكيميائية بمقاطعة جيانغسو.
يذكر أن إيسترن شينغهونغ المُدرجة في بورصة شنتشن، تُعدّ إحدى الشركات الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة والكيميائيات، وتهتم بتبنّي التقنيات المتقدمة في أعمالها الجديدة في مجالي الطاقة والمواد.
وتعتزم أرامكو السعودية بموجب اتفاقية التعاون الإطارية، تزويد شركة شينغهونغ للبتروكيميائيات بالنفط الخام والمواد الخام الأخرى، كما تعتزم أرامكو السعودية وشركة شينغهونغ للبتروكيميائيات التعاون لتنفيذ مشروع توسعة كبير، رهنًا بما ستفضي إليه المشاورات بين الطرفين وإبرام اتفاقيات نهائية ملزمة.
وأوضح الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد القحطاني أن أرامكو السعودية تتطلع من خلال الشراكة مع إيسترن شينغهونغ إلى توفير الطاقة الموثوقة اللازمة لتحقيق النّمو والتنمية واستدامة أمن الطاقة في الصين على المدى البعيد، مبينًا توقيع اتفاقية التعاون الإطارية تُعدّ خطوة مهمة ضمن إستراتيجيتنا في أرامكو السعودية في مجال التكرير والكيميائيات والتسويق الهادفة لزيادة قدرة الشركة على تحويل النفط الخام العربي إلى كيميائيات، كما تتماشى مع رؤيتنا للتوسّع في السوق الصينية التي تُعدّ إحدى الأسواق الرائدة عالميًا في مجال الطاقة، ونعتبر الصين شريكًا مهمًا اليوم وعلى مدى العقود المقبلة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو السعودية أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
حكومة كولومبيا ومجموعة مسلحة توقّعان اتفاقا في قطر
وقّعت الحكومة الكولومبية وجماعة مسلحة، اليوم الجمعة، اتفاقا في قطر تعهّدتا فيه بمواصلة المحادثات الرامية في نهاية المطاف إلى نزع سلاح المجموعة وإرساء السلام في مناطق تسيطر عليها.
مجموعة "كلان ديل غولفو" منبثقة من منظمات مسلّحة يمينية وتسمي نفسها "جيش غايتانيستا الكولومبي".
تُشكل هذه الجماعة، التي تضم 7500 عنصر، أحد التحديات الأمنية الرئيسية التي تواجه الحكومة اليسارية في البلاد، وهي منخرطة في محادثات مع بوغوتا ترمي إلى نزع سلاحها مقابل استفادتها من تسويات قضائية وضمانات أمنية.
منذ انتخابه في العام 2022، يسعى الرئيس غوستافو بيترو للتوصل من خلال التفاوض إلى نزع سلاح مجموعات متمردة عدة تنشط في البلد الواقع في أميركا اللاتينية.
قبيل توقيع الاتفاق، قالت ممثلة الحكومة الكولومبية أغيدا غوميز إن "كولومبيا اختارت السلام بالتفاوض وتشكر كل الدول التي تواكبنا في هذا المسار".
واضطلعت قطر والنرويج وسويسرا وإسبانيا بدور وساطة في "اتفاق الدوحة لترسيخ الالتزام بالسلام".
وأوضح الوسطاء أن الالتزام الذي وقّعه الطرفان يشمل مسارين.
المسار الأول يتّصل بمكافحة إنتاج المخدرات ومكافحة تجنيد فتيان وأطفال في "كلان ديل غولفو" في 15 منطقة.
أما المسار الثاني، فيتّصل بدمج أطفال مجنّدين في المجتمع.
وقال ممثل المجموعة لويس أرماندو بيريز كاستانيدا إن "هذه العملية تبرز التزام القيادة المشتركة... بالسلام مع الأراضي والأشخاص التابعين لجيش غايتانيستا الكولومبي".