شكري يستقبل وزير الهجرة الهولندي.. غدا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يستقبل السفير سامح شكري، وزير الخارجية، غدا الثلاثاء، إريك فان ديربيرج، وزير الهجرة الهولندي، وذلك بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو كورنيش النيل.
في سياق منفصل أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن تحقيق التوازن والتنوع في سياسة مصر الخارجية، يتطلب تعزيز العلاقات الثنائية مع الشركاء، من خلال تكثيف التواصل على المستوى الثنائي لبناء الثقة وتعظيم المصالح المتبادلة، والاعتماد على دبلوماسية القمة لفتح آفاق جديدة للتعاون وبناء العلاقات.
وأضاف سامح شكري، خلال جلسة "السياسة الخارجية والأمن القومي" في إطار مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية حرصت على استعادة ثقة الشركاء الدوليين بعد اهتزازها في أعقاب أحداث 2011 وما تلاها، والتي أشعرت بأن مصر قد فقدت قدرتها على أن تكون شريكا يعتد ويعتمد عليه لتحقيق طموحات شعبه الداخلي وأيضا أن يلعب دورا مؤثرا في المنظومة الدولية بصفة عامة، وفي إطار العلاقات الثنائية بصفة خاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكرى شكرى الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية إيرانية بشأن تعزيز العلاقات الثنائية والملف النووي
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره الإيراني عباس عراقجي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وتطورات الملف النووي الإيراني.
وقالت الخارجية في بيان، الأحد، إن اتصال جمع بينهما، السبت، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأضافت أن عبد العاطي ثمن وتيرة اللقاءات والاتصالات بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة، معربا عن التطلع لمواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين حول الموضوعات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وتطرق الاتصال، وفق البيان، إلى آخر مستجدات الملف النووي الإيراني.
وأكد عبد العاطي أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية.
كما أكد أهمية استئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي أعلنت الرئاسة المصرية توصل إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتفاق لاستئناف التعاون بينهما، بوساطة مصرية.
وكان البرلمان الإيراني أقر في 26 يونيو/حزيران الماضي قانونا ينص على وقف التعاون مع الوكالة التي تتهمها طهران بالضلوع في أنشطة تجسس وتوفير ذريعة لعدوان عسكري إسرائيلي وأمريكي ضد إيران.
كما ينص القانون على منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد وتعليق أنشطة التفتيش.
وكانت طهران وواشنطن خاضتا عدة جولات من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني قبيل عدوان شنته إسرائيل بدعم أمريكي على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو الماضي هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال فلسطين وأراض بسوريا ولبنان.