لقاء موسع لقيادات ووجهاء وعلماء مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الثورة نت../
عُقد في مربع مدينة الحديدة بمحافظة الحديدة، اليوم، لقاء موسع لتعزيز الصمود في مواجهة تحديات المرحلة الاستثنائية، التي تمر بها البلاد.
تناول اللقاء، الذي ضم القيادات المحلية والتنفيذية والعلماء والشخصيات التربوية والاجتماعية، المسؤوليات الدينية والوطنية الملقاة على عاتق الجميع؛ لمساندة جهود الدولة والقيادة خلال المرحلة الراهنة.
واستعرض وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، موجهات تفعيل العمل لدعم التعبئة العامة، ودور العلماء والخطباء في التوعية؛ لتعزيز تلاحم واصطفاف المجتمع، وتوحيد الجهود نحو مسارات التصدي للمخططات والشائعات التي تستهدف نسيج المجتمع.
وأكد أن دعم عوامل الصمود في سبيل العزة والكرامة هو السبيل الوحيد لفك الحصار وإفشال مخططات تحالف العدوان، والخيار الذي لا سواه في إيقاف العدوان العبثي، وانتزاع كامل حقوق الشعب اليمني.
وحيا البشري المواقف المشرفة لأبناء مدينة الحديدة، ومدى تفاعلهم وإسهاماتهم في رفد الجبهات، ودعم معركة الدفاع عن الدين والسيادة، وتفويت الفرصة على مؤامرات تحالف العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي.
وفي اللقاء، الذي حضره وكيل المحافظة المساعد لشؤون مربع مديريات المدينة، علي الكباري، أشارت كلمات اللقاء إلى أهداف ومخططات العدوان للنيل من هوية الشعب اليمني، وخلخلة نسيج وتلاحم المجتمع، وأهمية رفع الوعي.
وحذَّرت الكلمات من مغبة تصديق الشائعات التي تخدم أهداف العدو.. حاثة على تفعيل برامج التوعية وإقامة الفعاليات التي تهدف إلى ترسيخ الهوية الدينية، وتحث على الصمود والتصدي لمخططات العدوان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غريتا ثونبرغ: قمنا بالدور الذي عجزت عنه الحكومات لغزة
ستوكهولم - صفا
قالت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، إحدى المشاركات في أسطول الصمود العالمي بعد ترحيلها من "إسرائيل"، إن المنظومة الدولية تخون الفلسطينيين في غزة.
وأضافت ثونبرغ، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، "هناك إبادة جماعية تحدث في غزة أمام أعيننا".
وأشارت إلى أن أسطول الصمود كان محاولة للقيام بالدور الذي عجزت عنه الحكومات، عبر كسر الحصار وإيصال المساعدات.
وتابعت "قادتنا لا يمثلوننا طالما لم يوقفوا الحرب في غزة"، لافتة إلى أن "إسرائيل" انتهكت القانون الدولي مجددًا بمنع أسطول الصمود من الوصول إلى غزة واستمرارها في تجويع السكان.
وأردفت "ما نقوم به هو الحد الأدنى من أجل غزة ولسنا أبطالًا، وكل ما فعلناه هو محاولة الاستجابة لنداء أهل غزة بكسر الحصار وإيصال المساعدات".
ولفتت إلى تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة الجسدية والنفسية خلال احتجازهم في السجون الإسرائيلية، مضيفة "قادتنا المزعومون ما زالوا يدعمون الإبادة الجماعية والموت والتدمير في غزة".
وشددت قائلة "لا نحتاج فقط إلى إدخال المساعدات لغزة بل نُطالب بإنهاء الحصار والاحتلال والظلم"، مؤكدة أن هناك تجويعًا متعمدًا لملايين الأشخاص في غزة الذين يعيشون تحت حصار جائر.