جندي أمريكي يصل تكساس بعد طرده من كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ذكرت شبكة "سي إن إن" أن الجندي الأمريكي ترافيس كينغ وصل إلى قاعدة عسكرية في تكساس، في وقت مبكر من اليوم الخميس، بعدما طردته كوريا الشمالية، التي دخل حدودها قبل شهرين.
ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية عن مسؤول بوزارة الدفاع "البنتاغون"، قوله إن كينغ وصل على متن رحلة جوية عسكرية أمريكية هبطت في كيلي فيلد بقاعدة سان أنطونيو-فورت سام هيوستن المشتركة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، بات رايدر، في بيان: "نجح المسؤولون في تأمين عودة الجندي ترافيس كينغ من كوريا الشمالية، ونحن نقدر العمل الشاق الذي قام به الأفراد في الجيش والقوات الأمريكية ووزارة الدفاع لإعادة الجندي كينغ إلى وطنه، ونشكر حكومتي السويد والصين على مساعدتهما".
U.S. officials have confirmed that Travis King, the American soldier who crossed into North Korea two months ago, is back in U.S. custody and on his way home. King ran across the South Korean border while on a tour in July. @MarthaRaddatz reports. https://t.co/UE7P2UwnJv pic.twitter.com/2HCg6p3YBX
— World News Tonight (@ABCWorldNews) September 28, 2023
يذكر أن الجندي ترافيس كينغ عبر إلى كوريا الشمالية في يوليو (تموز)، ويُعتقد أنه أول جندي أمريكي يقوم بذلك منذ عام 1982. وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن كينغ عبر "عمداً ودون تصريح" إلى كوريا الشمالية.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أمس، الأربعاء، أن السلطات "قررت طرد كينغ لأن التحقيق الذي كانت تجريه معه انتهى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وداعاً للعلاجات القاسية.. مستقبل علاج السرطان يبدأ من تكساس
تطور طبي يوصف بالاختراق الثوري، حيث أعلن باحثون من جامعة رايس في تكساس عن تطوير علاج جديد للسرطان يعتمد على تكنولوجيا الضوء، دون الحاجة إلى العلاجات التقليدية المؤلمة كالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاج آمن وأكثر فعالية.
كيف يعمل العلاج الجديد؟
يعتمد هذا الابتكار على استخدام أشعة تحت الحمراء لتحفيز صبغة صناعية ترتبط بالخلايا السرطانية، حيث تُحدث اهتزازات قوية داخل الخلية تؤدي إلى تمزقات نانوية في غشائها، ما يؤدي إلى تدميرها من الداخل دون استخدام أدوية أو تسخين خارجي.
هذه التقنية، التي أطلق عليها الباحثون اسم “المطارق الهوائية الجزيئية”، تقوم على ما يُعرف بـ”التأثير الاهتزازي”، حيث تهتز الجزيئات بسرعة مذهلة تصل إلى 41 تريليون مرة في الثانية، مما يولّد طاقة ميكانيكية تمزق الخلايا السرطانية بدقة مذهلة، دون الإضرار بالخلايا السليمة.
نتائج مذهلة في التجارب الأولية
التجارب المخبرية أظهرت فعالية مذهلة للعلاج، حيث تم القضاء على 99% من خلايا الورم الميلانيني (أخطر أنواع سرطان الجلد)، فيما شُفيت نصف الفئران المصابة بالكامل بعد جلسة واحدة فقط.
وأوضخ الدكتور جيمس تور، أستاذ تكنولوجيا النانو في جامعة رايس، أوضح أن الضوء المستخدم، والذي يقع ضمن نطاق الأشعة تحت الحمراء القريبة، قادر على اختراق الجسم حتى عمق 10 سنتيمترات، ما يعني الوصول إلى الأورام الداخلية دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
استهداف دقيق وتجنب الآثار الجانبية
واحدة من أبرز مزايا هذا العلاج هي قدرته على استهداف الخلايا السرطانية حصراً، إذ ترتبط الصبغة المستخدمة بمستقبلات خاصة على سطح الخلية الخبيثة، مما يقلل من خطر التأثير على الخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيميائي الذي يفتك بكامل الجسم، وقد أثبتت التقنية فعاليتها أيضاً في تدمير أنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا، والثدي، والقولون والمستقيم.
وأشار الدكتور سيسيرون أيالا-أوروزكو، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن الفكرة جاءت بعد سنوات من الفشل في استخدام الضوء الأزرق، ليقرر وفريقه لاحقاً تجربة صبغات السيانين التي تمتص الأشعة تحت الحمراء، وهو ما أدى إلى نتائج مذهلة وغير مسبوقة.
وأوضح أن تفعيل “طاقة البلازمونات”– وهي ظاهرة فيزيائية ناتجة عن تفاعل الضوء مع الإلكترونات الحرة– يؤدي إلى اهتزاز عنيف داخل الخلية، يخلق ثقوباً نانوية تؤدي في النهاية إلى موتها دون الحاجة لأي تدخل دوائي، بحسب صحيفة ديلي ميل.
يذكر أن السرطان هو مرض يتميز بنمو غير طبيعي وغير مسيطر عليه للخلايا، ما يؤدي إلى تكون أورام قد تغزو الأنسجة المحيطة أو تنتشر في الجسم عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي.
وينجم عن طفرات جينية تؤدي إلى خلل في آلية انقسام الخلايا، مما يجعلها تنمو وتتكاثر بشكل مفرط. من أشهر أنواع السرطان سرطان الثدي، والرئة، والقولون، والمستقيم، والبروستاتا، والميلانوما (سرطان الجلد).
وتشمل عوامل الخطر الوراثة، والتدخين، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتلوث، والفيروسات، وقلة النشاط البدني، والعلاجات التقليدية تتضمن الجراحة، والعلاج الكيميائي، والإشعاعي، والمناعي، والهرموني، لكن لها آثار جانبية مؤلمة مثل تساقط الشعر وضعف المناعة والتعب العام.