عمان(عدن الغد)خاص.

تم توقيع مذكرة تفاهم بين  رئيسة مجلس سيدات الاعمال اليمنيات ورئيسة لجنة سيدات الاعمال في الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية الدكتورة/ فوزية ناشر  و رئيسة ملتقى سيدات الٲعمال والمهن الٲردني الدكتورة/ ريم البغدادي  في مقر السفارة اليمنية بالعاصمة الٲردنية عمان ، وذلك بحضور سفير اليمن لدى المملكة الٲردنية.

 وذلك بحضور سعادة  السفير الدكتور جلال فقيره سفير اليمن لدى المملكة ، ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة/  شفيقة سعيد ، والملحق الثقافي لدى المملكة  الأستاذة/  قبله سعيد وطاقم السفارة اليمنية بالأردن وعضوات من مجلس سيدات الاعمال والمديرة التنفيذية لملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني وعضوات من الهيئة الإدارية لملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني.

وتحدث سفير بلادنا لدى المملكة الاردنية الهاشمية دكتور/ جلال فقيرة ٲن توقيع مذكرة التفاهم بين مجلسي سيدات الأعمال في اليمن والأردن خطوه رئيسية لتعزيز العلاقة بين سيدات الأعمال في البلدين،  وتبادل الخبرات وبناء القدرات في المجالات ذات الأولوية للطرفين، وستحرص السفارة اليمنية في عمان على الدفع بكل الجهود التي من شأنها تمكين المرأة في كافة الأنشطة الاقتصادية والتجارية التي تهم البلدين.

من جانبها صرحت الدكتورة/ فوزية ناشر تهدف المذكرة الى التعاون في المجال الاقتصادي  والتجاري بصورة عامة، وتبادل الخبرات بين الفريقين، وتبادل المعلومات والخبرات المتوفرة عن الاقتصاد والتجارة في كلا البلدين الشقيقين ، والقوانين والأنظمة والتشريعات المنظمة للنشاطات التجارية وتبادل المعلومات والنشرات التي تصدر في هذا القطاع أو أي قطاعات أخرى ذات علاقة.

مضيفة ستساعد المذكرة على زيادة حجم التبادل التجاري وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي  ، وأيضا المشاركة في تنمية وتطوير القطاعات التي تعمل بها المرأة وكذلك في الندوات والمؤتمرات والمعارض الوطنية والدولية التي تعقد في البلدين. 

ووضحت دكتورة / شفيقة سعيد حول ٲهمية العمل والشراكة بين مجلسي سيدات الاعمال اليمني والاردني مشيرة ٲن مجلس سيدات الاعمال اليمنيات  عضو أساسي لدى اللجنة الوطنية للمرٲة  ، وٲكدت على ضروة التوسع في المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، ودخول سوق العمل بقوة للنسا۽  ، وٲن لا يتم التركيز على الاعمال الروتنية للمرأة ، بل على المرٲة اليمنية تقتحم الاعمال التي كانت حكرا على الرجال وتتوسع في أنشطتها التجارية .

منوهة على أهمية التعاون بين اليمن وبلدان أخرى شقيقة وصديقة  في مجال المشاركة الاقتصادية للمرأة وذلك لتمكين المرأة اليمنية اقتصاديا مما يساهم في تنمية المجتمع اليمني.

جدير بالذكر  إن هذا التوقيع يعتبر واحدة من التوصيات التي خرج بها المؤتمر  الإقليمي حول المشاركة  الاقتصادية للمرأة في الوطن العربي والذي عقد يومي 26 و27 سبتمبر 2023 في المملكة الاردنية الهاشمية - عمان برعاية صاحبة السمو الملكي  الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة وبتنظيم  من اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ومنظمة المرأة العربية ."

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: سیدات الاعمال سیدات الأعمال لدى المملکة مجلس سیدات

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. “بيئة أبوظبي” توقّع مذكرة تفاهم مع “إينبيكس–جودكو” اليابانية

 

 

 

تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وقّعت هيئة البيئة – أبوظبي مذكرة تفاهم مع مؤسسة “إينبيكس-جودكو” اليابانية؛ بهدف تعزيز جهود الحفاظ على الطيور الجارحة، ودعم التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان.

وتستند الشراكة إلى مشروع تجريبي ناجح نُفِّذ في اليابان بين عامَي 2024 و2025، وستسهم في توسيع نطاق الجهود الرامية إلى حماية الصقور وغيرها من الجوارح في البلدين، من خلال البحث العلمي المشترك، وحماية الموائل الطبيعية، وتنفيذ برامج توعوية وتعليمية.

وجاء توقيع الاتفاق خلال فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، حيث وقّعت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وهيروشي فوجي، مدير مؤسسة “إينبيكس-جودكو”، على المذكرة التي تمثّل مرحلة جديدة من التعاون الثنائي بين الجانبين.

ويجمع هذا التعاون بين ريادة أبوظبي في مجال حماية الحياة الفطرية، والخبرة اليابانية المتقدمة في البحوث البيئية، لمعالجة تحديات التنوع البيولوجي العالمية، وتعزيز القيم المشتركة في صون الطبيعة والمحافظة عليها.

وأعربت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على دعمه المتواصل لجهود الهيئة ومبادراتها في حماية البيئة وتعزيز التعاون والشراكات المحلية والدولية التي تهدف إلى حماية البيئة ودعم أهداف الاستدامة.

وأضافت سعادتها أن التعاون مع مؤسسة “إينبيكس-جودكو” يتجاوز حدود العلم؛ فهو يجمع بين التراث والابتكار والاحترام المشترك للطبيعة، مشيرةً إلى أن الطيور الجارحة، وخاصةً الصقور، تعد رمزاً لهويتنا الثقافية.

وأوضحت أنه من خلال هذه الشراكة، يتم الجمع بين خبرة أبوظبي العالمية في مجال الحفاظ على البيئة، والتميز العلمي الياباني لحماية هذه الأنواع الفريدة والنظم البيئية التي تدعمها، وبالعمل معاً، فإننا لا نحمي التنوع البيولوجي فحسب، بل نعزز أيضاً جسور التواصل بين ثقافتينا، لتوحيد هويتنا المعرفية والثقافية في خدمة الاستدامة وقضايا البيئة.

وفي إطار الاتفاق، سيعمل الطرفان على تطوير أبحاث وبرامج الحفاظ على الطيور الجارحة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان، بما في ذلك تركيب أعشاش اصطناعية مزودة بكاميرات مراقبة لدراسة سلوك التكاثر وديناميكيات الأعداد وأنماط استخدام الموائل في اليابان.

وفي دولة الإمارات، ستتم الاستفادة من الخبرات الرائدة لمستشفى أبوظبي للصقور في طب الطيور والبحث العلمي، لدعم إعادة تأهيل صقور الشاهين وغيرها من أنواع الجوارح.

كما سيشمل التعاون تدريباً متخصصاً لموظفي حدائق الحيوان اليابانية، مما يعزز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في رعاية الجوارح والحفاظ عليها.

من جهته أعرب هيروشي فوجي، عن امتنانه العميق للرعاية الكريمة لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، التي أضفت على هذا التعاون أهمية خاصة وزخماً كبيراً.

وأوضح أن مشروع حماية الطيور الجارحة يجسد الالتزام الراسخ بتطوير البحوث البيئية وتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين، لافتا إلى أنه انطلاقاً من نجاح المشروع التجريبي، تمثّل هذه المرحلة الجديدة خطوة مهمة نحو توسيع جهود الحفاظ على البيئة، وتبادل المعرفة العلمية، والاحتفاء بالتراث الثقافي الذي يجمع بلدينا، معربا عن الفخر بالشراكة مع هيئة البيئة – أبوظبي، لبناء مستقبل تتكامل فيه التقاليد مع التكنولوجيا لحماية الحياة البرية وإلهام الأجيال القادمة.

وسيعمل المشروع على توليد البيانات اللازمة لإعداد إرشادات إدارة الأنواع، وتحسين فهم حالة الموائل والأعداد، وأنماط التكاثر، وتعزيز الوعي العام من خلال البرامج المدرسية والمعارض والمشاركة المجتمعية.

كما يتضمن عناصر ثقافية تُسلِّط الضوء على أهمية الصقارة في التراث الإماراتي، الذي اعترفت به منظمة اليونسكو كجزء من التراث الثقافي غير المادي للبشرية وتقدير اليابان الثقافي الراسخ للتناغم مع الطبيعة.

الجدير بالذكر أن جهود هيئة البيئة – أبوظبي عبر برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور أعادت منذ تأسيسه 2,355 صقراً من نوعَي الحر والشاهين إلى الطبيعة ضمن نطاق هجرتها، ليُعدّ أحد أبرز البرامج العالمية في استعادة الأنواع البرية المهددة بالانقراض.

ويجسّد البرنامج إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويُبرز ريادة أبوظبي ودولة الإمارات في حماية الطبيعة وصون التنوع البيولوجي لضمان استدامة البيئة وسلامة الإنسان.

ويهدف البرنامج إلى زيادة أعداد الصقور والمحافظة عليها من التهديدات الناجمة عن توسع الأنشطة البشرية وتقلص الموائل الطبيعية، إضافة إلى الأساليب غير المستدامة في تربيتها وتأثيرات التغير المناخي وغيرها من العوامل التي تجعلها عرضةً للانقراض.وام


مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. “بيئة أبوظبي” توقّع مذكرة تفاهم مع “إينبيكس–جودكو” اليابانية
  • الصحة: «فاكسيرا» توقع مذكرة تفاهم جديدة مع «سي دي بايو» الصينية لتعزيز إنتاج اللقاحات
  • «الاتحاد للماء والكهرباء» و«الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية» يوقعان مذكرة تفاهم
  • مذكرة تفاهم بين غرفة صيدا والجنوب ومؤسسة الحريري لدعم الشباب
  • فاكسيرا توقع مذكرة تفاهم جديدة مع سي دي بايو الصينية لتعزيز إنتاج اللقاحات
  • البنك المركزي المصري يوقع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك مع الصين
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. بيئة أبوظبي توقّع مذكرة تفاهم مع إينبيكس–جودكو اليابانية
  • مذكرة تفاهم مع إيطاليا لتعزيز صورة ليبيا على الساحة الدولية
  • «سيدات أعمال الشارقة» ينظم ملتقى «المسؤولية المجتمعية وريادة الأعمال الاجتماعية»
  • الطاقة وجامعة عمان العربية توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك