" نيوتنكس“ تعين مجيب عبدالرازق رئيسا تنفيذيا جديدا للسوق المصري
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تماشيا مع رؤية مصر 2030 وخطه التنمية الاقتصادية ودفع حلول التحول الرقمي أعلنت شركة نيوتنكس " Nutanix" الرائدة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة متعددة الأوساط عن تعيين مجيب عبد الرازق في منصب الرئيس التنفيذي الجديد لمواكبة خطط توسعها داخل السوق المصري.
يأتي هذا في ظل مواصلة نيوتنكس لنموها وتوسيع تواجدها عالميا ورغبتها في المساهمة في بناء مصر الرقمية ودعم مبادرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتسريع وتيره نمو الاقتصاد الرقمي تماشيا مع خطه التنمية الاقتصادية ورؤية مصر 2030 علاوة على تقديم مصر كنموذج للدول الأفريقية الأخرى.
من جانبه قال طلال السيف، المدير التنفيذي الإقليمي لشركه نيوتنكس لمنطقة وسط الخليج و مصر، نحن متحمسون لأن يقود مجيب توسعات الشركة في السوق المصري بخبرة تزيد عن 17 عامًا في صناعة تكنولوجيا المعلومات حيث يجلب مجيب ثروة من المعرفة والخبرة إلى منصبه الجديد و يتمتع بسجل حافل كقائد مبيعات بارع يبني قطاعات سوقيه ناجحة، ويحقق نموًا كبيرًا، ويساهم في ترسيخ نيوتنكس كلاعب رئيسي في صناعه تكنولوجيا المعلومات .
اكد مجيب عبد الرازق ،المدير الإقليمي لشركه نيوتنكس في مصر ، يمثل السوق المصري فرصه كبيره و يملك إمكانيات هائلة للنمو ليمثل اضافه الى الاعمال التجارية لدى نيوتنكس حيث تعتبر تكنولوجيا الحوسبة السحابية أولوية قصوى للشركات الخاصة والحكومية على حد سواء و سيكون تركيزي الرئيسي على بناء عروض متميزة للخدمات المقدمة في مصر لتزويد القطاعات الاقتصادية الرئيسية داخل السوق مثل القطاع الحكومي و قطاع الخدمات المالية، والاتصالات، وصناعة النفط والغاز، بحلول مبتكرة لتقديم تجربة عملاء استثنائية بتحقيق اعلى درجات الجودة و باقل تكلفه .
أضاف عبد الرازق، أتطلع إلى العمل عن كثب مع عملائنا وشركائنا والمتطلعون الى الاستفادة من خدماتنا في مصر لخلق قصص نجاح متبادل ودفع التحول الرقمي للاقتصاد المصري،
وتعد أحد العوامل الرئيسية التي تميز نيوتنكس هي ثقافه الشمول والتشاركية، حيث يتعامل الجميع كفريق واحد بروح المحارب، هذا التفكير التشاركي لا يضمن ان نحقق أهدافنا فقط بل نتجاوزها وأتطلع إلى البناء على هذا الأساس القوي والاستفادة من شغف فريقنا بالتميز لتحقيق النجاح في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحول الرقمي الحوسبة السحابية
إقرأ أيضاً:
غينيا بيساو.. الجيش يسيطر على السلطة ويعين رئيساً انتقالياً
سيطر الجيش في غينيا بيساو على الحكم وأطاح بالقيادة المدنية، معلناً تعيين اللواء هورتا إنتا رئيساً انتقالياً للبلاد، وذلك بعد يوم واحد من استيلاء الجنود على السلطة، وقبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت نهاية الأسبوع الماضي.
وأفادت مصادر رسمية بأن الرئيس المخلوع عمر سيسوكو إمبالو غادر البلاد إلى السنغال على متن طائرة خاصة، بعد تدخل من التكتل الإقليمي لغرب إفريقيا، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السنغالية.
وأصدرت ما تسمى بـ”القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام” بياناً تلفزيونياً أعلنت فيه استيلاءها على السلطة من إمبالو، واعتبرت أن الخطوة جاءت رداً على خطة لزعزعة الاستقرار تشارك فيها سياسيون وتجار مخدرات، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
أول ظهور للرئيس الانتقالي
وظهر اللواء إنتا مرتدياً الزي العسكري خلال مراسم بثها التلفزيون الرسمي، وأعلن أن الانقلاب جاء لإحباط مؤامرة من مهربي المخدرات تهدف إلى “السيطرة على الديمقراطية الغينية”، مشيراً إلى أن المرحلة الانتقالية ستستمر لمدة عام واحد. كما قام بتعيين اللواء توماس جاسي رئيساً لأركان الجيش.
وجاء الاستيلاء على السلطة قبل يوم من الموعد المقرر لإعلان النتائج الأولية للسباق الرئاسي بين إمبالو والمرشح الجديد فرناندو دياس البالغ من العمر 47 عاماً. وقبل الانقلاب، دوت أصوات إطلاق النار في العاصمة بيساو لمدة ساعة تقريباً قرب مقر اللجنة الانتخابية والقصر الرئاسي، وأعلن إمبالو لاحقاً أنه تمت الإطاحة به.
وأدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، ما حدث ودعا إلى الإفراج عن إمبالو وجميع المسؤولين المحتجزين. كما أكد الاتحاد الأوروبي ضرورة استعادة النظام الدستوري والسماح باستكمال عملية فرز الأصوات.
وأفاد مصدر في السفارة الروسية بأن العاصمة بيساو تخضع حالياً لسيطرة تامة من قبل العسكريين، مع إغلاق الطرق الرئيسية وفرض نقاط تفتيش، وتوقف العمل في المكاتب والبنوك والأسواق والمتاجر، كما تم حظر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تواصل السفارة الروسية مراقبة الوضع وحماية موظفيها ومصالح المواطنين الروس.
وتعد غينيا بيساو دولة معرضة للانقلابات ومركزاً لتهريب الكوكايين، وتقع بين السنغال وغينيا وتشكل نقطة عبور رئيسية للمخدرات المتجهة من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا.
ومنذ استقلالها عن البرتغال في 1974، شهدت البلاد ما لا يقل عن تسعة انقلابات ومحاولات انقلاب، آخرها في عام 2020 حين تولى إمبالو الحكم.