الثورة نت|

أدانت وزارة حقوق الإنسان بشدة إقدام تحالف العدوان الأمريكي السعودي على تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي إلى الأردن، واستمرار جرائم النظام السعودي بحق سكان المناطق الحدودية.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم: “في الوقت الذي كان يؤمل اليمنيون رفع الحصار والحظر عن مطار صنعاء بشكل كامل، أقدم تحالف العدوان على تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي إلى الأردن الوجهة الوحيدة”.

ونوه البيان إلى أن استمرار الابتزاز في الملف الإنساني من قبل دول تحالف العدوان عبر أدواتها الرخيصة بأعذار مفتعلة بهدف الدخول في جدل هامشي لا معنى له، لا يمكن أن يغير حقيقة من يتخذ القرار، وأن دور تلك الأدوات يقتصر على تنفيذ الإملاءات والتوجيهات والشواهد كثيرة وموثقة منذ بداية العدوان حتى اليوم.

وأوضح أن تصاعد عمليات القصف والاستهداف التي يرتكبها النظام السعودي بشكل يومي ضد سكان المديريات الحدودية يمثل انتهاكا جديداً وامتداداً للجرائم والانتهاكات التي مارسها وما يزال يمارسها تحالف العدوان بحقوق الشعب اليمني المشروعة.

وأشار البيان إلى أن محاولة تجميل تحالف العدوان صورته الوحشية والاجرامية لدى الشعب اليمني من خلال مشاهد استعراضية، تعد استخفافاً فاضحاً ومكشوفاً في ظل الحقائق والأرقام الكارثية من أعداد الضحايا والجرحى والدمار الذي ارتكبه بحق اليمنيين ورصدتها وزارة حقوق الإنسان في تقاريرها الموثقة بالأدلة.

وذكّر البيان بأن مطار صنعاء الدولي هو الشريان والمطار الرئيسي للجمهورية اليمنية واستمرار تقييد الرحلات منه وإليه حكم بالموت على آلاف المرضى وحرمان آلاف الأسر والمغتربين والطلاب والعالقين في الخارج، وانعدام للعديد من الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية التي كانت تنقل عبر الجو للأمراض المستعصية.

وحملت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن كافة الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية ضد الشعب اليمني، واستمرار استهدافه قتلا وعبثا بمقدراته ونهب ثرواته وحرمانه من الاستفادة منها في صرف مرتبات الموظفين وتحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية.

وأضاف البيان “كنا ننتظر اتخاذ الأمم المتحدة وأمينها العام موقف شجاع لمرة واحدة بالوقوف مع المدنيين وضد الانتهاكات المستمرة لدول العدوان وايقاف التعسف المستمر منذ تسع سنوات بحق المدنيين، لكن دون جدوى”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مطار صنعاء الدولي وزارة حقوق الإنسان تحالف العدوان مطار صنعاء

إقرأ أيضاً:

مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى وقف عاجل للتصعيد بين إيران وإسرائيل

مفوضية حقوق الإنسان أكدت ضرورة احترام كلا الجانبين القانون الدولي احتراما كاملا لا سيما من خلال ضمان حماية المدنيين.

التغيير: وكالات

مع استمرار الأزمة بين إسرائيل وإيران لليوم السادس على التوالي، دعت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، إلى محادثات عاجلة لوقف تبادل الهجمات الصاروخية بين تل أبيب وطهران.

وفي كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قالت الناشف إن المفوضية تتابع الوضع عن كثب، وهي على علم بتقارير فرار “آلاف السكان من أجزاء من العاصمة طهران”، نتيجة تحذيرات شملت مناطق واسعة، وأضافت: “تحث مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على وقف التصعيد وإجراء مفاوضات دبلوماسية عاجلة لإنهاء هذه الهجمات وإيجاد طريق إلى الأمام”.

جاء ذلك خلال اجتماع كان مقررا مسبقا لمناقشة سجل إيران في مجال حقوق الإنسان، حيث سلطت نائبة المفوض السامي في بداية كلمتها الضوء على مخاوف جدية من تضرر المناطق المأهولة بالسكان جراء التصعيد.

وقالت: “من الضروري أن يحترم كلا الجانبين القانون الدولي احتراما كاملا، لا سيما من خلال ضمان حماية المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان والأهداف المدنية. نحث جميع الجهات ذات النفوذ على الانخراط في المفاوضات كأولوية”.

ضرب منشآت نووية إيرانية

في خبر متصل، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أن منشأتين إيرانيتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي – التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم – قد لحقت بهما أضرار جسيمة بعد استهدافهما، وهما ورشة عمل شركة إيران لتكنولوجيا الطرد المركزي (تيسا) في كرج ومركز أبحاث طهران.

وأضافت الوكالة: “في موقع طهران، أصيب مبنى كان يُستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، دمر مبنيان حيث كان يجري تصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي”.

إيران

في كلمته أمام المجلس، أدان السفير الإيراني علي بحريني الضربات الإسرائيلية على بلاده، مشددا أنه لم يكن هناك “انتهاك أسوأ من عدوان 13 يونيو على إيران”.

وأشار إلى أن “الهجمات العشوائية” متواصلة على المناطق السكنية في بلاده، بالإضافة إلى “قصف الإمدادات الحيوية، وتفجير موارد مياه الشرب، والضربات المتهورة على المنشآت النووية”، مما يؤثر بشكل مباشر على المدنيين الإيرانيين.

وأضاف السفير الإيراني أن هذا “الاستهداف المتعمد” للمنشآت النووية يُهدد بتعريض السكان لتسرب خطير محتمل، وقال: “هذا ليس عملا حربيا ضد بلدنا، بل هو حرب ضد الإنسانية”.

وفي بيان مقتضب أمام المجلس – الذي أعلنت إسرائيل انسحابها منه في وقت سابق من هذا العام – دعا بحريني إلى المساءلة والإدانة الدولية للهجمات الإسرائيلية.

وقال: “يجب وضع حد لهذا الإفلات من العقاب. إن أنشطة إسرائيل ليست موجهة ضد دولة أو دولتين فحسب، بل إنها تعمل ضد الإنسانية جمعاء، وأفعالها تستهدف جميع حقوق الإنسان”.

الوسومإسرائيل إيران المنشآت النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية جنيف طهران علي بحريني مجلس حقوق الإنسان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف

مقالات مشابهة

  • تحالف شمشون
  • محافظة القدس تدين التغول الصهيوني غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية
  • كوريا الشمالية تدين العدوان الصهيوني على طهران
  • برلماني: البيان الدولي المشترك من مصر و20 دولة رسالة قوية ضد العدوان على إيران
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى وقف عاجل للتصعيد بين إيران وإسرائيل
  • باكستان تنفي إغلاق معابرها الحدودية مع إيران
  • الوعي: البيان العربي والإسلامي المشترك موقف دولي صريح برفض العدوان الإسرائيلي
  • دول مجلس التعاون تدين وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • دول مجلس التعاون تدين وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي إيران
  • هيومن رايتس ووتش تدين وفاة سجين سعودي مسن بسبب الإهمال الطبي