ناسا تدرس إمكانية اقتراب كويكب أبوفيس من الأرض.. ما علاقة الفراعنة؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن المركبة الفضائية "OSIRIS-REx" نجحت في تسليم أول عينات من بعض الكويكبات بعد رحلة قطعت خلالها أربعة مليارات ميل ذهابا وإيابا.
وذكرت ناسا، أن المهمة الجديدة للمركبة الفضائية تحددت بمسار لكويكب أبوفيس "Apophis"، الذي ارتبط اسمه بالخوف عند المصريين القدماء الذين أطلقوا عليه تسمية "إله الفوضى والظلام".
وأوضحت الأبحاث أن مسار كويكب أبوفيس ليس تصادميا مع الأرض في أي وقت قريب، لكنه سيقترب من الأرض عام 2029، بصورة سيتمكن الناس من رؤيته بالعين المجردة.
وستقوم المركبة الفضائية OSIRIS-APEX بدخول مدار حول كويكب أبوفيس لتدرسه لمدة 18 شهرا، وبهدف تحليل السطح الصخري للكويكب.
واكتشف "أبوفيس" عام 2004، وهو كويكب قريب من الأرض، يبلغ قطره 370 مترا، ومكون من الحديد حيث يبلغ وزنه أكثر من 20 مليون طن، ويدور في مسار قريب من مسار الأرض الذي يلتقي به مرتين في دورته التي يعبرها بسرعة 5 كلم/الثانية.
ومنذ اكتشاف الكويكب أبوفيس عام 2004، كانت تعتبره وكالة ناسا أحد أخطر الكويكبات على مستقبل الأرض والحياة عليها.
وساد توقع بحدوث اقتراب شديد بين مسار الكويكب والأرض مستقبلا في أعوام 2029 و2036 و2068، يمكن أن ينتج عنه اصطدام الكوكب بالأرض.
وفي آذار/مارس 2021 أكدت وكالة ناسا، أن التأثير المتوقع في عام 2068 لم يعد أمرا محتملا بعد الآن، حيث تظهر الحسابات عدم وجود أي تأثير خطير قد تتعرض له الأرض على الأقل خلال 100 عام مقبلة.
وأشارت إلى أن الاقتراب الشديد المقبل من الأرض سيحدث في 13 نيسان/أبريل 2029، ومن المتوقع حينها أن يمر الكويكب على مسافة 32 ألف كيلومتر من سطح الأرض، ما يعادل نحو عُشر المسافة إلى القمر، والأقرب من أقمار الاتصالات الصناعية التي تحيط بكوكب الأرض على ارتفاع 36 ألف كيلومتر.
خلال هذا الاقتراب الوثيق في 2029، سيكون أبوفيس مرئيا للمراقبين في النصف الشرقي من الكرة الأرضية، والذي يشمل آسيا وأفريقيا وأجزاء من أوروبا.
وفي آذار/ مارس الماضي، اكتشف علماء الفلك كويكبا بحجم مسبح أولمبي قد يصطدم بالأرض عام 2046، لكنّ احتمالات الاصطدام تضاءلت بشكل كبير بعد دراسة معمقة للكويكب ومساره.
وقد رُصد هذا الجرم السماوي، الذي أُطلق عليه اسم "DW 2023 دي دبليو"، بقطر 50 متراً للمرة الأولى في 26 شباط/فبراير الماضي بواسطة مرصد صغير في تشيلي.
وقبل 66 مليون عام، اصطدم كويكب "تشيككسولوب" (Chicxulub) بالأرض، وقتل الديناصورات.
ويرجح بعض العلماء وقوع حدث مشابه لكوكب الأرض كل 100 إلى 200 مليون سنة. ولهذا السبب، يعمل علماء وباحثون على التوصل لأدلة إرشادية لمساعدة البشرية على النجاة، في حال وقوع كارثة مثل هذه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفضاء ناسا الكويكبات اصطدام ناسا الفضاء اصطدام كويكب كوكب الأرض حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأرض
إقرأ أيضاً:
2.4 مليون طالب في الإمارات بحلول 2029 بحسب “ألبن كابيتال”
من المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي للطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 246 ألف طالب، ليصل إلى 2.4 مليون طالب بحلول عام 2029، مقارنة بـ 2.1 مليون في عام 2024، ما يعكس معدل نمو سنوي مركب قدره 2.2 % خلال الفترة المتوقعة. ويُعزى هذا النمو المتوقع بشكل أساسي إلى الزيادة الكبيرة في معدلات الالتحاق في المرحلتين الابتدائية والثانوية، إلى جانب ارتفاع معدلات الالتحاق بالتعليم العالي، مدفوعةً بزيادة عدد السكان ممن هم في سن الدراسة والمبادرات الحكومية المتواصلة لتعزيز التعليم العالي، وذلك بحسب تقرير “ألبن كابيتال”.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الطلاب في دولة الإمارات في مرحلة التعليم ما قبل الابتدائي من 256,810 طالباً في عام 2024 إلى 286,907 طلاب في عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2.2%. كما يُتوقّع أن تنمو معدلات الالتحاق في مرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي بنفس المعدل السنوي البالغ 2.2% خلال الفترة نفسها، لتصل معدلات الالتحاق الإجمالية إلى 107.6% و103.1% على التوالي بحلول عام 2029. أما على مستوى التعليم العالي، فمن المتوقع أن يرتفع عدد الطلاب المسجّلين إلى 402,778 طالباً بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2.2 %، فيما ستصل نسبة الالتحاق الإجمالية إلى 62.0 %.
ومن المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي لطلاب مرحلة التعليم المدرسي (من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر) في الدولة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2.2%، ليزداد من 1.8 مليون طالب في عام 2024 إلى 2.0 مليون طالب بحلول عام 2029. كما يُتوقع أن تسجل معدلات الالتحاق في المدارس الحكومية والخاصة نمواً سنوياً مركباً بنسبة 2.4% و2.2% على التوالي خلال الفترة بين عامي 2024 و2029.
وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في قطاع التعليم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث توفر منظومة تعليمية متقدمة تضم مجموعة متنوعة من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.
وتوقعت شركة «ألبن كابيتال» في أحدث تقاريرها حول قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، أن يرتفع عدد الطلاب في المنطقة بمقدار 1.5 مليون ليصل إلى 15.5 مليون طالب بحلول عام 2029. وبحسب التقرير، يُتوقع أن يشهد قطاع التعليم من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثانوي في منطقة الخليج نمواً بمعدل سنوي مركب يبلغ 2.1 % خلال الفترة من 2024 إلى 2029، ليصل إلى 12.9 مليون طالب.
وأطلقت شركة «ألبن كابيتال»، المتخصصة في الاستشارات المصرفية الاستثمارية ومقرها دولة الإمارات، أحدث تقاريرها حول قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يتضمن توقعات مستقبلية للقطاع، وتحليلاً معمقاً لأبرز التوجهات والعوامل المحفزة للنمو، إلى جانب التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي. كما يسلّط التقرير الضوء على عدد من شركات التعليم البارزة في المنطقة من خلال تقديم لمحات تفصيلية عنها.
تم إطلاق التقرير خلال ندوة إلكترونية تلاها جلسة حوارية، شارك فيه نخبة من أبرز قادة قطاع التعليم في المنطقة، من بينهم: آلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة “تعليم”، ودينيش كوثاري، رئيس مجلس إدارة مدرسة دلهي الخاصة في دبي، وإبراهيم التركي، الرئيس التنفيذي لشركة “القابضة للتطوير المتكامل للتعليم والتدريب”، وأمجد العمري، المدير الأول في “ألبن كابيتال”. فيما تولّى حميد نور محمد، المدير التنفيذي للشركة، إدارة الجلسة.
وبهذه المناسبة، قالت سمينا أحمد، العضو المنتدب في شركة “ألبن كابيتال”: “يشهد قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي تحوّلاً متسارعاً، ويواصل الطلب على التعليم الخاص نموّه، مدعوماً بالتوسّع الاقتصادي المستدام، ونمو التعداد السكاني.
وقال حميد نور محمد، المدير التنفيذي لشركة «ألبن كابيتال (الشرق الأوسط) المحدودة: “يوفّر قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي آفاق نمو واعدة، حيث لا يزال اهتمام المستثمرين مرتفعاً، مدفوعاً بالأسس الاقتصادية القوية والطلب المستدام طويل الأمد. ويسهم ذلك في خلق فرص كبيرة لمزودي الخدمات التعليمية الإقليميين والدوليين لتأسيس حضورهم أو توسيع نطاق أعمالهم ضمن سوق يشهد نمواً متسارعاً.