هنأ جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، الشعب المصري بذالدكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدا أن هذا الانتصار غير العالم، وهو أهم من الحربين العالمية الأولى والثانية، وواحد من أهم الحروب في تاريخ مصر.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "الأولى"، أن التضامن العربي لعب دورًا كبيرًا في هذا النصر العظيم، إذ أن هذا النصر فوز للمنطقة العربية والإقليم ومستقبل المنطقة، حيث نجح في تغيير مفاهيم عديدة، وأعاد ترتيب الأوراق للمعادلة الفكرية في المنطقة.

 

جمال الكشكي يتحدث عن دور العرب في حرب أكتوبر 

وأضاف "الكشكي"، أن العرب أسهموا- منذ اللحظة الأولى للحرب- في تدعيم مصر، سواء من خلال الدعم الاقتصادي أو الدعم الدبلوماسي، أو الدعم السياسي وغير ذلك، لافتا إلى أن الشيخ زايد مؤسس الإمارات حينما قال “النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي” كان في لندن آنذاك، وعقد مؤتمرًا، طالب فيه وزير خارجيته بتقديم كل الدعم، والمشاركة في المؤتمر الذي دعت له السعودية، وتخفيض إمدادات النفط والدعم النفطي للدول التي كانت تدعم إسرائيل في ذلك التوقيت. 

وأشار جمال كشكي، إلى أن الشيخ زايد أرسل ولي عهده أيضا؛ من أجل الوقوف على الجبهة، والمشاركة في الحرب، فضلا عن التبرع المالي الكبير من موظفي دولة الإمارات لدعم مصر، وأيضا المملكة العربية السعودية لعبت دورًا عظيمًا، إذ أن الملك فيصل أرسل الملك سلمان- ملك المملكة العربية السعودية الحالي-؛ من أجل المشاركة في هذه الحرب. 

وأردف، أن الولايات المتحدة الأمريكية، أرسلت هنري كسينجر، في أثناء الحرب؛ ليغير دور السعودية تجاه حرب أكتوبر، وكتب كسينجر في مذكراته، أن طائرته في المطار، ولا تستطيع الإقلاع، وتحتاج إلى النفط، فرد عليه الملك فيصل قائلا: “أنه رجل كبير في السن، ويريد أن يصلي ركعتين في المسجد الأقصى، ويرغب في تحقيق أمنيته”. 

ونوه بأن العراق أيضا لعب دورًا كبيرًا، وأرسل لواء من المدرعات، والكثير من الطائرات، وأيضا السودان، كان سبَّاقا من خلال مؤتمر الخرطوم لدعم مصر في الحرب، وأنه لا مجال للصلح أو التفاوض، وحينما ازداد الهجوم على مصر؛ لم تتردد في نقل الكلية الحربية إلى السودان. 

وواصل أن الأردن كان له خصوصية فيما يتعلق بحدوده على الجولان، ومن ناحية إسرائيل وجغرافيتها التي تفرض ضرورة الوقوف بقوتها ومدرعاتها وطيرانها، وكذلك المغرب وكل دول العالم العربي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكتوبر الحرب العالمية جمال الكشكي قناة الأولى انتصارات أكتوبر العرب الملك فيصل

إقرأ أيضاً:

وسط التطورات العالمية المتسارعة.. ملف التكامل الاقتصادي العربي على أجندة قمة بغداد

في أجواء إقليمية متوترة وتحديات اقتصادية غير مسبوقة، تحتضن العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت 24 مايو 2025، القمة العربية الرابعة والثلاثين، والتي تُشكل فرصة لمناقشة سبل تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، في وقت تواجه فيه العديد من الدول ضغوطًا مالية خانقة بسبب النزاعات وتداعيات جائحة كورونا وتغيرات المناخ.

ملفات اقتصادية حيوية على طاولة قمة بغداد

وتناقش القمة مجموعة من الملفات الاقتصادية الحيوية، أبرزها تفعيل اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى، ومشاريع الربط الكهربائي، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، وسط دعوات متكررة لترجمة هذه الملفات إلى مشروعات واقعية قابلة للتنفيذ.

وتركز مداولات اليوم الأول على الخطط المشتركة لدعم الاقتصادات المتضررة من النزاعات، لا سيما في السودان وسوريا واليمن، بالإضافة إلى بحث آليات التمويل المشترك للبنية التحتية، وسبل تعزيز الاستثمارات البينية، وتشجيع القطاع الخاص العربي.

الاضطراب الخطير في النظام الاقتصادي الدولي

ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في كلمته خلال الاجتماع التحضيري لقمة بغداد، إلى التوصل إلى رؤى جماعية عربية للتعامل مع الاضطراب الخطير في النظام الاقتصادي الدولي، مشيراً إلى أن التطورات العالمية المتسارعة والخطيرة، خاصةً في المجال الاقتصادي، ترفض وضع رؤى تأخذ في الاعتبار ما نلمسه من انحسار تيار العولمة، وصعود الإجراءات الحمائية.

وأضاف: ما من شك في أن الدول العربية يمكن أن تكون في حال أفضل كثيراً إن تعاملت مع هذه التحديات المستجدة برؤية جماعية، وباعتماد نهج تشاركي مرن يتسع للجميع ولا يبقى أحداً خلف الركب.

وبحث وزراء الاقتصاد والتجارة العرب في اجتماعهم ببغداد مشروع جدول أعمال القمة التنموية، الذي يتضمن، «موضوعات مهمة، ومبادرات ومشاريع وبرامج عمل، تتعلق بمجالات التكامل الاقتصادي العربي، والطاقة، والحماية الاجتماعية، والصحة، والتعليم، والمرأة والشباب، والتمويل المستدام والرؤية العربية 2045.

استراتيجيات وطنية لتلبية احتياجيات المواطن

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن دولاً عربية عدة شهدت خلال الفترة الماضية، طفرةً مهمةً واعتمدت استراتيجيات وطنية لتلبية احتياجات المواطن والتجاوب مع متطلباته المختلفة، داعياً لتبادل الخبرات في هذا السياق لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من التجارب العربية الناجحة.

قمة بغداد.. بوابة جديدة لتعزيز التعاون العربي

ويأمل العراق، الذي يستضيف القمة بعد غياب طويل عن المشهد العربي، أن تشكل القمة بوابة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي، لا سيما في مجالات الطاقة والزراعة والنقل، في ظل توفر بنية تحتية واعدة في عدة محافظات عراقية، ودعوات حكومية صريحة لجذب الاستثمارات الخليجية والعربية.

وتأمل قطاعات واسعة من المواطنين العرب أن تمهد هذه القمة لانطلاقة جديدة في مسار التعاون الاقتصادي، خاصة في ظل الأزمات المعيشية التي تفاقمت مؤخرًا في عدة بلدان، وتراجع الدعم الدولي للمنطقة، ما يعزز الحاجة إلى حلول داخلية قائمة على التكامل والتضامن.

رئيس فلسطين: قمة بغداد منصة استراتيجية لإيصال صوت الشعب الفلسطيني

تحديات إقليمية متشابكة.. ملفات مهمة على طاولة الزعماء العرب في قمة بغداد

اصطفاف في مواجهة المؤامرة على غزة والضفة.. رهان على «قمة بغداد».. و7 قرارات لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة

مقالات مشابهة

  • جمال روبرتس بطل جديد لـ أمريكان أيدول
  • جمال الكشكي: كلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد جرس إنذار للمنطقة والإقليم
  • مراسل عسكري: فرار الآلاف من شواطئ تل أبيب بعد صواريخ الحوثيين صورة انتصار مضاعفة
  • الحرب على الفلورايد تحرز تقدما
  • دبي..المنتدى الاستراتيجي العربي يناقش مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارات العالمية
  • جمال عبد العال: زيارة السيسي لبغداد تؤكد دعم مصر للعراق وتعزز العمل العربي
  • مشرف البعثة السورية إلى الحج حيان درويش لـ سانا: تنطلق اليوم أولى رحلات الحجاج السوريين، وتشمل رحلتين جويتين؛ الأولى في الساعة 2:30 ظهراً وتقل 250 حاجاً، والثانية حوالي الساعة 5:00 مساءً وتقل العدد نفسه
  • بوتين يدعو القادة العرب للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى أكتوبر المقبل
  • بوتين يدعو القادة العرب للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى في أكتوبر
  • وسط التطورات العالمية المتسارعة.. ملف التكامل الاقتصادي العربي على أجندة قمة بغداد