شركة بريطانية تشرع في تسويق الغاز المكتشف بجرسيف
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت شركة التنقيب عن النفط والغاز “بريداتور أويل آند غاز” البريطانية، اليوم الخميس إنها فتحت مفاوضات مع مجموعة للطاقة، وذلك لبيع حصتها من الغاز المنتج في بئر جرسيف.
وشركة Predator هي شركة لاستكشاف النفط والغاز وتركز أعمالها على المغرب وترينيداد وأيرلندا.
وحصلت الشركة مؤخرا على ترخيص لحفر بئر الغاز “MOU-3” بجرسيف، أقل من عشر كيلومترات من خط أنابيب الغاز المغاربي.
وقالت شركة بريداتور إنه من أجل تسريع المفاوضات بشأن بيع حصتها من الغاز، فإنها ستقوم بتعديل برنامجها للاختبارات.
وهذا يعني أن بئر MOU-3 سيكون الآن أول بئر يتم اختباره، مما يساعد شركة Predator على زيادة معدلات تدفق الغاز إلى الحد الأقصى من أجل تحديد المعايير التجارية لبيع الغاز.
وقالت الشركة إنها كانت تنتظر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وحدة تسجيل الخطوط السلكية، ونتيجة لذلك، انتهت فترة استخدام Sandjet لسجل التحكم في العمق المثقوب.
و لذلك قررت اختبار الآبار MOU-3 وMOU-1 باستخدام بنادق ثقب تقليدية.
وقالت إنها واثقة من أن برنامج الاختبار سيحقق النتائج اللازمة لإحراز تقدم في المفاوضات التجارية للحصول على حصتها من الغاز في المستقبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
يُحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتبارا من يوم غد الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو دول عدة.
وقالت ماري كري وزيرة البيئة البريطانية "لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين".
سيُحظر، اعتبارا من الأحد، بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات الحلوة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ عام 2021.
سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولارا أميركيا)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة.
في عام 2024، كان يتم التخلص من حوالى خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعيا، وفق منظمة "ماتيريال فوكس" غير الربحية. ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طنا من الليثيوم سنويا، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية.
كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية.
وبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين، يستخدم 11% من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5,6 ملايين شخص. وقالت الجمعية إن 18% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها عام 2024.
وقالت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية إن "هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين".
لا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضررا، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة.
وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات: فبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، من 52% في عام 2024 إلى 40% في عام 2025.
كانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الإيرلندية في إجراءات مشابهة.