الجزيرة:
2025-12-05@14:52:45 GMT

وزير مغربي يرفض تحدث اللغة الفرنسية

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

وزير مغربي يرفض تحدث اللغة الفرنسية

رفض وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور -أمس السبت- التحدث باللغة الفرنسية عندما طلب منه أحد الصحفيين ذلك خلال المناظرة الأفريقية للحد من المخاطر الصحية المنعقدة في مدينة مراكش شمال المملكة.

وظهر الوزير في مقطع فيديو في أثناء فعاليات النسخة الثانية من المناظرة يرفض طلب صحفي بتحدث الفرنسية، قائلا إنه يفضل التكلم باللغة العربية أو الإنكليزية أو الإسبانية.

ويأتي موقف الوزير المغربي بعد أيام من حملة إلكترونية في المغرب تطالب بفرض تأشيرات على الفرنسيين عقب تشديد باريس شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، بالإضافة إلى خطاب وجهه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغاربة أثار حالة من الاستياء بينهم.

????????????????#FLASH| Une vidéo du ministre de l’Industrie Ryad Mezzour devient viral après avoir refusé de parler français ???????? et suggéré l’arabe ????????, l’anglais ???????? ou l’espagnol ???????? lors de la Conférence africaine sur la réduction des risques en santé à Marrakech. pic.twitter.com/PtAq9lV0fH

— Morocco Intelligence (@MoroccoIntel) September 29, 2023

تشديد فرنسي

وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت في 28 سبتمبر/أيلول عام 2021 تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس بدعوى رفض الدول الـ3 إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين غير نظاميين من مواطنيها.

واستنكر حينها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قرار فرنسا، واصفا إياه بغير المبرر.

وظهر التوتر علنيا بين البلدين وتعزز بعدم تبادل الزيارات الدبلوماسية، إذ كانت آخر زيارة لوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا للرباط في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

المغرب يرفض

كما أن الرباط لم تقبل مساعدة باريس في جهود الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب المغرب في الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي.

وأثار موقف الرباط من المساعدات الفرنسية جدلا كبيرا في باريس، دفع ماكرون إلى نشر كلمة مصورة عبر منصة إكس موجهة إلى المغاربة.

وأغضب خطاب ماكرون المغاربة الذين اعتبروه حنينا فرنسيا إلى الحقبة الاستعمارية.

يشار إلى أن الرباط لم تعين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي سفيرا جديدا لدى باريس خلفا للسفير محمد بنشعبون الذي عينه العاهل المغربي محمد السادس على رأس صندوقه للاستثمار.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تشديد وقائي بالمدارس.. بروتوكولات لمكافحة العدوى وإغلاق الفصول عند الضرورة-عاجل

شدّدت هيئة الصحة العامة «وقاية» على ضرورة التزام المدارس بالإجراءات الواردة في دليل التعامل مع الحالات المعدية.
وأكدت أن البيئة المدرسية بما تضمّه من طلاب وعاملين وموظفين تشكل بيئة قد تكون ملائمة لانتشار الأمراض إذا لم تُطبّق التدابير الوقائية بدقة.
أخبار متعلقة اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. خدمات تيسر عبادة أصحاب الاحتياجات الخاصة في الحرمين"اليوم" تستعيد تفاصيل أول قمة خليجية تُقام بالرياض.. انطلاقة نحو الأمن والتكاملويوضح دليل التعامل مع الحالات المعدية في المدارس أن انتشار العدوى في المدارس يرتبط بعوامل عدة أبرزها طول فترات البقاء داخل المدرسة، وتعدد الفئات العمرية، وتفاوت المناعة بين الطلاب، واشتراكهم في السلوكيات اليومية والأدوات والأسطح، مما يجعل فهم طرق الانتقال أمراً محورياً لضمان الحد من انتشار الأمراض المعدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بروتوكولات لمكافحة العدوى وإغلاق الفصول عند الضرورة (اليوم)
وأوضح الدليل أن العدوى يمكن أن تنتقل عبر الماء والغذاء الملوث، كما يحدث في حالات الإسهال المعدي والنزلات المعوية والتسمم الغذائي والتهاب الكبد الفيروسي «أ»، أو عبر الجهاز التنفسي من خلال إفرازات الأنف والفم وما تحمله من رذاذ يسبب الإنفلونزا ونزلات البرد، إضافة إلى انتقال العدوى عبر التلامس المباشر مع الجلد أو اللعاب أو سوائل الجسم، وعن طريق ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة مثل الأقلام والمناديل والملابس وأدوات الطعام، وهو ما يعزز أهمية النظافة الشخصية والبيئية.
وأكد الدليل أن المدارس ليست مطالبة بفحص الطلاب أو الموظفين للكشف عن الأمراض المعدية إلا عند صدور إرشادات خاصة نتيجة تفشٍ أو جائحة، وأن نقطة البداية في التعامل مع الحالات هي ملاحظة الكادر التعليمي لظهور الأعراض العامة التي تعد مؤشراً مبكراً لمرض معدٍ، وتشمل الطفح الجلدي والحكة والتعب الشديد والإرهاق وارتفاع الحرارة وضيق التنفس والصداع والقيء والإسهال واليرقان والكحة. وعند رصد أي من هذه الأعراض، يجب إبلاغ مدير المدرسة والموجه الصحي، والتواصل فوراً مع ولي الأمر، وإبقاء الطالب في مكان منفصل تحت الملاحظة حتى حضوره، مع عدم السماح بعودته إلا بعد استكمال الشفاء سريرياً أو إثبات خلوّه من العدوى مخبرياً مع تقديم تقرير طبي.
وفي حال الاشتباه بوجود تفشٍّ داخل المدرسة، يوضح الدليل سلسلة من الإجراءات تبدأ من المدرسة التي ترفع البلاغ إلى المركز الصحي، والذي يقوم بتقييم الحالة وفق البروتوكول المعتمد، والإبلاغ عبر نظام «حصن بلس»، ثم التواصل مع الصحة العامة في التجمع الصحي للحصول على التوجيهات الوقائية اللازمة.
وقد يشمل ذلك تنفيذ زيارة ميدانية لرصد الوضع داخل المدرسة. ثم تنتقل الإجراءات إلى قسم الأمراض المعدية بالتجمع الصحي الذي يراجع البلاغات ويحدد التدخلات الوقائية المناسبة، ويقوم بإبلاغ فروع هيئة الصحة العامة، وفي حال التوصية بإغلاق فصل أو مدرسة يتم رفع الأمر للمدير التنفيذي لفرع الهيئة لإصدار القرار النهائي بعد التنسيق مع قطاع الأمراض السارية. كما تُبلّغ إدارة التعليم والجهات المعنية لمتابعة الوضع حتى انتهاء الحالة.
ويُبرز الدليل الإجراءات الوقائية التي تُوصى بها عند الاشتباه بوجود تفشٍ مرضي، وتشمل المسح الميداني لحصر المخالطين وفق الأدلة المعتمدة، ووضعهم تحت الملاحظة الطبية، إضافة إلى تطعيم المخالطين عند وجود مرض يستدعي التحصين، مع استثناء الطلاب ذوي الموانع الطبية وإبلاغ أولياء أمورهم بذلك. ويشدد على أن الحجر الصحي لا يُطبّق إلا في حالات استثنائية ولأمراض عالية الخطورة وبقرار طبي مباشر، وأن أي إجراء وقائي إضافي يتم بالتنسيق بين ممثلي الصحة العامة والمدرسة.
العزل الفوري
ويخصص الدليل حيزاً مهماً للحالات التي تستوجب العزل الفوري داخل المدرسة، وتشمل ارتفاع الحرارة وأعراض الجهاز التنفسي كالكحة وضيق التنفس وأعراض الجهاز الهضمي مثل ألم البطن أو الإسهال أو القيء إضافة إلى الطفح الجلدي، ويستمر العزل حتى مغادرة المصاب للمدرسة.
كما يفصل مواصفات غرفة العزل داخل المدرسة، بما في ذلك توفر تهوية جيدة ودورة مياه ومرافق لغسل اليدين، وتوفير معدات الحماية الشخصية، وتدريب الموجه الصحي على التعامل مع الحالات، وتنظيف وتطهير الأسطح بعد خروج المصاب وإغلاق المناطق المستخدمة وتهويتها لمدة 24 ساعة قبل التعقيم الكامل.
وفي جانب الوقاية العامة، شدد الدليل على توعية الكادر التعليمي بالأعراض وطرق انتقال العدوى، وعلى ضرورة بقاء المرضى في المنزل حتى الشفاء، وعلى أهمية التحصينات الأساسية للطلبة والموظفين وتوثيقها في ملفاتهم، وتشجيع أولياء الأمور على تعويض الجرعات الفائتة.
كما يحدد الدليل الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات داخل المدارس، وعلى رأسها الأطفال أصحاب المناعة المنخفضة ومرضى السرطان واللوكيميا والطلاب الذين يتناولون مثبطات المناعة، إضافة إلى النساء الحوامل، مع التشديد على ضرورة إبلاغ الطبيب فوراً عند تعرض الحوامل للأمراض عالية الخطورة، والتوصية باستكمال جرعات لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية قبل الحمل. ويشير الدليل إلى أربعة أمراض تُعد عالية الخطورة على هذه الفئات، وهي الحصبة وجدري الماء والحصبة الألمانية والمرض الخامس (فيروس بارفو B19).

مقالات مشابهة

  • تشديد الرقابة على الغذاء والدواء وضبط المخالفات غير المرخّصة
  • كأس الأمم الإفريقية يصل باريس ضمن جولته الأوروبية للجاليات الإفريقية
  • إنذار وتهديد.. إجراء جديد من نجم مغربي ضد نادي الزمالك
  • كيروش مدرب عمان: كسبت المغرب مرتين ولن نعتمد على الماضي
  • ماكرون يصل إلى بكين لتعزيز الشراكة الصينية الفرنسية
  • ماكرون يعتزم تعديل العقيدة النووية الفرنسية بداية العام المقبل
  • تشديد وقائي بالمدارس.. بروتوكولات لمكافحة العدوى وإغلاق الفصول عند الضرورة-عاجل
  • اجتماع حاسم في المغرب .. تفاصيل مفاوضات الأهلي مع نجم الرجاء المغربي
  • تباين إيراني بين النواب والحكومة بشأن تشديد الرقابة على الحجاب
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي نائبيّ رئيسيّ "تاليس" الفرنسية و"بونجسان" الكورية الجنوبية