إجراءات ونصائح لتقوية المناعة مع تقلبات الطقس
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الاهتمام بتقوية المناعة من الحيل المهمة التي يجب القيام بها خاصة في ظل تقلبات الطقس، وقدم التقرير المنشور عبر موقع "hindustantimes"، أهم النصائح التي تعمل على تقوية جهازك المناعي.
وأشار التقرير، إلى أن تناول الطعام الصحي، وإعطاء الأولوية للنوم، والبقاء رطبًا، وممارسة التمارين الرياضية، هي بعض العادات اليومية التي يمكن أن تساعدك في تحقيق نظام مناعة قوي ويمكن أن يمنع عنك الأمراض والعدوى، وإليكم نصائح خبيرة التغذية كاريشما شاه، ومنها:
- حافظ على رطوبة جسمك وتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا
قم بتغذية جهازك المناعي باتباع نظام غذائي متوازن وترطيب مناسب، ما يوفر العناصر الغذائية الأساسية لأداء وظيفته المثلى.
- إعطاء الأولوية للنوم
قم بإعطاء الأولوية لمدة 7-9 ساعات من النوم الجيد لتمكين جهازك المناعي من إنتاج عوامل حيوية لمكافحة العدوى
- النشاط البدني المنتظم
التمرين المنتظم يعزز الدورة الدموية، ويساعد على حركة الخلايا المناعية واستجابتها، ويقوي دفاعات الجسم.
- إدارة التوتر
إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل التأمل لتعزيز قدرة جهازك المناعي على مواجهة الضعف الناجم عن التوتر.
- الأكل المقيد بالوقت
قم بتحسين وظيفة المناعة من خلال تطبيق الأكل المقيد بالوقت، ما يسمح لجسمك بتحويل الطاقة نحو دعم المناعة وإصلاحها
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
أميرة خالد
يُعد اللوز من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة وتساعد في الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة.
فقد كشفت تقارير طبية حديثة، أبرزها ما نشره موقع “فيري ويل هيلث”، عن جملة من الفوائد الصحية التي تدعمها دراسات وأبحاث علمية.
ومن أبرز هذه الفوائد دوره الفعال في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) دون التأثير على الكوليسترول الجيد (HDL)، بفضل احتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
لا تقتصر فوائد اللوز على القلب فحسب، بل تشير دراسات إلى احتوائه على مركبات نباتية تمتاز بخصائص مضادة للالتهاب والأكسدة، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة أنواع معينة من السرطان.
وبيّنت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون المكسرات مثل اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة قد تصل إلى ثلاثة أضعاف.
ويعتبر اللوز خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، نظرًا لانخفاض نسبة الكربوهيدرات فيه وارتفاع محتواه من البروتين والمغنيسيوم، وهو ما يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. كما يلعب دورًا في خفض ضغط الدم وتحسين وظيفة الأوعية الدموية، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
إضافة إلى ذلك، يسهم اللوز في تقليل الشهية والمساعدة في ضبط الوزن، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول حفنة من اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم قد يقلل من كمية الطعام التي يتم استهلاكها لاحقًا، كما يُعد مصدرًا جيدًا للكالسيوم، ما يجعله داعمًا قويًا لصحة العظام والأسنان، خصوصًا لمن يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان.
ولمحبات العناية بالبشرة، يحمل اللوز خبرًا سارًا، فبفضل ما يحتويه من فيتامين “هـ” ومضادات الأكسدة، يساعد في تحسين مظهر الجلد. وأكدت دراسة أن النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث لاحظن تحسنًا ملحوظًا في لون بشرتهن وانخفاضًا في التجاعيد بعد المداومة على تناول اللوز لمدة 16 أسبوعًا.
إقرأ أيضًا
طبيب جلدية يحذر: أمراض الصيف ترتبط بأسلوب الحياة وهذه أبرزها.. فيديو