صحيفة عبرية: إسرائيل بدأت بتقديم تسهيلات اقتصادية كبيرة للسُلطة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الأحد 01 أكتوبر 2023، طبيعة ما وصفتها بـ "التسهيلات الاقتصادية" التي بدأت بتقديمها للسلطة الفلسطينية.
ووفق صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن إسرائيل خفضت مؤخرًا الضرائب المفروضة على الوقود، بنسبة 50%، لتصبح الآن 1.5%، بدلاً من 3%، كما كان الحال عليه منذ توقيع الاتفاقيات الاقتصادية الملحقة لاتفاق أوسلو.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هذا يؤدي إلى توفير ما قيمته 80 مليون شيكل سنويًا من موازنة السلطة الفلسطينية.
وبينت، أن الامتيازات والتسهيلات الاقتصادية الإضافية التي قدمتها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية منذ بداية العام الجاري 2023 وصلت إلى 270 مليون شيكل، وهو ما يمثل زيادة في مدفوعات الضرائب التي تجمع لصالح السلطة، بما يصل إلى 730 مليون شيكل شهريًا في المتوسط، مقارنةً بحوالي نصف مليون شيكل قبل 3 سنوات.
اقرأ أيضا/ مواجهات واعتقالات.. تفاصيل الأحداث التي شهدتها الضفة و القدس الليلة
ولفتت إلى أنه تم تحويل أموال للسلطة الفلسطينية على أساس "الحسابات" في "زيادة الشفافية بدفع ضريبة القيمة المضافة" بالمجمل، وهي ميزانية إضافية تصل إلى 350 مليون شيكل، تحولها إسرائيل، لصالح السلطة، منذ تشكيل الحكومة اليمينية الحالية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اتخذ قرارًا بخفض ضريبة الوقود عن السلطة الفلسطينية قبل بضعة أشهر، ووافق عليه اليميني المتطرف، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بحجة التزام نتنياهو تجاه الحكومة الأميركية، كما تقول الصحيفة العبرية.
ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تضغط بقوة على الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية بحجة أنها على وشك الانهيار الاقتصادي.
المصدر : صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ملیون شیکل
إقرأ أيضاً:
"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟
تُعد منظومة "القبة الحديدية" واحدة من أبرز أدوات الدفاع الجوي في ترسانة إسرائيل، حيث صُممت لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف والتهديدات الجوية الأخرى، بهدف حماية المراكز السكانية والمنشآت الحيوية من الهجمات الخارجية.
دخلت المنظومة الخدمة بشكل كامل في مارس عام 2011، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدة تحديثات تقنية. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه التحديثات أسهمت في "منع عدد لا يُحصى من الصواريخ من ضرب إسرائيل".
كيف تعمل القبة الحديدية؟
تعتمد المنظومة على رادار متطور لرصد الصواريخ القادمة وتحديد مسارها، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن اعتراضها. فإذا كان الصاروخ يشكل تهديدا لموقع مأهول أو منشأة استراتيجية، تقوم وحدة التحكم بإطلاق صاروخ اعتراض من طراز "تامير" لتفجيره في الجو.
أما في حال لم يشكل الصاروخ خطرا، فإن المنظومة تتجاهله وتسمح له بالسقوط دون تدخل، حفاظا على الموارد.
ووفق تقرير صادر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي عام 2023، فإن القبة الحديدية قادرة على اعتراض الصواريخ والقذائف على مدى يتراوح بين 4 إلى 70 كيلومترا.
تركيبة متعددة العناصر
تتكون منظومة القبة الحديدية من عدة مكونات: التكنولوجيا المستخدمة في الرصد والاعتراض، منصات الإطلاق والصواريخ، الطواقم العسكرية التي تدير العمليات، إضافة إلى القادة الذين يشرفون على التنسيق الشبكي.
من يمولها؟
تُعتبر "القبة الحديدية" ثمرة تعاون بين شركة "رافائيل" الإسرائيلية المملوكة للدولة، والدعم المالي والتقني الذي قدمته الولايات المتحدة. ومنذ عام 2011، خصصت واشنطن مليارات الدولارات لصالح إنتاج البطاريات، وتمويل الصواريخ الاعتراضية، وتكاليف الصيانة.
وحظيت برامج التمويل هذه بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس الأميركي، حيث صوتت الأغلبية بشكل مستمر لصالح استمرار الدعم المالي للمنظومة.
نقاط الضعف
رغم ما حققته من نجاحات، إلا أن محللين يشيرون إلى أن المنظومة ليست محصنة بالكامل. فقد حذر تقرير صادر عن مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من أن "القبة الحديدية" قد تكون عرضة لهجمات "الإشباع"، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ من اتجاهات متعددة في توقيت واحد، بما يفوق قدرة المنظومة على التعامل مع جميع الأهداف في الوقت ذاته.
ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحديا حقيقيا في حال التصعيد العسكري، ما يستدعي تطويرا مستمرا لقدرات المنظومة ونشر مزيد من البطاريات في نقاط استراتيجية.