برلمانية تطالب بـتسقيف أسعار المحروقات وتقترح على الحكومة منح محدودي الدخل شيكا بقيمة 100 يورو
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تزامنا مع الارتفاع غير المسبوق التي تعرفها أسعار المحروقات بالمغرب، وجهت النائبة البرلمانية "فاطمة التامني"، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة "ليلى بنعلي"، دعت من خلاله إلى الكشف عن التدابير التي ستقوم بها وزارتها لحماية القدرة الشرائية للمغاربة من جشع شركات المحروقات.
في ذات السياق، أوضحت "التامني" أنه: "على إثر الزلزال المدمر، عبرت فئات وشرائح واسعة من الشعب المغربي عن حس تضامني كبير، حيث بادرت واتجهت نحو المناطق المنكوبة لتقديم الدعم اللازم للمتضررين"، مشيرة إلى أن هذه الفئات عبرت في الوقت نفسه عن استنكارها استمرار شركات المحروقات في الزيادات المتعلقة بالبنزين والغازوال، رغم الفاجعة"، قبل أن تؤكد أن: المتضامنون يقطعون مسافات طويلة وبتكلفة كبيرة، دون أدنى تضامن من الشركات التي تعتبر نفسها وطنية"، وفق تعبيرها.
وشددت "التامني" على أن هذه الشركات لم تعبر عن تضامنها مع المنكوبين، موضحة أنها اكتفت بإصدار "بيان كاذب"، يشير الى تخفيض الأسعار في المناطق المنكوبة، مما يؤكد جشع هذه الشركات، وفق تعبيرها.
كما أكدت البرلمانية سالفة الذكر أن هذه الزيادات تسجل في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تقلبات، مشيرة إلى أنه: "لم يسجل أي انخفاض في المغرب"، قبل أن تتساءل عن صمت الحكومة، والذي يفسر من طرف المغاربة بكون أحد أعضاء الحكومة يعد مالكا لإحدى الشركات المحتكرة لسوق الوقود.
ودعت "التامني" الحكومة إلى توفير شيك محروقات لفائدة محدودي الدخل على غرار ما أقدمت عليه إحدى الدول الأوروبية، إلى تسقيف الأسعار من قبل إحدى الشركات بنفس الدولة من تلقاء نفسها.
واعتبرت برلمانية اليسار أن: "تحقيق العيش الكريم للمواطنين، يعد جزءا أساسيا من تعزيز السيادة الوطنية"، مشيرة إلى أن هذه الزيادات تأتي في وقت تشهد الأسواق العالمية تقلبات متناوبة في أسعار برميل البنزين، حيث ترتفع في بعض الأحيان وتنخفض في أخرى، قبل أن تؤكد قائلة: "ما يجعل الوضع غريبًا هو استمرار السوق المحلية في تطبيق إما زيادات في أسعار الوقود أو الاستمرار في تحديد الأسعار على مستوى ارتباطها نفسه بأسعار النفط العالمية السابقة، دون تسجيل أي تغيير في جانب الانخفاض".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أن هذه
إقرأ أيضاً:
الحكومة تؤكد توافر خامات الأعلاف واستقرار أسعار اللحوم والدواجن والألبان
على الرغم من التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجه صناعة الثروة الحيوانية والداجنة إلا أن خامات الأعلاف متوفرة، سواء المستوردة أو المنتجة محليًا. تُعد هذه الخامات، مثل الذرة وفول الصويا، عصب الإنتاج في هذا القطاع الحيوي، وتؤثر ندرتها بشكل مباشر على أسعار اللحوم والدواجن والألبان.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، توافر خامات الأعلاف، سواء المستوردة أو المحلية بشكل طبيعي دون وجود أي عجز، مع استقرار أسواق الدواجن واللحوم والألبان.
أسعار اللحوم والدواجن والألبانوأوضح المركز الإعلامي، أن أسعار اللحوم والدواجن والألبان، وكذلك الأسماك وبيض المائدة، تشهد استقرارًا ملحوظًا، وهو ما يعكس توافر الأعلاف بما يكفي متطلبات السوق المحلي.
كما أكد المركز الإعلامي، حرص الدولة على تدبير العملات اللازمة لمستوردي خامات وإضافات الأعلاف، بما يكفي الاحتياجات، مع وجود مخزون استراتيجي يكفي لمدة 3 أشهر على الأقل.
رئيس الوزراء يكشف لـ"صدى البلد" أهم تكليفاته لوزراء لجنة الأزمات
رئيس الوزراء: الدولة تؤمن السلع الاستراتيجية لمدة تصل إلى 6 أشهر
رئيس وزراء صربيا: مصر نقطة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط
رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب
وفي السياق ذاته، أوضح المركز أن هناك حملات مكثفة تشنها وزارة الزراعة بمشاركة كافة الجهات المعنية لمتابعة عمليات بيع وتداول وتخزين الأعلاف وخاماتها في السوق المحلي، لضمان عدم حدوث ممارسات احتكارية بغرض زيادة الأسعار، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد أي مخالفة يتم رصدها.
كما تم تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة الأزمات بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، بالتنسيق مع كافة مديريات الزراعة والإدارات الزراعية على مستوى محافظات ومراكز الجمهورية، لمراقبة حركة تصنيع وبيع وتداول الأعلاف لمنع أي احتكار أو تخزين.
وفي الإطار ذاته، خصصت وزارة الزراعة أرقام هواتف قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة 0220541463 - 0220541464، للإبلاغ عن أي مخالفة تتعلق بتخزين أو حجب أي من الأعلاف أو خاماتها الضرورية.