قرقاش يلتقي المبعوث الأممي إلى ليبيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
التقى المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة الدكتور أنور قرقاش، الجمعة، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي.
جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالملف الليبي، كما تم استعراض الجهود الأممية الرامية إلى إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة الليبية.
وتناول اللقاء الظروف التي يمر بها الشعب الليبي في مدينة درنة والتداعيات الإنسانية والبيئية الناتجة عن الكارثة الطبيعية بسبب الإعصار الذي تعرضت له المدينة، وفي هذا السياق أكد الدكتور قرقاش وقوف دولة الإمارات مع الأشقاء الليبيين والتضامن الكامل معهم في مواجهة هذه الأوضاع، مشيراً إلى أن الدولة وهي تستضيف مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، تدرك تماماً خطورة التداعيات الناتجة عن التغير المناخي، وتعمل باستمرار للمساهمة الفاعلة في الحد من تأثيراته السلبية، والتي لا تقتصر على منطقة محددة بل تمس كافة أرجاء المعمورة.
وأشاد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بالدعم الإنساني الإماراتي لمواجهة كارثة درنة والذي شاهده من خلال تفقده للمدينة.
حل سياسيوجدد الدكتور أنور قرقاش موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوصول إلى حل سياسي في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وفق مخرجات خارطة الطريق، وقرارات مجلس الأمن، واتفاقية وقف إطلاق النار، لضمان نجاح الانتخابات وتطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو التنمية والاستقرار والازدهار.
وأكد دعم دولة الإمارات لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف الأطراف الليبية وبما يخدم مصلحة ليبيا وشعبها، مثمّناً الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة في هذا الشأن.
من جانبه، استعرض المبعوث الأممي نتائج زياراته الإقليمية وجهوده المبذولة في هذا الصدد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات ليبيا
إقرأ أيضاً:
بـ «الكندورة».. السفير الصيني يلتقي مكتوم بن محمد
«الكندورة».. الزي الإماراتي التقليدي الذي حافظ على ألقه على مرّ الزمن، رغم كثافة متغيرات الحياة على الصعد كافة، ورغم التطور الذي طال الكثير من الأزياء، إلا أن «كندورة» الإمارات، بقيت كما هي متلألئة بلونها وشكلها وتصميمها التراثي الراقي.
و«الكندورة» ليست مجرد لباس عادي، بل هي هوية الإمارات وعنوانها، وترتدى بشكل يومي مع «الغترة» و«العقال»، حتى باتت «الكندورة» الإماراتية بتصميمها الحالي علامة ورمزاً لهويتنا ومصدر فخر لثقافتنا الإماراتية الأصيلة.
هذه «الهوية» الجامعة لثقافتنا وموروثنا، ظهرت أمس بشكل لافت على شخص يمثل واحدة من كبرى دول العالم، فقد ارتداها تشانغ بيمينغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، خلال لقائه مع سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، في مكتبه.
الشيخ مكتوم والسفير الصيني، استعرضا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل تعزيز آفاق التعاون، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في توسيع مجالات التنسيق على مختلف المستويات. وأشاد سموّه بعمق علاقات التعاون التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات.
السفير الصيني الذي ظهر مرتاحاً بزينا الوطني، ثمّن خلال اللقاء الذي حضره محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، ما تحظى به العلاقات الصينية الإماراتية من اهتمام ودعم على أعلى المستويات. منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات إقليمياً ودولياً، ومؤكداً التزام بلاده بمواصلة العمل المشترك لترسيخ أسس التعاون المستدام.