هذه الذكرى هي أجمل ذكرى يخلدها الزمن فهي ذكرى انتصار القوات المسلحة وانتصار الشعب المصري .
الانتصار الذي علم العالم أجمع  أننا شعب وجيش لا نقبل الهزيمة ، حتى المواطن البسيط الذي عبر بصدق فملأ الجدران بكلمة ( حنحارب ).
لقد  كانت الحرب  قرار الإنسان المصري قبل أن يكون قرار القوات المسلحة والقيادة السياسية .


ولا زال الإنسان المصري يحارب بعيدا عن ميادين القتال فهو  يبني ويعمر ، ويرفع رأسه عاليا لا ينحني إلا في صلاته . 
ولا زال الجيش المصري هو الحصن ، والأمن ، والأمان ، والسياج الذي يحمي مصر ، بل ويحمي الوطن  العربي ، ومواقفه لا تنسى ، ولا تنتهي .
فهو الحامي وقت السلم ووقت الحرب ، وقد  كان الجيش المصري متلاحما دوما مع الشعب فهو  جنبا إلى جنب مع شعب مصر كما  في ثورثيه الأخيرتين في  ٢٥ يناير ، وثورة ٣٠ يونيو . 
ولا زال يقدم الروح ويجير المستغيث ، ويساعد ويمد يد العون ، سواء بالمساعدات المعنوية والمادية  ، أو بالمشاركة الفعلية بالمساندة في الأوقات الصعبة والكوارث الطبيعية  . 
و بإذن الله مصر ستظل ابد الدهر محفوظة من الرحمن ، فقد ذكرها سبحانه  في القرآن . 
ستظل مصر شامخة قوية تتصدى لأي مصاعب وتساند في الشدائد . 
ستظل مصر حرة أبية قادرة ، وسيكون لها ريادة دائمة في ظل  قيادتها السياسية الواعية التي لم ولن تدخر جهدا من اجل خير الوطن والمواطن . 
تحية لكل جندى حارب في أكتوبر ، وانتصر ، أو استشهد ، تحية لكل أبناء مصر على كافة المستويات قادة وضباط صف وجنود وكل من كان على الجبهة . تحية لكل رجال الطب والمسعفين ورجال الصحافة و الفن الذي وثق بطريقته للحرب  والنصر ، تحية للمواطن المصري  البسيط الذي تحمل ظروف حروب الاستنزاف ، و للأم والزوجة وكل مصري في كل شبر على أرض  مصر . 
نحن أبناء مصر ، نحن الذين نعرف قيمة الوطن ، ونحن الذين نحافظ عليه . 
كل عام وكل مصر بخير في ذكرى النصر العظيم . 
دامت مصر حرة أبية أبد الدهر .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سنوات من الرعاية والاهتمام.. الذكرى الـ28 على رسامة البابا تواضروس أسقفًا

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بالذكرى الثامنة والعشرين لسيامة قداسة البابا تواضروس الثاني أسقفًا، على يد المتنيح (الراحل) البابا شنودة الثالث، في يوم 15 يونيو عام 1997.

وتم اختياره آنذاك ليكون أسقفًا عامًا على إيبارشية البحيرة ومساعدًا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية. 

المتنيح البابا شنودة والبابا تواضروس  البابا تواضروس الثاني

ولد البابا تواضروس الثاني البطريرك الـ117 بالمنصورة باسم وجيه صبحي باقي سليمان، لأسرة كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.

من عائلة كهنوتية..

ويعد البابا تواضروس الثاني من عائلة كهنوتية، سواء قبل دخوله الرهبنة أو بعده، فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو القمص أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم القمص القمص يوحنا باقي 1972 (عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم القمص باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا)، وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب، وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا).

والتحق البابا تواضروس الثاني بجامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، كما التحق بالكلية الإكليركية، وتخرج فيها عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985م.

البابا يصلي العشية في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمينقداسة البابا تواضروس يستقبل ثلاثة أساقفة | صورالبابا تواضروس يستقبل أسقف تورينو وروماقداسة البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس عيد حلول الروح القدس

كما سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية"، والمرة الثالث عام 1995 عندما سافر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.

البابا تواضروس يترسم اسقفا على يد البابا شنودة الاهتمام بالشباب 

وبعد سنوات من النسك والتعلم، أُسيم أسقفًا عامًا في عام 1997، وعُرف خلال خدمته الأسقفية بنشاطه الرعوي، واهتمامه بالشباب، وتواصله مع فئات المجتمع المختلفة، وهو ما أهله لأن يكون أحد المرشحين النهائيين للكرسي البابوي بعد نياحة البابا شنودة الثالث.

وكان من ضمن ما اهتم به البابا تواضروس الثاني عندما كان أسقفًا؛ مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولًا عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.

قداسة البابا تواضروس يستقبل خدام منظمة HOPE.. صورمعاناة غزة ودعوة لزيارة مصر.. تفاصيل اتصال البابا تواضروس الثاني بـ بابا الڤاتيكانالمجمع المقدس يختتم دور انعقاده لعام 2025 برئاسة البابا تواضروس الثانيالبابا تواضروس يهنئ مفتي الجمهورية بعيد الأضحى

وقد أصبح البابا تواضروس هو البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة، خلفًا لأبيه الروحي ومعلمه البابا شنودة الثالث، في انتقال رعوي فريد يحمل بين طياته علامات اختيار إلهي ورؤية كنسية بعيدة المدى. 

طباعة شارك البابا تواضروس الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني

مقالات مشابهة

  • تحية إلى إيران الشامخة
  • نورهان حشاد تكتب: مَـلَاذُ الـرُّوحِ فِي رُوحٍ تُـشْبِهُكَ !
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
  • أحمد سعد يستعد لطرح أغنية درامية جديدة وتعاون جديد مع الشاعر إيهاب عبد العظيم
  • الإفتاء توضح أفضل وقت لأذكار المساء.. اغتنم فضلها العظيم
  • إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
  • الخيتوني: لا نقبل التطاول على أبناء الشرق.. وليبيا ستظل في صف فلسطين
  • المؤتمر: مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • سنوات من الرعاية والاهتمام.. الذكرى الـ28 على رسامة البابا تواضروس أسقفًا
  • ترامب يشعل تفاعلا بالعرض العسكري في يوم ميلاده الذي يصادف ذكرى تأسيس الجيش