قالت الولايات المتحدة الأربعاء إنها لا ترى "اختراقاً" دبلوماسياً مع بيونغ يانغ بعدالإفراج عن جندي أمريكي كان محتجزاً في كوريا الشمالية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين: "لا أرى في ذلك مؤشراً إلى اختراق. اعتقد أن الأمر حالة منفردة".
وأوضح أن الجندي ترافيس كينغ "في طريقه إلى الولايات المتحدة" بعد توقفه في قاعدة أوسان الأمريكية في كوريا الجنوبية آتيا من مدينة داندونغ الحدودية في الصين.


وأضاف المتحدث أن الجندي عبر الحدود بين كوريا الشمالية والصين، حيث استقبله السفير الأمريكي في بكين نيكولاس بيرنز.

#كوريا_الشمالية تطرد جندياً أمريكياً https://t.co/iP6nyAvi8p

— 24.ae (@20fourMedia) September 27, 2023 وشدد على أن الولايات المتحدة لم تقدم "اي تنازل"لبيونغ يانغ للإفراج عن الجندي، وقال: "لم نعطهم شيئا. لم نقدم أي تنازل مقابل عودته".
وأطردت كوريا الشمالية الجندي كينغ الذي دخل أراضيها في شكل غير قانوني في يوليو (تموز) الماضي من كوريا الجنوبية.

وأعلنت بيونغ يانغ، في الشهر الماضي، احتجاز الجندي وقالت إنه "فر إلى الشمال هرباً من سوء المعاملة والتمييز العنصري في الجيش الأمريكي".
ولم توضح وكالة الأنباء الكورية الشمالية، تفاصيل أخرى عن مكان أو كيفية الإفراج عن كينغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كوريا الشمالية أمريكا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

لماذا أصبحت كوريا الشمالية أكثر إصرارا على الاحتفاظ بأسلحتها النووية؟

(CNN)--  مع تحليق قاذفات B-2 الأمريكية فوق إيران، مستهدفةً منشآت مرتبطة بطموحات طهران النووية، كان صناع السياسات والمحللون في شرق آسيا يبحثون عن إجابة  لسؤال حاسم: ما هي الإشارة التي يوجهها هذا إلى كوريا الشمالية، وهي دولة تمتلك ترسانة نووية أكثر تطورا بكثير من إيران؟.

ويحذر الخبراء من أن الإجراءات العسكرية لواشنطن قد تُعزز عزم بيونغ يانغ على تسريع برنامجها النووي وتعميق تعاونها مع روسيا، بالإضافة إلى تعزيز اعتقاد زعيمها كيم جونغ أون بأن الأسلحة النووية هي الرادع النهائي ضد أي تغيير في النظام تفرضه الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من الجهود التي استمرت لسنوات لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي، يُعتقد أن نظام كيم يمتلك أسلحة نووية متعددة، بالإضافة إلى صواريخ يمكنها الوصول إلى الولايات المتحدة - مما يعني أن أي ضربة عسكرية محتملة على شبه الجزيرة الكورية ستحمل مخاطر أكبر بكثير.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تفتتح منتجعا ترفيهيا سياحيا.. من سيزوره؟
  • الضربات على إيران قد تدفع كوريا الشمالية إلى تعزيز قوتها النووية
  • لأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيا
  • وزير الخارجية العماني يؤكد ضرورة تقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران
  • طهران لا تثق في نوايا واشنطن وتستبعد استئنافا سريعا للمفاوضات النووية
  • قبل استئناف المحادثات .. طهران تشترط على واشنطن استبعاد توجيه ضربات جديدة
  • زعيم كوريا الشمالية يحضر جنازة جنود قتلوا في معارك أوكرانيا
  • بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا الشمالية؟
  • ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها النووية.. نظرة على تجاربها
  • لماذا أصبحت كوريا الشمالية أكثر إصرارا على الاحتفاظ بأسلحتها النووية؟