صنعاء: يجب إنهاء تعسفات المرتزقة بالمناطق المحتلة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسين العزي في تدوينة على ( إكس ) : " محزنٌ ما نرى ومروّعٌ عفوك يارب كن بعون أهلنا في جميع أراضينا المحتلة ".
واضاف : " أسأل الله أن يوفقنا لخدمتهم وأن يجعلنا أمانا لهم من كل روع وفزع، وملاذا لهم من كل كرب ووجع ".
وتابع: " هذا المشهد يجعلنا كشعب وجيش ونخب أكثر حرصا على أمننا العام وأكثر صرامةً وعزماً على سحق كل من تسول له نفسه المساس بالأمن خدمة للمحتل وأدواته ".
وختم مهاجماً المجلس المشكل من السعودية: " لا ينبغي أبدا لأي مرتزق أو مشبوه أن يحلم مجرد الحلم بجلب الغازي إلى أراضينا الطاهرة أو باستمرار بقاء أي قوة أجنبية في شبر واحد من أراضينا ومياهنا ".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق في الظلام.. وفاة امرأة بسبب انقطاع الكهرباء وسط صمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
فُجعت مدينة عدن المحتلة فجر اليوم بوفاة امرأة تدعى غانية، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في ظل موجة حر خانقة تضرب المدينة منذ أيام، وسط انهيار تام في الخدمات الأساسية وصمت مطبق من سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن المتوفاة قضت نتيجة الاختناق وارتفاع درجات الحرارة داخل منزلها، بعد انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، في وقتٍ تعاني فيه المدينة من شلل تام في منظومة الكهرباء دون أي بوادر حل من الجهات المسؤولة.
الحادثة ليست الأولى، بل تُضاف إلى سلسلة وفيات وإصابات سجلت خلال الأسابيع الماضية في عدن، نتيجة الانقطاع المتواصل للكهرباء، في ظل تجاهل تام لمعاناة المواطنين الذين يُجبرون على استخدام وسائل بدائية وخطرة للتبريد وسط أجواء خانقة ودرجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية.
الناشطون وهيئات حقوقية حمّلوا حكومة المرتزقة والاحتلال الإماراتي والسعودي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة، مؤكدين أن ما يجري ليس مجرد فشل إداري، بل جريمة بحق المدنيين المحرومين من أبسط حقوقهم، محذرين من كارثة صحية قادمة في حال استمرت الأزمة.
وتأتي هذه المأساة في وقتٍ تتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية في عدد من أحياء عدن، وسط مطالبات بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تدمير البنية التحتية ونهب الإيرادات، في مقابل خدمات معدومة وحياة لا تليق بالإنسان.
الصورة في عدن تختصر حال محافظة منكوبة، يُدفع بأهلها إلى الموت البطيء في وضح النهار، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء… ولا حتى كلمة عزاء من سلطة لا ترى في الإنسان سوى رقم فائض في سجل التهميش والإهمال.