أشاد سعادة الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر في استضافة وتنظيم «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة» ذلك الحدث العالمي الكبير الذي يجمع دول العالم بمناخاتها المختلفة في مكان واحد يتبادلون فيه الخبرات وينقلون الأفكار والدروس المستفادة المتعلقة بالزراعة والنظم الزراعية.


وأضاف سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا خلال زيارته لجناح بلاده في «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة»، أن البيئة الخليجية ولاسيما القطرية لها طبيعة خاصة ونباتاتها تحتاج إلى ظروف معينة، مشيرا إلى مشاركة سلطنة عمان في المعرض بمجموعة من النباتات المنتشرة فيها سواء في المناطق الصحراوية أو الجبلية أو الساحلية والتي تقاوم شح المياه وتستطيع التأقلم والنمو في البيئة الخليجية.
وأثنى على الموضوعات التي يناقشها المعرض تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل» وأهميتها للعالم أجمع والمتعلقة بالأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، منوها إلى أن تنظيم هذا الحدث في منطقة صحراوية يمثل دعوة لمحاربة التصحر والاستثمار الأمثل للموارد واتخاذ مسار نحو تخضير وازدهار العالم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة سلطنة عمان وزير الثروة الزراعية

إقرأ أيضاً:

وكيل الخارجية العُماني يشارك في أعمال منتدى الدوحة 2025 ويؤكد دعم السلطنة لمسارات الوساطة والحلول السلمية

الدوحة – الرؤية

شاركت سلطنة عُمان، ممثلة بوزارة الخارجية، اليوم في أعمال منتدى الدوحة 2025 في نسخته الثالثة والعشرين، المنعقد تحت شعار: "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى واقع ملموس"، والذي افتُتح برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وترأس وفد السلطنة سعادة الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.

وعقد سعادته عددًا من الاجتماعات الجانبية، كما شارك في الجلسة المغلقة بعنوان: "حماية الوساطة أثناء النزاع المسلح"، مؤكدًا خلال مداخلته على نهج سلطنة عُمان الثابت في دعم الحوار وتعزيز جهود الوساطة والتمسّك بالحلول السلمية للنزاعات.
وسلّط سعادته الضوء على تجربة السلطنة في تبنّي الحياد الإيجابي والتفاعلي، ودورها في تهيئة بيئات داعمة لبناء الثقة بين الأطراف المتنازعة. وتأتي مشاركة عُمان في المنتدى تأكيدًا لحرصها على الإسهام في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وقد انطلقت في العاصمة القطرية، اليوم السبت، النسخة الـ23 لمنتدى الدوحة 2025، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومشاركة رؤساء دول وخبراء ودبلوماسيين وحضور رفيع المستوى من مختلف أنحاء العالم.

وأكد الشيخ تميم، أن منتدى الدوحة، هذا العام، يعقَد في ظروف إقليمية ودولية تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود لخفض التوتر، ودعم السلام والاستدامة في المنطقة والعالم.

وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس "ينعقد منتدى الدوحة هذا العام في ظروف إقليمية ودولية تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود لخفض التوتر، ودعم السلام والاستدامة في منطقتنا والعالم، من خلال ترسيخ العدالة، وتعزيز التنمية الإنسانية ومبادئ الحلول السلمية لمختلف النزاعات. أتمنى لضيوف المنتدى التوفيق والسداد، وأرحب بهم في قطر".

وفي كلمته أثناء افتتاح منتدى الدوحة، شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن التحديات التي تشهدها المنطقة ليست معزولة عما يشهده العالم من تراجع احترام القانون الدولي.

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن العدالة باتت في كثير من الأحوال غائبة عن مسار القانون الدولي، مشيرا إلى أن الحلول العادلة وحدها هي التي تصنع السلام المستدام في العالم.

رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري يلقي كلمته في منتدى الدوحة 2025 (رويترز)

وأضاف أن عالمنا يشهد تفاقما غير مسبوق للأزمات بسبب غياب المساءلة، مؤكدا الحاجة إلى إعادة الثقة في القانون وإلى منظومة دولية أكثر عدلا.

ولفت إلى أن "العالم لا يحتاج مزيدا من الوعود، بل يحتاج عدالة تترجم الأقوال إلى أفعال"، متابعا إن غياب المساءلة أحد أخطر مظاهر الاختلال في النظام الدولي الحالي.

كذلك أضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن العالم يحتاج إلى عدالة يمارسها الجميع دون ازدواجية في المعايير، قائلا إن سياسات دولة قطر لا تميز بين الأطراف، في حين أنها تقف "إلى جانب ما يخدم الإنسان".

وبالحديث عن الوساطة، شدد على أنها ليست رفاهية سياسية، بل منهج راسخ لدولة قطر، معربا عن إيمان الدوحة بأن العدالة ليست غاية سياسية فحسب، بل ركيزة أساسية لصون القانون الدولي.

وأعلن أن دولة قطر نجحت بالتعاون مع شركائها في إحداث اختراق بين كولومبيا وجماعة "إي جي سي"، وذلك من شأنه أن يثبت أن الوساطة المسؤولة قادرة على حماية المدنيين.

وخلال مشاركته في إحدى جلسات المنتدى، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إنه لا يمكن اعتبار أن هناك وقفا كاملا لإطلاق النار في غزة إلا بانسحاب إسرائيل من القطاع، مؤكدا استمرار التفاوض لرسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية.

ولفت إلى أن الجهود التي بذلت للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مطلوبة لمرحلتي الاستقرار وتأسيس دولة فلسطين، قائلا "نحن في مرحلة مفصلية ولم يطبق الاتفاق بشأن غزة فيها بالكامل".

كما قال إن بلاده تؤمن بأن لديها دورا في استقرار المنطقة والعالم، وتطمح لحل النزاعات بالوساطة.

وعلى مدار يومي السبت والأحد، يحتضن فندق شيراتون الدوحة جلسات منتدى الدوحة، الذي يُقام هذا العام تحت شعار: ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس.

ويشارك في المنتدى زعماء ومسؤولون لعدد من الدول، مثل الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

كما يحضره رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت بيل غيتس.

وإجمالا، يشارك في المنتدى في نسخته الحالية أكثر من 6 آلاف شخص، و471 متحدثا من نحو 160 دولة.





 

مقالات مشابهة

  • روبيو يشيد بالخطوات التي اتخذتها حكومة الشرع في سوريا
  • المنتخب العُماني يتغلب على جزر القمر ويودع كأس العرب
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • رئيس مجلس القيادة اليمني يشيد بجهود المملكة في رعاية التهدئة بحضرموت
  • السعودية تدعو سلطنة عمان للمشاركة في إكسبو الرياض
  • بقيمة 18.45 مليون دينار… وزير المياه يوقع اتفاقيات تنفيذ مشاريع صرف صحي جنوب غرب عمان
  • وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه توقّع عقدًا لتشغيل نظام لتتبع قوارب الصيد
  • "الثروة الزراعية" تصدر قرارا وزاريا
  • وكيل الخارجية العُماني يشارك في أعمال منتدى الدوحة 2025 ويؤكد دعم السلطنة لمسارات الوساطة والحلول السلمية
  • “البديوي” يشيد بجهود قطر في التوصل إلى اتفاق الدوحة لترسيخ الالتزام بالسلام بين حكومة كولومبيا وجماعة EGC