رونالدو يعلق على تنظيم بلاده مونديال 2030 مع المغرب وإسبانيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أشاد النجم كريستيانو رونالدو، لاعب فريق النصر السعودي، بفوز الملف الثلاثي (المغربي الإسباني البرتغالي) بشرف استضافة كأس العالم لسنة 2030.
وصفق النجم البرتغالي عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس” لفوز الملف الثلاثي، مردفا تدوينته ببلاغ لصفحة منتخب بلاه تتحدث عن تنظيم “المونديال”.
وجاء في تدوينة المنتخب البرتغالي التي شاركها كريستيانو مع متابعيه: “معا سنبني أفضل عالم على الإطلاق، إسبانيا والمغرب والبرتغال ستستضيف أكبر مسابقة رياضية في العالم”.
ويتطلع نجم النصر السعودي إلى رهان جديد خلال كأس العالم 2030، وذلك بالمشاركة مع البرتغال في هذا “المونديال”.
وكان الملك محمد السادس قد استبق إعلان “الفيفا” ليزف هذا الخبر السعيد إلى الشعب المغربي، حيث أشار بلاغ للديوان الملكي إلى أن “قرار اعتماد ملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم يمثل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رونالدو المغربي البرتغالي كأس العالم المغرب كأس العالم رونالدو البرتغال كرة القدم رياضة رياضة رياضة تغطيات سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جدل كبير بعد إدراج مباراة مصر وإيران في المونديال ضمن فعالية تخص مجتمع الميم
أثار إدراج مباراة مصر وإيران في كأس العالم ضمن فعالية "مباراة الفخر" في سياتل جدلاً واسعاً بسبب تعارضها مع قوانين البلدين.
بعد الجدل الذي أثارته قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بسبب أزمة التأشيرات التي دفعت إيران إلى التهديد بمقاطعة الحفل قبل أن تعود وتشارك بوفد ناقص، برزت مشكلة جديدة أكثر حساسية عقب نشر جدول المباريات، إذ تبيّن أن مواجهة مصر وإيران في 26 حزيران/يونيو ستقام ضمن فعالية "مباراة الفخر" التي تعتمدها مدينة سياتل سنوياً احتفاءً بمجتمع الميم خلال شهر الفخر العالمي.
هذا التصنيف، الذي تم تحديده قبل معرفة هوية المنتخبين، أثار انتقادات واسعة نظراً لتعارض الفعالية مع القوانين السائدة في القاهرة وطهران، ما وضع المباراة في دائرة نقاش سياسي واجتماعي يتجاوز إطارها الرياضي.
فعالية مجتمعية تتحول إلى أزمة كرويةأدرجت اللجنة المحلية المنظمة في سياتل المباراة ضمن برنامج سنوي يُقام في المدينة ويحتفي بمجتمع الميم، مؤكدة أن اختيار يوم 26 حزيران/ يونيو لفعالية "مباراة الفخر" جرى قبل القرعة، وأن الأمر لا يستهدف أي منتخب بعينه. لكن مجرد اقتران المباراة بهذا العنوان كان كافياً لإشعال موجة جدل واسعة، نظراً لحساسية الملف في كل من مصر وإيران اللتين تجرّم قوانينهما العلاقات المرتبطة بمجتمع الميم.
اللجنة شددت في تصريحات لوسائل إعلام أميركية أن الحدث "جزء من هوية المدينة"، وأن كرة القدم، بوصفها حدثاً عالمياً، تتقاطع مع ثقافة المجتمعات المستضيفة دون نوايا سياسية أو رسائل موجهة.
موقف مصر: التزام بالمباراة فقطفي القاهرة، تلتزم الجهات الرسمية الصمت تجاه تصنيف المباراة، لكن تقارير إعلامية مصرية أشارت إلى أن الاتحاد المصري لكرة القدم يفضّل الالتزام بلوائح المباراة والإطار الرياضي البحت، من دون المشاركة في أي فعالية ذات طابع رمزي أو مجتمعي. وتفيد هذه التقارير بأن المنتخب لن يتجاوب مع أي مظاهر احتفالية قد تُقام في محيط المباراة، مع الحفاظ على موقف متحفظ وتجنب الدخول في سجالات خارج الجانب الفني.
Related السعودية ترفض عرضًا من ميسي قبل كأس العالم 2026.. ما الذي دفعها إلى ذلك؟قد يحصل مشجعو كأس العالم على تسريع مواعيد تأشيرات الولايات المتحدة: الدخول غير مضمونملحق كأس العالم 2026.. معركة قوية لتحديد آخر المتأهلين موقف إيران: غضب وانتقاد علنيعلى الجانب الإيراني، كان رد الفعل أكثر وضوحاً، إذ انتقد رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم مهدي تاج وضع المباراة تحت هذا التصنيف، واعتبره "تصرفاً غير معقول يمثل دعماً لفئة معينة". ووفقاً لوكالة "إيسنا"، فإن الاتحاد الإيراني يرى أن تصنيف المباراة ضمن فعالية مرتبطة بمجتمع الميم يتعارض مع لوائح الفيفا التي تمنع إدخال القضايا ذات الطابع الديني أو الجنسي إلى الملاعب، واعتبر الأمر استفزازاً غير مقبول.
القرار لن يتغيّراللجنة المحلية المنظمة أوضحت أن فعالية "مباراة الفخر" ثابتة في جدول المدينة منذ سنوات وأن تزامنها مع مباراة مصر وإيران جاء مصادفة، مؤكدة أن مجتمع وثقافة مجتمع الميم جزء من هوية سياتل، وأن برنامج شهر الفخر لن يخضع للتعديل. وأضافت أن الهدف من خلال هذا اليوم هو تعزيز قيم التنوع والشمول، بعيداً عن أي رسائل موجهة للدول المشاركة.
فيفا وتجنب التصعيدحتى الآن، لم يصدر موقف رسمي واضح من الاتحاد الدولي لكرة القدم. الفيفا ليس الجهة المنظمة لفعالية "مباراة الفخر" داخل سياتل، لكنه يجد نفسه أمام ملف يتطلب توازناً دقيقاً، خاصة بعد التجارب المثيرة للجدل المتعلقة بالرموز والدلالات المرتبطة بالميم في مونديال قطر 2022، حين فرض الاتحاد قيوداً على شارة "وان لوف".
أزمة القرعة في واشنطنقبل اندلاع الأزمة المتعلقة بالمباراة، كانت إيران قد اعترضت على رفض الولايات المتحدة منح التأشيرات الكاملة لوفدها المشارك في القرعة، إذ وافقت واشنطن على أربع تأشيرات من أصل تسع. رئيس الاتحاد الإيراني مهدي تاج لم يحصل على التأشيرة، بينما حضر المدرب أمير قلعه نويي بصفته الممثل الفني برفقة أفراد آخرين. وقبيل موعد القرعة، أعلنت إيران أنها ستقاطع الحفل، لكنها عادت وقررت المشاركة جزئياً بعد تأكيدات من البيت الأبيض بأن المنتخب الإيراني سيُسمح له بالدخول إلى الولايات المتحدة خلال البطولة ضمن استثناءات خاصة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة