إبراهيم عيسى: على مر التاريخ حاول الإخوان تشويش وتزييف الهوية المصرية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الدولة هي عبارة عن المصريين وليس الأماكن والجغرافيا، والمواطن هو صانع الوطن وليس الوطن من يصنع المواطن، مشيرا إلى أن الهوية المصرية تشكلت منذ بداية القرن الماضي، وعلى مر التاريخ حاول الإخوان تشويش وتزييف الهوية المصرية في فترة ما.
موعد مباراة الأهلي وإنبي في الدور نصف النهائي من كأس مصر موسم 2022 - 2023 والقنوات الناقلة للمباراة رانيا يوسف تشوق معجبيها بعمل فنى جديد مع شريف منير مازلنا نعيش وكأننا في ميادين القتالوأضاف “عيسى”، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء: مازلنا نعيش وكأننا في ميادين القتال، لا بد أن نعلى من مكانة وقيمة وأولوية المواطن المصري، لا بد أن ننتبه لقيمة المواطن والمواطنة، منوهًا بأن المواطن له قيمته الكبيرة و"لازم نشيله فوق رأسنا.
واستكمل: "المواطن غائب عن المشهد وإعادته إليه هو الحل ويعود للمشهد من الحضور السياسي ونواب الشعب والنقابات"، مشددًا على أن المواطن مستعد تحمل الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصريين برنامج حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
الناظر الوطني عبدالقادر منعم منصور تحت الاسر وليس الاقامة الجبرية
الناظر الوطني عبدالقادر منعم منصور تحت الاسر وليس الاقامة الجبرية ..
فالإقامة الجبرية تحكمها قوانين وأعراف وهذه ملايش لا تحمل ذرة من الشرف ..
تقديري قراره واختياره المُر بالبقاء وعدم المغادرة يعود ربما الي محاولته الحفاظ علي حد ادني مما تبقي من حياة وارواح وممتلكات المواطن الذين تشعره مسؤولياته التاريخية والمجتمعية تجاههم بواجب كبير فرفض ان يتخلّي عنهم ورفض الانسحاب وقدّم سلامته امنه وحياته لاجلهم (حفظه الله وشعبنا ) فهذا جدير بالإجلال ..
????إن احتلال *مدينة النهود* وحاضرة دار حمر يمضي في ذات مخطط الملايش المرسوم لهم بدقة وعناية فائقة بتدمير موروث ثقافي وقيمي في مراعاة أعراف لم يكسرها حتي الغزو الاجنبي البربري الوحشي في عهود مضت عزو محمد علي باشا المصري والاستعمار البريطاني ؛؛ ما يؤكد حقيقة أنّ هولاء الاوباش الجهلة ليسوا من نسيج المجتمع ولا وشيجة الإنسانية في شيء..
فما جري بدار حمر (النهود) لا ينفصل عمّا تمّ من مجزار بحواضر مدن ومراكز مجتمعات قبلية اخري بدارفور ووسط السودان وكردفان ؛ سلسلة من العدوان الغاشم الآثم لم يستثني نظارة ولا عمودية ولا مكوّن ولا رَبع بدأت بدار مساليت الجنينة فديار مسيرية بالمجلد والفولة ودار حوازمة والمحيدوب بالمالحة ومليط والبرتي بالطويشة واللعيّت ثمّ اجتاحت كل ما وقع تحتها تدمير وتخريب واذلال طال الجميع ..
انها نظرية قديمة ووصفة تعتمد (سياسة الارض المحروقة) والتي غالبا ما يستخدمها الجيش عند انسحابه حتي لا يستفيد العدو مما يقع تحت أيديه ولكن من المفارقات أن يستخدمها الغزاة الراغبون في خيرات وموارد المناطق المستهدفة بالفناء وبالقتل والترويع وتدمير البني التحتية والمخزون الغذائي والمزارع والأسواق وإجباره علي الاستسلام ..
الجيش السوداني العظيم لم يعمد الي تخريب اي منطقة ولا حتي تدمير شبكة الاتصالات والمعابر والجسور طيلة فترة الحرب لشعور وطني بقيمة كل مرفق هو ملك للوطن والمواطن ، ولكن ظلت المليشيا تحرق ما يقع تحت يدها في حالة العدوان او الانسحاب ..
الان يدرك كل الشعب ان هذه الحرب ضد الجميع مواطن ومكونات إجتماعية وقبائل وقري ومدن .. والان يفهم الجميع ان الملايش لا جذر لهم ولا اواصر قربي ولا نسب ولا صلة باهل السودان هم سوط عذاب ليعيد الناس الي دينهم ووطنهم في وحدة جمعية صلبة بحربه حتي آخر نفس لسلامة حياتهم وتحرير ارضهم واستعادة حريتهم وكرامتهم ..
عمار باشري