شرطة المرور تعلن عن حملة للتفتيش على وثيقة ملكية المركبات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الوحدة نيوز/ دعت شرطة المرور السائقين ومالكي المركبات التي لاتزال تحمل وثيقة الملكية اليدوية، إلى تصحيح أوضاعهم وتغييرها إلى آلية خلال مدة أقصاها شهر.
وأكدت شرطة المرور في بلاغ لها، أنها ستقوم بتنفيذ حملة ميدانية للتفتيش على وثائق الملكية وسيتم ضبط السيارات المخالفة بعد انتهاء المهلة المحددة، وستطبق العقوبات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
ونوهت بأن رسوم المخالفات والتجديدات مع الغرامات ستُحتسب بالحد الأعلى وفق ما هو منصوص عليه في القانون، كونها قد أتاحت الفرصة اللازمة، وستطبق العقوبات على من لم يستفد من مدة التخفيضات التي منحت واستمرت لمدة ستة أشهر خلال العام الماضي.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
أوامر ملكية لواشنطن.. الدكتورة لبنى الطحلاوي تكشف دور السعودية في رفع العقوبات عن سوريا
أكدت الكاتبة والباحثة السعودية الدكتورة لينى الطحلاوي، أن المملكة العربية السعودية دائماً كانت الوجهة الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء خلال فترة ولايته الأولى أو الثانية، وهذا يعكس مكانة المملكة وأهميتها لدى الدول الكبرى وأمريكا والعالم أجمع.
وبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، زيارة لمنطقة الخليج العربي تتضمن إجراء مباحثات وتوقيع اتفاقات شراكة وتعاون مع زعماء ثلاث دولة خليجية كانت المملكة العربية السعودية المحطة الأولى فيها.
وأضافت "الطحلاوي" - خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن نفوذ المملكة العربية السعودية في أعلى صوره وقد ترجم اليوم على أرض الواقع، مؤكدة أن أهم ما تحقق خلال الزيارة هو إعلان الرئيس ترامب عن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، والذي جاء تلبية لمطالب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، "كما ذكر ترامب في خطابه"، بالإضافة للاجتماع الذي عقد اليوم بين الرئيسين السوري والأمريكي.
مكاسب سوريا من زيارة ترامبوشددت الكاتبة والباحثة السعودية على أن تقريب وجهات النظر بين النظام السوري الجديد والإدارة الأمريكية "لا يخفى على أحد" أن يقف خلفه جهد سعودي متمثل في ولي العهد، الذي استضافت بلاده اجتماعا رباعيا اليوم، ضم بالإضافة للمملكة كل من: “أمريكا، تركيا، سوريا”، ونتج عن مكاسب كبرى ليس لدمشق وحدها بل للمنطقة برمتها.
ولفتت إلى أن حجم الاستثمارات الأمريكية في المملكة العربية السعودية والذي صدر من أكبر الشركات الأمريكية على مستوى العالم يعكس الثقة الكبيرة في المملكة وأنها أكبر شريك اقتصادي لأمريكا، كما ذكر ذلك ولي العهد في خطابه وكذلك الرئيس الأمريكي.
وشددت على أن العلاقات السعودية الأمريكية التي تعود لأكثر من 92 عاماً باتت في أوجها الآن، وهذا ما ركز عليه الرئيس ترامب في خطابه، معربا عن إعجابه الشديد لما حققته المملكة، قائلاً: "نحن الآن في العصر الذهبي للشرق الأوسط، وأمريكا تعمل على جعل السعودية الوجهة الأكثر كفاءة في العالم، وأن المملكة المحور الأهم في الشرق الأوسط".
وأوضحت الكاتبة أن خطاب "الرئيس ترامب يعكس قمة الفخر والاعتزاز بقيادتنا وولي عهدنا من جهه ومكانة المملكة لدى أمريكا والدول العظمى والعالم من جهه أخرى، ويؤكد أن الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية (2030)، وملهم الجميع، وهو من قفز بنا هذه القفزات المبهرة في عدة سنوات فقط، وأن وما حققناه اليوم أبهر أمريكا والعالم".
واختتم: "هذه الإنجازات تحتاج إلى عقود من الزمن كي تتحقق، لكن بفضل جهود استثنائية ومخلصة من قيادتنا وشعبنا الذي يتمتع بالدعم الكبير والثقة والسخاء من قيادته استطاع أن يحقق نجاحات مبهرة ابهرت امريكا والعالم".
وزار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، وكان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وسط اهتمام كبير بتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وقد أسفرت الزيارة عن توقيع عدد من الاتفاقيات الاستثمارية بقيمة 600 مليار دولار، في مجالات متنوعة، بدءًا من التسليح وصولًا إلى الذكاء الاصطناعي.
وجاءت زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة بعد أن وعد ترامب، في بداية ولايته الثانية، بأن تكون الرياض وجهته الخارجية الأولى، حيث أُعلن خلالها عن تعهد السعودية بضخ استثمارات بقيمة تريليوني دولار.
وتُعد الولايات المتحدة الأمريكية من أبرز الشركاء التجاريين للمملكة، وترتبط الدولتان بعلاقات اقتصادية تمتد منذ عقود، تشمل مختلف القطاعات.
وبلغ إجمالي حجم التجارة السلعية بين البلدين 25.9 مليار دولار، في عام 2024، منها 13.2 مليار دولار صادرات أمريكية إلى السعودية، مقابل واردات سعودية بقيمة 12.7 مليار دولار.
كما تستحوذ الولايات المتحدة على 23% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة حتى نهاية عام 2023، بقيمة تُعادل 202 مليار ريال، فيما تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة السابعة عشرة بين كبار حاملي السندات الأمريكية، بإجمالي 126.4 مليار دولار حتى فبراير الماضي.