"طوفان الأقصى" أحدث زلزالا مرعبا في الداخل الإسرائيلي ومخاوف حول رد فعل الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الكاتب محمد مصطفى أبو شامة، إن عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس اليوم في غلاف غزة زلزالا مرعبا في الداخل الإسرائيلي، لكنها في الوقت ذاته وضعت الأراضي الفلسطينية تحت مطرقة الأله العسكرية الإسرائيلية الغاشمة، متخوفا من رد فعل جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم أن عملية طوفان الأقصى جاءت لوضع حدا للانتهاكات المستمرة الأخيرة التي يقترفها الجيش الإسرائيلي.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «الخوف كبير من رد الفعل بأن يكون هناك رد فعل عنيف جدا في غزة وخصوصا بعد غلق المعابر مع الأردن بشكل كامل والاعتداء على الفلسطينيين في القدس ما زال قائم وهناك تخوف من رد فعل المستوطنين والاحتلال أيضا من حدوث قصف عنيف في غزة ووقوع عدد كبير من الشهداء».
وأكد الكاتب الصحفي، أن صمت المجتمع الدولي على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، هو السبب وراء تفجّر الأوضاع، كما أن غياب حلّ القضية الفلسطينية بعد 75 عاما من المعاناة والتشرد، ومواصلة سياسة ازدواجية المعايير، وصمت المجتمع الدولي على الممارسات الإجرامية والعنصرية ضد الفلسطينيين، هي السبب وراء تفجر الأوضاع.
وتابع: « إنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط 1967، والاعتراف بحق الشعب في الاستقلال والسيادة، هو ما يوفر الأمن والاستقرار في المنطقة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رد فعل
إقرأ أيضاً:
وصول 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم العدو الإسرائيلي إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
الثورة نت /..
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، عن وصول 5 أسرى من قطاع غزة، أفرج عنهم العدو الصهيوني، اليوم الأحد، إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأوضح المكتب، في بيان مقتضب اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسرى الفلسطينيين الخمسة هم: محمد عدنان محمد شحادة (33 عامًا)، من بيت لاهيا، سعيد محمد حسن الغوراني (49 عامًا)، من مدينة غزة، عمر حازم محمد المصري (19 عامًا)، من تل الهوى، أحمد عبدالفتاح أحمد الجبري (49 عامًا)، من خان يونس، وكمال محمود أبو عمر (57 عامًا)، من بني سهيلا.
كما أعلن مكتب إعلام الأسرى، أن العدو الإسرائيلي أفرج، اليوم، عن أمين سر حركة فتح في منطقة عين السلطان بأريحا، الأسير ياسر أبو شرار، بعد اعتقال دام 26 شهرا فى السجون الصهيونية.
يذكر أن الأسرى الفلسطينيين الذين يفرج عنهم العدو الصهيوني من سجونه، يعانون من وضع صحي صعب جراء وسائل التعذيب اللاإنسانية المتعددة التي يستخدمها العدو بحق الأسرى.