المملكة تحتفي باليوم العالمي للقهوة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
المناطق_واس
تحتفي دول العالم ومن ضمنها المملكة باليوم العالمي للقهوة، الذي يصادف الأول من شهر أكتوبر كل عام، بهدف تشجيع وزيادة الوعي ودعم المهتمين والمزارعين، خاصة فيما يتعلق بالجودة والشغف المصاحب لهذا المشروب، حيث كان أول تاريخ رسمي لهذا اليوم وافقت عليه المنظمة الدولية للقهوة “ICO” هو: 1 أكتوبر 2015م؛ وتعد القهوة أكثر مشروب استهلاكًا حول العالم.
أخبار قد تهمك وزارة البيئة والمياه والزراعة تحتفي باليوم العالمي للقهوة في جازان 1 أكتوبر 2023 - 5:14 مساءً نائب أمير نجران يستقبل مدير شرطة المنطقة 1 أكتوبر 2023 - 5:11 مساءً
وتُعد المملكة من أكثر دول العالم استهلاكًا للبن، مما يعزز العمل بشكل كبير على إكثار زراعة البن، وهو ما تعمل عليه وزارة البيئة والمياه والزراعة بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الناتج المحلي مستقبلًا ورفع العائد الاقتصادي؛ للإسهام في رفع الناتج المحلي غير النفطي وفق خطط وأهداف رؤية المملكة 2030.
وترتبط القهوة بالإرث الثقافي للمملكة؛ عبر سلسلة تاريخية حافلة بالعادات والتقاليد، وقيم ومعاني الكرم والضيافة، وذلك انطلاقاً من خصوصية تعامل المجتمع السعودي معها ومع أجوائها المميزة، من حيث الزراعة والتحضير والتقديم؛ مما يبرز التنوع في طرق إعداد وتقديم القهوة السعودية؛ حيث تم إبرازها عبر إقامة العديد من الفعاليات والمبادرات والأنشطة التي تُقام على مدار العام؛ خاصة في ظل تقديم القهوة السعودية؛ كعنصرٍ ثقافي يرمز للقيم العُليا التي يتميز بها الشعب السعودي من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
ما إن تفوح رائحة الهيل وتعم هي والبخور المكان، حتى تُدرك أنك حللت ضيفاً في بيت سعودي أصيل، إذ تسبق الرائحة الزكية ترحيب المُضيف في دلالة على استعداده المسبق للضيافة. وما إن تبدأ جلسة السمر حتى يصلك فنجان “الكيف” والتمر السكري ليأخذك المذاق الفريد في رحلة عبر الزمن تعيدك إلى حياة الأجداد. لا شك أن هذا الارتباط الوثيق بين فنجان القهوة والثقافة المحلية هو ما دفع بوزارة الثقافة إلى إعلان عام 2022 عامًا للقهوة السعودية.
وتتميز المملكة بالقهوة زراعةً وتحضيراً وتقديماً، بلون ومذاق مختلفين في مختلف مناطقها، وتقدم للضيوف بطرق وأساليب متعددة، ما يمنح القهوة السعودية خصوصيتها، وعمقها الثقافي الفريد؛ إذ تكاد لا تخلو أي مناسبة منها لارتباطها بالعادات والتقاليد، حيث تُعتبر رمزاً من رموز الجود والكرم؛ يعقد معها الرجال المجالس الخاصة التي تتصدرها القهوة، وتسمى بـ “الشبّة” أو “القهوة” أو “الديوانية”، ويرافقها دائماً التمر الذي ظل ملازماً لها من الماضي وحتى الوقت الحاضر.
كما عرفت خُطوات تقديم القهوة قديماً بمسميات محددة اندثرت اليوم، وارتبطت دلالاتها القديمة بالتراث المحلي، فمثلاً يُطلق اسم فنجان “الهيف” على الفنجان الذي يشربه المُضيف أمام ضيوفه قبل التقديم لإثبات سلامة القهوة. أما فنجان “الكيف” فهو فنجان يحتسيه الضيف متلذذاً بطعم القهوة ويتبعه فنجان “الضيف” الذي يرمز للكرم ومكانة الضيف، ثم فنجان “السيف” الذي باحتسائه يتعاهد الضيف والمضيف على التآزر في الشدائد.
وهناك طقوس مختلفة في اختيار البن المخصص للقهوة السعودية، وتختلف درجات تحميصه من منطقة لأخرى، فهناك البن الهرري والقطمي والبرية وأشهرهم هو البن الأشقر، في حين يبدأ تحضير القهوة بإضافة البن إلى الماء وغليه على نار هادئة لمدة عشر دقائق، ويضاف حينها البهارات بحسب الذوق كالقرفة والزنجبيل والزعفران. وبعد ذلك تُسكب القهوة في الدلة ويضاف إليها المقدار المناسب من الهيل، ولا تقدم القهوة مباشرة بل تترك حتى تمتزج المكونات.
وتمتاز كل منطقة من مناطق المملكة بطريقة صُنع مميزة للقهوة؛ حيث يضاف لقهوة منطقة نجد الهيل والزعفران، أما أهل الجنوب فيضيفون إلى المكونين السابقين القرنفل والزنجبيل والقرفة، ويمزج أهل حائل البن مع الهيل والزعفران والقرنفل، فيما يكتفي سكان غرب المملكة بالبن والهيل فقط؛ فيما يبتكر اليوم عُشاق القهوة طرقاً مستحدثة لصناعتها فبعضهم يضيف إليها الحليب أو مبيض القهوة؛ فيما كانت القهوة قديماً تُحضر على الحطب وتطورت وسائل تحضيرها اليوم فاختُرعت لها دلة كهربائية وخلطة تحضير فورية، وعرف تقاليد مختلفة في تقديمها إذ يجب أن تُمسك دلة القهوة وتُصب باليد اليسرى ويُقدم الفنجان للضيف باليد اليمنى.
ويبدأ “صب القهوة” من الجهة اليمين من المجلس أو بدءاً من الأكبر سناً، والمتعارف عليه تكرار المُضيف للصب حتى يقول الضيف “بس” أو يهز فنجانه، ومن يخالف هذه العادات يواجه استنكاراً شديداً من قبل ضيوف المجلس، وفي بعض القبائل يُملأ الفنجان للربع والبعض إلى النصف فيما تفضل بعض القبائل تقديم الفنجان مملوءاً، ولا يُقبل تقديم القهوة في فنجان مخدوش لأنها تُعتبر إهانة للضيف.
يذكر أن المنظمة الدولية للقهوة “ICO” تأسست في العاصمة البريطانية لندن عام 1963م، وتجمع أغلب الدولة المصدرة للقهوة، والمستوردين الرئيسيين لها.
1 أكتوبر 2023 - 5:14 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد1 أكتوبر 2023 - 5:07 مساءًالرياض تستضيف 25 دولة حول العالم في معرض “إنترسك السعودية” أبرز المواد1 أكتوبر 2023 - 5:05 مساءًنائب أمير نجران يستقبل المحافظين بالمنطقة أبرز المواد1 أكتوبر 2023 - 5:04 مساءًرئيس البرلمان العربي يدين إحراق نُسخة من المصحف الشريف في السويد أبرز المواد1 أكتوبر 2023 - 5:00 مساءًالأخضر يخسر في ربع نهائي «الأسياد» أبرز المواد1 أكتوبر 2023 - 4:57 مساءًالمملكة وباكستان توسعان شراكتهما لدعم نمو الاقتصاد الرقمي وتسريع التحوّل والابتكار1 أكتوبر 2023 - 5:07 مساءًالرياض تستضيف 25 دولة حول العالم في معرض “إنترسك السعودية”1 أكتوبر 2023 - 5:05 مساءًنائب أمير نجران يستقبل المحافظين بالمنطقة1 أكتوبر 2023 - 5:04 مساءًرئيس البرلمان العربي يدين إحراق نُسخة من المصحف الشريف في السويد1 أكتوبر 2023 - 5:00 مساءًالأخضر يخسر في ربع نهائي «الأسياد»1 أكتوبر 2023 - 4:57 مساءًالمملكة وباكستان توسعان شراكتهما لدعم نمو الاقتصاد الرقمي وتسريع التحوّل والابتكار نائب أمير نجران يستقبل مدير شرطة المنطقة وزارة البيئة والمياه والزراعة تحتفي باليوم العالمي للقهوة في جازان تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد1 أکتوبر 2023
إقرأ أيضاً:
الأردن يشارك الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات
صراحة نيوز ـ يشارك الأردن دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يصادف يوم السابع عشر من أيار من كل عام.
واختار الاتحاد الدولي للاتصالات شعار هذا العام تحت عنوان “المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي” بالتزامن مع الذكرى 160 لتأسيسه، ليكون فرصة لتعزيز الوعي بدور المساواة بين أفراد المجتمعات كافة، في النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواكبة الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة في كل بلدان العالم ومواجهة التحديات المرتبطة بها
وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، المهندس بسام السرحان في تصريح صحفي اليوم السبت، “يسلط اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2025 الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الرقمي حتى تتمكن النساء والفتيات في دول العالم أجمع من الاستفادة من التحول الرقمي والمساهمة فيه، ولعل الجميع يدرك أن التقنيات الرقمية تتمتع بتأثرها السريع وزيادة وتيرة التقدم في كل قطاع من قطاعات المجتمع، إلا أن هذه الإمكانية لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للكثيرات”.
وأضاف، يشير تقرير الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول “الفجوة بين الجنسين في مجال الهاتف المحمول لعام 2024” الى أن الفجوة بين الجنسين في تبني الإنترنت عبر الهاتف المحمول وملكية الهواتف الذكية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في تضييق، حيث أن نسبة استخدام النساء للإنترنت عبر الهاتف المحمول أقل بـ 15 بالمئة من الرجال.
أما على المستوى الإقليمي، أوضح التقرير بأن هذه الفجوات تتسع في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا حيث تعيش أكثر من 60 بالمئة من النساء غير المتصلات بالإنترنت .
وأشار السرحان، الى أن تقرير “المرأة في مجال الأعمال لعام 2024” الصادر عن “The Grant Thornton International Business Report (IBR)” الذي يوفر الاستطلاع الرائد عالميا للأعمال في السوق المتوسطة وتحليلا عميقا لآراء وتوقعات حوالي 15000 من قادة الأعمال على مستوى العالم، يبين أن النساء تشغل 32.0 بالمئة من المناصب الإدارية العليا في قطاع التكنولوجيا وهو أقل من المتوسط العالمي البالغ 33.5 بالمئة.
وقال إن التمكين الرقمي للنساء يعزز من كفاءة المجتمعات واقتصادات الدول، داعيا الى توفير فرص رقمية عادلة وحماية للنساء في الفضاء الإلكتروني وتعزيز حضورهن في صناعة المستقبل الرقمي بهدف زيادة مشاركتهن في الاقتصاد الرقمي والمساهمة في سد الفجوة حيال سوق العمل، خاصة في القطاعات التكنولوجية والهندسية وإجراء تدخلات وجهود متضافرة في سن مبكرة لجعل المزيد من الإناث يشاركن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
واضاف، إن الأردن اعتبر التنمية الرقمية أولوية قصوى للتنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها، حيث تركز رؤية التحديث الاقتصادي 2033 على أهمية “الرقمنة” في خلق المزيد من الوظائف وتمكين المرأة في مختلف مبادرات الرؤية بقطاعاتها الاقتصادية المتعددة، حيث أطلقت الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص العديد من المبادرات بهدف تعزيز المهارات الرقمية للفتيات والنساء وزيادة مشاركتها في سوق العمل الرقمي الأمر الذي يسهم في تمكينهن اقتصاديا.
وبين أنه حينما أصبحت الرقمنة عاملا رئيسيا في تعزيز توظيف المرأة الأردنية، بدأنا نشهد إقبالا متزايدا على الدراسات والوظائف الجديدة من قبل الفتيات الأردنيات في مجالات متنوعة ومتخصصة كتخصصات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الهاتف المتنقل وحلول التقنيات المالية والبرمجة وإدارة المشاريع التكنولوجية والتصميم الحاسوبي بأشكاله كافة، حيث توسعت الشراكات ونما الاقتصاد وازداد الطلب على القوى العاملة النسائية في الميادين.
ولفت السرحان الى ان بيانات دائرة الإحصاءات العامة/ مسح العمالة والبطالة خلال السنوات “2017- 2021” في المملكة، أظهرت فجوة توظيف كبيرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام، إذ شكلت نسبة العاملين في هذا القطاع نسبة ضئيلة لم تتجاوز 2 بالمئة خلال السنوات 2017 – 2021 إلا أنه كانت نسبة المشتغلات من بين الإناث في هذا القطاع مقارنة بالذكور الأعلى خلال هذه الفترة، ما يشير إلى أن هناك توجه مستمر من قبل الإناث للعمل في هذا المجال ولو بشكل بسيط، وهذا يتضح من انخفاض الفجوة الجندرية بين الذكور والإناث إذ انخفضت من 60.7 بالمئة إلى 49.6 بالمئة خلال السنوات 2017 إلى 2021
وتابع، انه وفقا لبيانات جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” 2024 وللإحصائية السنوية في الجمعية، بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني 33 بالمئة، و 16 بالمئة منها شكلت نسبة النساء في المناصب التقنية و30 بالمئة منهن كمؤسسات وأعضاء في الفرق التنفيذية للشركات الناشئة.
وأوضح أن المشاريع التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة والتي تنفذ حاليا في المملكة الأردنية الهاشمية ستسهم في ردم الفجوة الرقمية بمفهومها الشامل، حيث قطعت المملكة شوطا مهما في تعزيز جهود الرقمنة على عدة مستويات.
وقال إن الأردن يسعى من خلال إقرار التشريعات الناظمة إلى تحقيق النفاذ العادل للخدمات المتنوعة وضمان حصول جميع فئات المجتمع العمرية والمهنية والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والمرأة على فرص متساوية للوصول إلى الخدمات الحكومية الرقمية، إضافة إلى السعي نحو تقليص الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية وقاطنيها من خلال تطوير البنية الرقمية اللازمة وتعزيز البيئة التنظيمية للاتصالات فيها لغايات إدماج فئات المجتمع كافة، في النفاذ إلى خدمات الإنترنت عريضة النطاق في جميع المناطق وبكلف معقولة.
وأكد، قد تم إطلاق عدة مبادرات واستراتيجيات هدفت إلى تقليص الفجوة الرقمية، مثل تأسيس محطات المعرفة وإنشاء وحدة الشمول الرقمي وإصدار سياسة الشمول الرقمي 2025 الهادفة إلى تمكين فئات المجتمع من النفاذ إلى الخدمات الحكومية الرقمية وإدماج القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ مبادرات متخصصة تهدف إلى توفير الدعم اللازم المتعلق بالوعي الرقمي وتوفير الموارد والخدمات الرقمية بما يساهم في بناء مجتمع رقمي متكامل يتيح الفرص للجميع دون استثناء.
وبين أن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات سعت خلال السنوات الأخيرة إلى تذليل العقبات وإزالة المعيقات التي تواجه أفراد المجتمع حيال النفاذ إلى الخدمات الرقمية المتنوعة والقدرة من الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في تسهيل وتيسير الأعمال، كما شرعت بتنفيذ مبادرات ريادية تهدف إلى إدامة التواصل والنفاذ الرقمي حتى في وقت حدوث الكوارث والأزمات والتزمت بتطبيق استراتيجيات وخطط ورؤى وطنية كرؤية التحديث الاقتصادي التي عززت من خلالها أهمية النفاذ الرقمي لفئات المجتمع كافة.
وتابع، أتاحت الهيئة ترددات مجانية في المملكة في أوقات الجائحة وسعت جادة إلى الإسراع بإطلاق خدمات الجيل الخامس لتعزيز مفهوم إنترنت الأشياء والمساهمة في رفع جودة خدمات الاتصالات وتوسيع نطاقات التغطية الجغرافية، كما قامت بإطلاق خدمات الإنترنت من خلال الأقمار الصناعية لردم الفجوة الرقمية بين المجتمعات المحلية ومنحهم الفرصة للإبداع والابتكار وتطوير الأعمال والاستفادة من الخدمات الرقمية المتنوعة بكل يسر وسهولة. إضافة الى قيام الجهات ذات العلاقة بإطلاق المبادرات الرقمية في مجالات العمل المختلفة كالصحة والتعليم والنقل وغيرها من النشاطات المتخصصة، حيث ان توفر بنية تحتية موثوقة سيتيح لجميع الجهات والمؤسسات المجال لتقديم مشاريعها الرقمية لجميع المستفيدين.
وأوضح أنه مع إعلان اختيار مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات للعاصمة الأردنية “عمان” كعاصمة العالم العربي الرقمية لعام 2025 الذي جاء تتويجا لدورها كمدينة ذكية تدار مرافقها وخدماتها عبر منظومة رقمية متطورة قابلة للتوسع، فإننا نتطلع إلى تحقيق المزيد من المنجزات الوطنية وبتشاركية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بهدف مواصلة تهيئة بنية تحتية تتضمن في ثناياها تكنولوجيات حديثة ومتطورة تسهم في ردم الفجوة الرقمية بين المجتمعات المحلية وفئاتها المتنوعة