تل أبيب تحت القصف.. تطورات عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تل أبيب.. فزعت دولة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأمس، حيث استيقظت تل أبيب على وابل من صواريخ المقاومة الفلسطينية، نتيجة للقمع والقتل المستمر في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، والاقتحام المتكرر لباحات المسجد الأقصى المبارك، فيما عرفت بـ عملية طوفان الأقصى، والتي تسببت في إحداث خسائر جسيمة في صفوف قوات المحتل التي لا طالما زاد طغيانه وقتله.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية صباح السبت، رشقات صاروخية متتالية ومكثفة من قطاع غزة، صوب مستوطنات الغلاف، ومدن الجنوب، وقالت مصادر محلية إن عددًا غير مسبوق من الصواريخ أُطلقت من القطاع، صوب مدن الاحتلال ومستوطنات الغلاف، سُمع على إثرها أصوات انفجارات ضخمة.
من جانبه قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إنه تم تفعيل القبة الحديدية وإطلاق صفارات الإنذار إثر قصف استهدف عددا كبيرا من بلدات من جنوب تل أبيب إلى شمالي حدود غزة، ومستوطنات غلاف غزة وبئر السبع وعراد في النقب.
من ناحية أخرى ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ صفارات الإنذار تواصل الانطلاق في أكثر من 160 منطقة، مع استمرار إطلاق الصواريخ من غزة تجاه مستوطنات الغلاف والمناطق الإسرائيلية، وبعد أن أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، البدء بعملية «طوفان الأقصى»، وأن الضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ، وقذيفة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، البدء بمهاجمة قطاع غزة.
وبحسب بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال نعمل على استهداف مقرات تابعة لحركة حماس في قطاع غزة تحت اسم «السيوف الحديدية»، كما قرر الجيش الإسرائيلي تجنيد جيوش الاحتياط بشكل كامل، وعلق رئيس إسرائيل، إسحاق هرتسوغ، على أحدث اليوم، قائلا: "إن دولة إسرائيل تمر بوقت عصيب، إنني أعزز جيش الدفاع الإسرائيلي وقادته ومقاتليه وجميع قوات الأمن والإنقاذ.
وأضاف على موقع «إكس» قائلا: «أطلب إرسال كلمات التشجيع والقوة إلى جميع سكان إسرائيل الذين يتعرضون للهجوم. أدعو الجميع إلى الانصياع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وإظهار الضمانة والهدوء المتبادلين. يمكننا مساعدة كل من يريد لنا الأذى!».
إصابات وقتلى في صفوف الإسرائيليينوكشفت المستشفيات في إسرائيل السبت إن أكثر من 100 إسرائيلي أصيبوا في هجمات صاروخية في جنوب ووسط البلاد، بعضهم في حالة حرجة، وفقاً لتقرير لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، وقالت مستشفى سوراكا في بئر السبع إنه استقبل 80 مصاباً، بعضهم في حالة خطيرة للغاية.
من ناحية أخرى يقول مركز أساف هاروفيه الطبي بالقرب من تل أبيب إنه يعالج 17 جريحاً، اثنان في حالة حرجة وواحد حالته متوسطة، أما البقية فقد أصيبوا بجروح طفيفة، كما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية، مقتل رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنة شعار هنيجف، أوفير ليبشتاين، في تبادل لإطلاق النار خلال هجوم شنه فلسطينيون، هذا إلى جانب ما أعلنته خدمة الإسعاف الإسرائيلية السبت عن مقتل امرأة وجرح عدة أشخاص.
وقامت وسائل تواصل اجتماعي فلسطينية بتداول مشاهد سيطرة حركة حماس على دبابة إسرائيلية وأسر من في داخلها، كما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أنه تم خطف عدد كبير من الجنود بعد الاقتحام على دبابة إسرائيلية، من قبل «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن اشتباكات ضارية تدور بينالجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في عدة بلدات، وقال الجيش الإسرائيلي إن عمليات التسلل تمت بطائرات شراعية وبحرا وبرا، ليخرج المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن صمته قائلا إن القتال دائر عند معبر إيريز الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة وقاعدة زاكيم.
أمريكا تؤيد تل أبيبعلى صعيد آخر أدانت الولايات المتحدة، أمس السبت، الهجوم الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل، والذي شمل إطلاق آلاف الصواريخ وتسلل عدد من مسلحي الحركة الحاكمة لقطاع غزة، تجاه المناطق الجنوبية لإسرائيل.
وقالت القائمة بأعمال رئيسة البعثة الأميركية لدى إسرائيل، ستيفاني هاليت، عبر منصة «إكس»: «أدين إطلاق الصواريخ العشوائي من جانب إرهابيي حماس على المدنيين الإسرائيليين»، وأكدت قائلة: «الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل.. إنني على اتصال بالمسؤولين الإسرائيليين، وأؤيد حق إسرائيل الكامل في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الأعمال الإرهابية».
اقرأ أيضاًطوفان الأقصى.. كيف علق بايدن على استغاثة الاحتلال الإسرائيلي؟
طوفان الأقصى.. الإعلام الإسرائيلي ينشر أسماء وصور قتلى وأسرى جيش الاحتلال
أخبار فلسطين الآن.. من هو قائد لواء ناحال الذي اعترفت إسرائيل بقتله في طوفان الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين اليوم أقصى إسرائيل اخبار اسرائيل اليوم اخبار غزة الان اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم اخر اخبار فلسطين اخر اخبار فلسطين اليوم اسرائيل اسرائيل الان اسرائيل اليوم الاحتلال الاقصى الاقصي العدوان الإسرائيلي القدس القدس المحتلة القدس عاصمة اسرائيل القدس عاصمة فلسطين القسام القوات الإسرائيلية تل أبيب حركة حماس حماس طوفان طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان الاقصي عملية طوفان الاقصى غزة غزة الان غزه فلسطين فلسطين واسرائيل قصف تل أبيب قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال ماذا يحدث في فلسطين ماذا يحدث في فلسطين الآن مطار تل أبيب الجیش الإسرائیلی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 325 شهيدًا و3000 جريح ضحايا القصف الإسرائيلي على نقاط توزيع المساعدات بغزة
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الإنسان الفلسطيني بشدة الجرائم المتكررة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع شركات أمنية أمريكية.
وتشمل هذه الجرائم الاستهداف المتعمد للمدنيين الذين ينتظرون المساعدات في مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الأربعة في وسط وجنوب قطاع غزة.
وقد أدت هذه الهجمات إلى استشهاد 51 مدنيًا صباح اليوم وفجر الأحد 15 يونيو. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد القتلى جراء الهجمات على مراكز توزيع المساعدات الأمريكية إلى 325 شهيدًا وأكثر من 3000 جريح.
تأتي هذه الهجمات في ظل نظام توزيع مساعدات مميت ومهين، إلى جانب فرض سياسة تجويع جماعي وحصار شامل على أكثر من 2.3 مليون فلسطيني. وقد أعاق هذا بشدة دخول المساعدات الإنسانية، مما تسبب في نقص حاد في الغذاء وترك السكان في خضم مجاعة مدمرة. أصبحت العائلات الآن غير قادرة على الحصول على الغذاء، مما يعرض حياة آلاف الأطفال والمرضى وكبار السن للخطر.
وبحسب رصد المركز الدولي لدراسات السلام، فإن هذه الجرائم ليست معزولة أو عشوائية، بل هي جزء من سياسة متعمدة ومنهجية ومتواصلة تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 100 يوم. وتشمل هذه السياسة إغلاق جميع المعابر الحدودية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، والتحكم في كمياتها. وقد سُمح لعدد محدود من شاحنات المساعدات بالدخول إلى مناطق متفرقة من غزة، مما أجبر المدنيين فعليًا على التوجه إلى مراكز التوزيع الأمريكية-الإسرائيلية.
علاوة على ذلك، حتى قوافل المساعدات المحدودة التي سُمح لها بالدخول لم تكن كافية، وكثيرًا ما أصبحت هي نفسها أهدافًا - إما من خلال الهجمات العسكرية الإسرائيلية المباشرة أو عمليات النهب التي تقوم بها الجماعات المسلحة العاملة تحت حماية الاحتلال. وقد أدت هذه الأعمال إلى تعميق الفوضى والمجاعة، كجزء من عملية إبادة جماعية موازية تشمل القتل الجماعي والتهجير القسري واستهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.
وثّق المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) حوادث متكررة لقتل المدنيين الجائعين. في كل مرة يتجمع فيها المدنيون في طوابير طويلة أمام مراكز الإغاثة الأمريكية الإسرائيلية، تُطلق طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة - وخاصةً الطائرات الرباعية المروحيات - نيرانًا كثيفة ومباشرة على الحشود.وقد خلّفت هذه الهجمات مئات القتلى والجرحى. وأصبحت هذه الجرائم روتينًا مُريعًا، تُرتكب على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، الذي لم يتخذ بعد خطوات جادة أو فعّالة لوقف المجاعة أو ضمان التدفق الآمن والمستمر للمساعدات الإنسانية.
يهدف الاحتلال الإسرائيلي إلى نشر الفوضى، وتفكيك البنية الاجتماعية في غزة، والسيطرة على سكانها، واستخدام المساعدات والتجويع كأدوات في استراتيجيته لجعل غزة غير صالحة للسكن. يواجه القطاع الدمار والمجازر والعطش وتفشي الأمراض والفوضى والجوع، وعسكرة المساعدات، وقمع المنظمات الإنسانية الدولية، وهي أفعال تُمثل انتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحملت الهيئة الدولية لدعم حقوق الإنسان الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة عن هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما تُدين استمرار إغلاق جميع المعابر، ومنع دخول الغذاء والدواء والمياه، وعرقلة عمل المنظمات الإنسانية، وخاصةً وكالة الأونروا.
وتشكل هذه الأفعال جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وانتهاكات واضحة لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وخاصة المادتين (55) و(59)، اللتين تلزمان القوة المحتلة بضمان توفير الغذاء والإغاثة للسكان المدنيين في الأراضي المحتلة، وتحظر استخدام الحصار والتجويع كأسلحة.
وعليه، تنص اللجنة الدولية للسياسات الاجتماعية على ما يلي:
- تدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف والمحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد المدنيين في قطاع غزة وضمان فتح الممرات الإنسانية لتدفق المساعدات.
- تطالب الحملة بالضغط الدولي الفوري على الاحتلال الإسرائيلي لوقف آلية توزيع المساعدات الحالية المدعومة أميركياً، وضمان حرية المنظمات الإنسانية الدولية في العمل وتقديم المساعدات بكرامة من خلال وكالات الأمم المتحدة والهيئات الدولية المختصة.
- تدعو الهيئة الدولية لحقوق الإنسان إلى توفير الحماية الدولية العاجلة للمدنيين الفلسطينيين في غزة، وفرض العقوبات والمقاطعة على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاكمة قادتها وشركائها أمام المحاكم الدولية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55 ألفا و432 فلسطينيا
«قلبه كان حزينا على أهل غزة».. لطيفة تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها
«كأن الله ينتقم لأهل غزة».. مصطفى بكري: المدن الإسرائيلية تحترق والرعب يدفع الآلاف نحو الهروب