#سواليف

تخيل نفسك في #رحلة إلى #مكان جديد، كلك شوق للوصول إليه، وتتطلع لقضاء #عطلة جميلة هناك، أو لقاء أفراد من العائلة أو أصدقاء جدد، وكلما مر الوقت وزادت #المسافة، إلا أنك تشعر وكأنك لا تتقدم، ولا يزال أمامك الكثير لتصل إلى وجهتك.

وفي المقابل، وبعد انتهاء العطلة، ستشعر وكأن #طريق_العودة استغرق وقتاً أقصر مقارنة بالسابق، وكأنك وصلت إلى البيت بسرعة أكبر، والأمر لم يستهلك منك نفس الطاقة التي استهلكها عندما كنت متجهاً إلى وجهتك.

هذا الشعور ليس بالغريب، ولكنه ظاهرة تسمى “تأثير رحلة العودة”، والتي تم تحديدها من طرف عدة #علماء_نفس وباحثين، الذين اشتركوا في تفسير هذه الظاهرة، من خلال عدة مقالات علمية.

مقالات ذات صلة الكويت.. بدء تنفيذ قرار يشمل فئة من الوافدين العرب 2023/10/05

نستعرض لكم في هذه المقالات التفسيرات المحتملة التي تم التوصل لها، حسب التجارب المتعددة، التي تمت خلال سنوات متعددة.
ما هو تأثير رحلة العودة؟

تأثير رحلة العودة هو عند الشعور بأن رحلة العودة من مكان ما أقصر من رحلة الذهاب إلى نفس المكان، بالرغم من المرور من نفس الطريق، ونفس المسافة، ونفس عدد الساعات.

ويحدث هذا التأثير في مختلف أنواع الرحلات، سواء كانت بالسيارة أو بالقطار أو بالطائرة، وسواء كانت طويلة أو قصيرة.

كما أنه يحدث مع نسبة كبيرة من الناس، وقد أظهرت الدراسات أن السبب يعود إلى أن المسافرين يميلون إلى تقدير زمن رحلة العودة بنسبة 22% مقارنة بزمن رحلة الذهاب.

كما أنه في دراسة أخرى تبين أن كل من يسلك طريقاً جديداً حتى وإن كانت الوجهة معلومة، فإنه سيشعر بأن الطريق طويلة جداً، وذلك بسبب عدة عوامل تم تفسيرها علمياً.
التفسيرات المحتملة لتأثير رحلة العودة

من خلال الدراسات العديدة التي تمت سنة 2011، فقد تم التوصل إلى ثلاثة أسباب رئيسية تؤدي إلى تأثير رحلة العودة وهي كالتالي:
طريق العودة مألوفة

عندما نسافر لأول مرة لمكان جديد كلياً، نكون في حالة اكتشاف كاملة للطريق الذي نسلكه للوصول إلى وجهتنا، إذ إن الإدراك في تلك اللحظة يتباطأ خلال التجارب غير المألوفة.

حتى إنه وحسب التجارب العلمية التي تم إجراؤها، تبين أن حدقة العين تكون مفتوحة بدرجة كبيرة طيلة الطريقة، وذلك بشكل لا إرادي، لمحاولة رصد وتصوير معالم الطريق المساعدة على تذكرها، خصوصاً أنها جديدة ولم يتم التعرف عليها من قبل.

لكن عند العودة، فإن الطريق تكون مألوفة، ولا يحتاج الدماغ للقيام بأي مجهود للتعرف على وجهتك، وما إذا كان في الطريق الصحيح أم لا، وذلك لأنه تمكن فعلاً من تخزين تلك الصور في ذاكرته سابقاً.

لكن ومع ذلك يمكن في بعض الأحيان أن تكون طريق العودة طويلة على الشخص حتى وإن كانت مألوفة، وذلك في حال كانت العودة بعد تلقي خبر سيئ، أو للقيام بنشاط غير مرغوب به.

تقدير مدة الرحلة الخاطئ

قبل التوجة إلى أي مكان نقوم بتقدير وقت الرحلة، وفي الأغلب يكون هذا التقدير خاطئاً، حتى وإن كان عبر تطبيقات مختصة بذلك.

وفي حال كان الوقت الذي تم تقديره أقل من وقت الرحلة الفعلي، بمعنى أنه تم توقع أن الرحلة ستستغرق 3 ساعات فقط، لكنها في الواقع تحتاج 4 ساعات، سيكون الشعور السائد حينها هو أن الرحلة طويلة فعلاً.

لكن عند العودة، يكون المسافر على دراية مسبقة بالمدة الفعلية التي تستغرقها الرحلة، وفي هذه الحالة يكون مستعداً للسفر 4 ساعات، لذلك لن يشعر أبداً أن المدة طويلة، بل سيظن أنه وصل بسرعة مقارنة برحلة الذهاب.
إحساس الحماس والترقب

في حالة السفر، أو الذهاب إلى مكان جديد لعيش تجربة مختلفة، يكون الحماس سيد الموقف، لذلك فإن هذا الإحساس يجعل نسبة التوتر تزيد لديك بشكل تلقائي، مما يزيد شعورك بأن رحلتك طويلة والمسافة جد بعيدة.

وحسب الدراسة التي أجريت، فقد تبين أن الإثارة والحماس يزيدان من الانتباه واليقظة، اللذين يطفئان بشكل تلقائي في طريق العودة.

وذلك لأن الشخص يكون قد عاش كل ما كان يطمح ويتمنى عيشه في المكان الذي سافر إليه، ولم يعد هناك سبب يجعله متشوقاً للعودة.
تأثير رحلة العودة المعكوس

قد يكون تأثير رحلة العودة معكوساً في بعض الحالات، وذلك يشعر بعض الأشخاص أن طريق العودة فعلاً أطول من الذهاب، وقد يؤدي هذا الأمر إلى تأثيرات نفسية من بينها:

الإحباط: وذلك في حال كانت رحلة الذهاب ممتعة ومرضية، فقد يشعر الشخص بالإحباط عندما يضطر إلى العودة إلى واقعه المعتاد، الشيء الذي قد يجعله يركز على مدى بطء الزمن وملل الرحلة.

التوتر: إذا كانت رحلة الذهاب مليئة بالمشاكل والصعوبات، فقد يشعر الشخص بالتوتر والقلق من أن تتكرر نفس المشاكل في رحلة العودة، مما قد يعيد الشعور بأن الزمن يمر ببطء شديد.

الانشغال: إذا كان الشخص مشغولاً بأمور أخرى أثناء رحلة العودة، مثل التفكير في المهام التي عليه إنجازها أو التخطيط لأمور مستقبلية، فقد يفقد الانتباه لمجريات الرحلة. هذا قد يجعله يفاجأ بمدى طول الزمن الذي استغرقه في الطريق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رحلة مكان عطلة المسافة طريق العودة علماء نفس طریق العودة التی تم من رحلة

إقرأ أيضاً:

وزارة الحج والعمرة السعودية: البصمة الرقمية هدفها تقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن

أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم السبت، أن تسجيل البصمة الرقمي لحجاج بيت الله الهدف منه متابعة رحلة ضيوف الرحمن منذ القدوم وحتى المغادرة وذلك لضمان تقديم خدمات متميزة لهم.

وقال رئيس مركز الرصد والتحكم بالوزارة الدكتور خالد مرسي في تصريح لقناة الإخبارية السعودية إن الوزارة توظف أحدث التقنيات والخدمات لمتابعة رحلة ضيوف الرحمن سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة من خلال تتبع البصمة الرقمية المسجلة للحجاج للتأكد من سلاسة الرحلة وجودة تقديم الخدمات.

وأضاف أن مركز الرصد والمتابعة سيقدم الدعم الفوري خلال اللحظات الحرجة لضيوف الرحمن وذلك ليشعروا بالأمان والراحة طوال الرحلة، مشيرا إلى أنه لمس تفاعلا من العاملين بمنظومة الحج باستخدام مركز الرصد كمصدر موثوق للمعلومة.

وأكد الدكتور خالد مرسي، أن المركز يهدف إلى تعزيز القدرات التقنية وإضافة الخبرات اللازمة لفرق العمل وتوسيع نطاق بيانات مراقبة وإضافة مصادر معلومات جديدة.

اقرأ أيضاًعميد الدراسات الإسلامية بأسوان يوضح خطوات الحج والعمرة.. وأدعية الطواف التي لا تُنسى

بنك فيصل الإسلامي يمول رحلات الحج والعمرة حتى 750 ألف جنيه

وزارة الحج والعمرة تحذر من التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج

مقالات مشابهة

  • تأمين وصول الفوج السادس عشر من حجاج الجبل الأخضر إلى مكة المكرمة
  • بريتني سبيرز تواجه تحذيرًا رسميًا بعد مخالفة قواعد الطيران في رحلة خاصة
  • الحاجي: أقصر الطرق نحو الدولة مظاهرة مليونية لاعتماد الدستور دون استفتاء
  • رحلة ترفيهية لطلاب الدورات الصيفية وأبناء الشهداء في إب والضالع
  • لماذا يصل تأثير زلزال كريت إلى سكان مصر؟.. خبير فلكي يجيب
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • وزارة الحج والعمرة السعودية: البصمة الرقمية هدفها تقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن
  • إنذار أمريكي من تأثير نفوذ طهران على علاقات بغداد مع أربيل
  • الشيخة فاطمة تعزي السيدة الجليلة حرم سلطان عمان في وفاة والدتها وذلك بقصر البركة العامر في مسقط
  • فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فنا