أبوظبي.. وجهة اقتصادية عالمية مدعومة ببنية تحتية متطورة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تمكنت إمارة أبوظبي في أن تصبح واحدة من أهم الوجهات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية على مستوى العالم، لما تتمتع به من بنية تحتية متطورة، وتنوع استثماري في مختلف القطاعات، مدعومة بتشريعات متطورة ومرنة وبيئة مستقرة وطموحات مستقبلية لا حدود لها.
وأعلنت شركة "إم تي غروب" الصينية إنشاء مصنع في أبوظبي كأكبر منشأة لتصنيع الصمامات بدقة عالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لما تتمتع به الإمارة من إمكانيات جعلتها وجهة عالمية لكبرى الشركات.وفي هذا السياق، رأت المحامية هبة أهلي أن القوانين الإماراتية المرنة والمتطورة ساهمت في تعزيز النمو الاقتصادي في مختلف أنحاء الدولة، مبينة أن إمارة أبوظبي تعتبر من أهم الوجهات الصناعية والتجارية، لما تحتويه من قوانين داعمة، عززت التنوع والاستثمار بمختلف أشكاله، سواء في القطاعات النفطية أو غير النفطية أو السياحية، ما جعلها وجهة عالمية للمستثمرين ورواد الأعمال. تنوع اقتصادي ورأى المستثمر والأخصائي في مجال العقارات، منذر عديلي، أن أبوظبي واحدة من أهم الوجهات التجارية والصناعية في المنطقة، بفضل مواردها النفطية وغير النفطية، وتنوعها الاقتصادي المتميز من خلال استثمارات في القطاعات الأخرى، مثل التجارة والسياحة والصناعة، إلى جانب توافر مرافق حديثة عالية الجودة من مطارات وموانئ ومراكز للأعمال، تسهل عمليات الاستيراد والتصدير والتجارة الدولية.
وبيّن أن إمارة أبوظبي تتوفر فيها بيئة تجارية مفتوحة ومستقرة والعديد من المناطق الحرة والمناطق الصناعية، التي تشجع على الاستثمار الأجنبي، إلى جانب وجود اتفاقيات تجارية دولية مع معظم الدول تسهل التجارة والتبادل الاقتصادي، مبيناً أن أبوظبي تعتبر من الوجهات العالمية المفضلة لكبرى الشركات، ومنها شركة "إم تي غروب" الصينية التي اختارت الإمارة لإنشاء أكبر منشأة لتصنيع الصمّامات. مناطق صناعية ولفت محمد الفلاسي (مستثمر) إلى أن أبوظبي رائدة في تعزيز الاستثمار الاقتصادي والتجاري، لما تتمتع به من تطوير للصناعات غير النفطية مثل التصنيع وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والخدمات المالية، وتوافر العديد من المناطق الصناعية المتخصصة، والمناطق التكنولوجية، التي تمثل بنية تحتية متطورة للشركات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
«غرفة الفجيرة» تبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع أميركا
الفجيرة (الاتحاد)
بحثت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة مع القنصلية العامة للولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، إمكانية استفادة الفجيرة من الخبرات المتقدمة التي تمتلكها أميركا في مجالات التكنولوجيا والطاقة، والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والسياحة والتعليم، في إطار مساعيها المستمرة نحو بناء اقتصاد معرفي متطور، وتحقيق طموحاتها المستقبلية في الاستدامة.
أخبار ذات صلةوثمَن الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة تطور وازدهار العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية بوجه عام من جهة وبينها وبين إمارة الفجيرة بوجه خاص.
جاء ذلك خلال استقباله روبرت راينز، القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، يرافقه وفد رفيع المستوى مختص بالشؤون التجارية والاقتصادية بالقنصلية وحضر اللقاء كل من عبدالله محمد الظنحاني، عضو مجلس الإدارة، وسلطان جميع الهنداسي، مدير عام الغرفة.
ورحب الشيخ سعيد الشرقي، في مستهل اللقاء بالقنصل العام والوفد المرافق له، وأعرب عن أمله بأن تسهم زيارة القنصل العام الأميركي لـ«الغرفة» في دعم وتطوير العلاقات بين القطاعين الحكومي والخاص بين الطرفين.
وقدم مدير عام «الغرفة» عرضاً حول السمات التي تتميز بها إمارة الفجيرة، مشيراً إلى موقعها الجغرافي المتميز وإطلالتها على خليج عُمان والمحيط الهندي ودورها كثاني مركز في العالم في مجال تخزين النفط ومشتقاته ومركزها ضمن أكبر ثلاثة دول بالعالم في مجال تزويد السفن بالوقود، كما تطرق إلى ما تتوافر بها من خامات تعدينية تستغل في صناعة الإسمنت والصوف الصخري ومواد البناء.
وأوضح أن الفجيرة ترتبط تجارياً مع الولايات المتحدة الأميركية وبلغ حجم التبادل التجاري بينهما أكثر من 240 مليون درهم عام 2024.
وأضاف الهنداسي أن هناك 19 شركة أميركية مسجلة لدى «الغرفة»، وتعمل في مجالات تخزين وتجارة المنتجات النفطية وخدمات الشحن البحري والاستشارات الهندسية المعمارية والهندسة المدنية والتخليص الجمركي وتجارة الحاسب الآلي وتجارة معدات الاتصال والتجارة العامة.
وأكد أن إمارة الفجيرة توفر بيئة ملائمة للراغبين في دخول سوق العمل فيها في إطار حرصها على تنوع الموارد التي تدعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل، وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب قنصل عام الولايات المتحدة عن شكره للغرفة لحسن الاستقبال، وأشاد بما تشهدها الفجيرة من نهضة تنموية شاملة وما تتمتع به من مواقع سياحية، ووجود فنادق ذات مستوى عالمي.
وقدم القنصل العام دعوة للغرفة لابتعاث وفد اقتصادي لأميركا للقاء أصحاب الأعمال وإمكانية التعاون فيما يعود بالنفع على الجانبين.
وشكر مدير عام «الغرفة» القنصل على الدعوة، وأشار إلى إمكانية ترتيب الزيارة لتعريف القطاع الخاص وأصحاب المشاريع الصغيرة على الفرص المتوافرة في الولايات المتحدة الأميركية.