أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه بالإمكان أن تصبح مرشحا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي في حال حظيت، عبر التزلف، بالقبول في حقل الرهاب من روسيا "روسفوبيا".

وكتبت زاخاروفا ذلك على "تلغرام" في إطار التعليق على تقرير المفوضية الأوروبية الخاص بمدى استعداد الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي في أوائل نوفمبر، والذي ستناقشه دول الاتحاد الأوروبي بعد ذلك في قمة ديسمبر.

إقرأ المزيد "علينا المضي بوتيرة أسرع".. ماكرون يكشف عن الدول المرشحة لدخول الاتحاد الأوروبي

وقالت: "أي أن المعايير قد تم إلغاؤها بالفعل، وما تبقى فقط هو "الاستحقاق". الآن لا يمكن الحصول على العضوية فقط عبر الجدارة والاستحقاق.

وأضافت: "من الواضح أن الخيار الوحيد للقيام بذلك هو كسب التأييد في مجال الروسفوبيا".

يشار إلى أنه خلال مؤتمر صحفي عقب قمة الاتحاد الأوروبي غير الرسمية في غرناطة، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن "عضوية الاتحاد الأوروبي تُمنح على أساس المزايا التي تتمتع بها الدول المرشحة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أورسولا فون دير لاين أوروبا الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية غوغل Google ماريا زاخاروفا موسكو الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: بين فكي كماشة بيت القصيد وبيت الطاعة

«الرجل أوركسترا»…كان هذا عنوان فيلم شهير يمثل دوره الرئيسي الممثل الفرنسي، النجم في شبابي، لويس دوفوناس. ودائما شكّل هذا العنوان بالنسبة لي منطلقا للتفكير في هذه «الواجهة العملياتية» المميزة، التي تعرضها الشخصيات القادرة، في يوميات الحياة وليس مشاهد الأفلام، على تقمص شتى أنواع الأدوار في كل المناسبات.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هؤلاء، أو بالأحرى، يسعى لأن يكون من هؤلاء، وكل المسألة هنا، في أن «تسعى»… إنه بيت القصيد لترامب، لكنه بيت الداء لكثيرين، أوكرانيا التي يقال إن مسودة اتفاقية السلام المقترحة في صراعها مع روسيا، هي من صياغة دبلوماسيين روس.. إذن ماذا عن الاتفاقية المقبلة نفسها؟

أما غزة، موضوعنا في هذه السطور ـ أو بالأحرى مقاربات غزة في «اليوم التالي» – فزوبعة أولية من التصريحات العفوية. انطلقت من فزاعة «الريفيرا» المعروفة، لتحط الرحال عند خطة تبدو في ظاهرها منسجمة مع تصور «كلاسيكي» لخطة: فـ»نشر قوة دولية»، «تأمين الحدود»، «نزع السلاح «.. كلها مصطلحات معروفة مكرورة، وأيضا، هذا صحيح، وجيهة، فليكن، فلنعتبر أن ترامب يعرف كيف يعود إلى «بيت طاعة» الدبلوماسية التقليدية. لكن الموضوع يبقى قائما، إذ لا نتحدث هنا مطلقا عن خطة عضوية متكاملة تفضي إلى حلحلة واحد من أطول الصراعات في العالم. كلا.. لا نتحدث عن ذلك أبدا، إنما نتحدث، وباعتراف من مجلس الأمن الدولي نفسه، عن «خطة الرئيس ترامب التي أسفرت عن وقف لإطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر».

يتعلق الأمر بالمرحلة الثانية من الخطة، تلك التي تنص على «نشر قوة دولية في القطاع، تأمين الحدود مع إسرائيل ومصر، نزع السلاح من غزة، تجريد الجماعات المسلحة غير الحكومية من أسلحتها»، لكن هل يمكن لخطة مماثلة أن ترى النور؟ خطة مثل هذه متكاملة على الورق؟ آخر التفاصيل التي جاءت مقترنة مع هذا الإعلان الورقي، تفيدنا بأن لا قوة دولية تقبل الانتشار حتى الآن. ثم ماذا عن قبولها من الرأي العام؟ كفانا هنا حديثا عن تسميه الخطة بـ»مجلس السلام» (هذا إن رأى هذا المجلس النور أيضا) وعن المترشح لقيادته توني بلير، اسم، وهذا أقل ما يقال، ليس محل إجماع..

المسألة في هذه الأمور، مسألة ثقة، والثقة لا تنال إلا عبر مسار دؤوب، طويل الأمد، يبنيه ويرسيه من له خبرة في المنطق، ومن له خبرة في المنطقة، من هو جدير بتقديم القيمة المضافة الجيوسياسية المرشح لها أن تعمر على المدى الطويل، ليس أولا، ممول مشاريع العقارات، ليس، أولا، من يختار مبعوثه الرسمي، أو غير الرسمي لتفعيل نفوذ الأصدقاء والمعارف، نفوذ لا يمكنه إلا أن يكون مصطنعا غدا إن لم يكن اليوم.

كلا! من له خبرة في المنطقة هو من يتشاركها من باب التاريخ، تاريخ مشترك ليس خاليا من نفوذ لم يجن المدنيون ثماره حتى الآن، لكنه يمثل موطئ قدم لترق مأمول، والترقي المأمول الذي نتحدث عنه هنا، عودة الدبلوماسية الأوروبية، خاصة منها الفرنسية والبريطانية، إلى الميدان. أجل. نتحدث هنا عن خبرة ميدانية لا تملكها الولايات المتحدة الأمريكية، فصدق من قال «إن الاتحاد الأوروبي ساع لاستعادة دور محوري في المنطقة».

لكن السؤال الذي يبقى قائما، دائما وأبدا، هو سؤال المدى، سؤال القدرة، سؤالان يعلوان على سؤال الإرادة، صحيح أننا كثيرا ما نتحدث عن الإرادة السياسية، وما أجمل العبارة وما أجمل أن يشمر الساعد لتجديد اتفاقات (كما هو الشأن الأوروبي هنا)، لتفعيل تعاونات، لتثبيت مكانات.. قد يقول قائل، إن بيت القصيد، كما نعلم، دائما يصطدم ببيت الطاعة، بعبارة أخرى: كل تقدم في ملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بيد أمريكي إسرائيلي، وليس إلا، لكن موضوعنا أبعد، إنه موضوع مواطن ملتزم يعلي التفاؤل على باقي الاعتبارات. ومن هذا المنطلق، يحدوني الأمل – كما يساورني الاعتقاد – بأن الاتحاد الأوروبي لا يزال قادرا على لعب أوراقه.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يدعو إلى إلغاء الاتحاد الأوروبي
  • مصادر مطلعة توضح حول "التخوفات الصحية" بعد إعفاء الفلبينيين من "متطلبات التأشيرة"
  • الملياردير ماسك يدعو لتفكيك الاتحاد الأوروبي من أجل الحرية
  • إجباريًا بهذه المرحلة.. الجيزة توضح موقف إحلال التوك توك بسيارة كيوت الجديدة
  • مسؤول أمريكي: الاتحاد الأوروبي أنفق على الغاز الروسي أكثر مما قدمه لأوكرانيا
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: بحث تجميد عضوية إسرائيل "وارد"
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة كبيرة على إكس
  • الاتحاد الأوروبي: بين فكي كماشة بيت القصيد وبيت الطاعة
  • الاتحاد الأوروبي يحدّث تعليمات «اللجوء» الخاصة بالسوريين!
  • الخارجية الروسية: اتخاذ إجراءات انتقامية في حالة مصادرة الاتحاد الأوروبي أصولنا المجمدة