مختص في التنمية: 'خذوا منّا الأفكار وطبقوها.. ولا نريد منكم شيئا!' (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تحدث المختص في التنمية والتصرف حسين الرحيلي في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023 عن واقع إدارة موارد الدولة التونسية، معتبرا أن الماء هو أهم مورد وهو مرتبط بجميع الموارد الأخرى.
وشدد في هذا الإطار على أهمية الاستئناس بأفكار الخبراء وأهل الاختصاص لحسن استغلال هذه الموارد، قائلا ''أقولها من هذا المنبر.
كما تابع ''لدينا موارد كالفسفاط والطاقة الشمسية ونفط وغاز وغيرها.. لكننا لا نملك رؤية تجاههم ولا مخططا مستقبليا في كيفية استغلالهم..''
وأضاف ضيف ميدي شو ''الاستثمار في الطاقة الشمسية مازال مكلف جدا وعلينا العمل على إنشاء محطات في المستقبل.. وبالتوازي مع ذلك نحن نملك مواد أولية قادرة على تصنيع اللوحات الفوطوضوئية.. وقادرون أن نكون بوابة لتصدير هذه اللوحات لإفريقيا.. لكن للأسف الرؤية السياسية غير واضحة كذلك الاقتصادية كما تم إقصاء أصحاب المعرفة من دائرة اتخاذ القرار..''
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مختص: غزة تمرّ بحالة ارتباك مالي غير مسبوقة نتيجة أزمة العملة
غزة - صفا
قال المختص بالشؤون الإقتصادية أحمد أبو قمر "إن أسواق قطاع غزة تمر بحالة غير مسبوقة من الارتباك المالي، بعدما دخلت طرق الدفع في مرحلة فوضى منظمة، تجمع بين النقد التالف والدفع الإلكتروني ونقص الفكة وارتفاع الطلب على العملات المعدنية".
وذكر البطة في تقرير يوم الأحد، أن هذا المشهد لم يأتِ من فراغ؛ موضحًا أن الحرب دمرت دورة المال الطبيعية، وتسببت في أزمة سيولة كبيرة، بينما تُظهر التقديرات أن أكثر من 70% من الأموال الورقية المتداولة تعرضت للتلف بدرجات مختلفة، مما جعل التجار يبحثون عن أي وسيلة تسمح لهم باستمرار البيع.
ولفت إلى أن الأرقام على الأرض تكشف عمق الأزمة، فالطلب على الفكة المعدنية ارتفع بما يزيد عن 300% خلال الأشهر الأخيرة، لأنها أصبحت العنصر الأكثر ندرة وقيمة.
وفي المقابل تزايد اعتماد التجار على الدفع الإلكتروني بنحو 64% مقارنة بفترة ما قبل الحرب، رغم القيود البنكية التي تؤخر التحويلات أو تمنعها أحياناً، ما يجعل الحل الرقمي غير مكتمل.
وبحسب أبو قمر، فإنه ومع ذلك، يرفض جزء من التجار التحول الرقمي خوفاً من تجميد الحسابات أو استجوابات البنوك، بينما يعتمد آخرون على تجارة "النقود التالفة" التي تُباع بنصف قيمتها أحياناً، في مؤشر خطير على ضعف الثقة بالعملة الورقية ذاتها.
وشدد على أن هذا الخليط يجعل السوق يعمل بشكل يومي لكنه يفقد الاستقرار المطلوب لأي نشاط اقتصادي طبيعي، ما يحدث اليوم يشير إلى تشكل نظام دفع بديل وغير رسمي تقوده الضرورة لا السياسات: فئة تعتمد الإلكترونيات وفئة تعتمد الفكة وأخرى تبني أرباحها على النقد التالف.
وبين أنه للخروج من هذه الدوامة، يحتاج القطاع إلى خطة واضحة تشمل، حملة رسمية لاستبدال العملات التالفة وتوفير فكة وتسهيل فتح حسابات تجارية للتجار الصغار وتخفيف القيود البنكية على التحويلات.
وأفاد بأنه بدون ذلك ستبقى السوق تتحرك وفق منطق الأزمة لا وفق نظام اقتصادي مستقر يسمح للناس بمواصلة حياتهم بشكل طبيعي.