6 منتخبات من بينها المغرب ضمنت التأهل مباشرة لمونديال 2030 من أصل 48 منتخبا دون خوض التصفيات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ضمنت ستة منتخبات من بينها المغرب، تأهلها مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2030، من أصل 48 منتخبا، ستشارك في البطولة دون خوض التصفيات المؤهلة إلى العرس المونديالي.
وتأهلت رسميا منتخبات المغرب وإسبانيا والبرتغال، إلى نهائيات كأس العالم 2030، بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز هذه البلدان باستضافة المنافسة، لتلتحق بها كلٌّ من الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي، حسبما أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم في تصريح له لوكالة فرانس برس.
ومع الانتقال من 32 مشاركاً إلى 48 في مونديال 2026، ستكون “ثلاث تذاكر من أصل ست” لقارة أمريكا الجنوبية محجوزة تلقائياً. ويمكن لكونميبول الحصول على بطاقة إضافية عبر ملحق دولي.
وتستضيف الأوروغواي والأرجنتين وباراغواي أول ثلاث مباريات في نهائيات 2030، في إطار الاحتفال بمئوية المونديال الأول في مونتيفيديو، ليكون المونديال الأول في التاريخ تقام مبارياته في ثلاث قارات.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب الأرجنتيني المنتخب الأوروغوياني المنتخب الإسباني المنتخب الباراغوياني المنتخب البرتغالي المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس العالم 2030المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب الأرجنتيني المنتخب الإسباني المنتخب البرتغالي المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس العالم 2030
إقرأ أيضاً:
الركراكي : المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.
وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.