استراليا تتعهد بالحفاظ على صادرات طاقة مستقرة لليابان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تعهدت استراليا بالحفاظ على صادرات مستقرة ويمكن الاعتماد عليها لليابان، في ظل مخاوف بشأن إمكانية أن تمثل أهداف الانبعاثات الأكثر صرامة تكاليف أعلى بالنسبة لمشاريع الوقود الأحفوري.
وذكرت وكالة "بلومبرج للأنباء" أن استراليا أرسلت وزير التجارة "دون فاريل" ووزير المناخ والطاقة "كريس بوين" ووزيرة الموارد "مادلين كينج" للقاء وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة ياسوتوشي نيشيمورا في ملبورن خلال الحوار الاقتصادي الوزاري الخامس بين استراليا واليابان اليوم الأحد.
وقال فاريل: " استراليا ملتزمة بكونها دولة مصدرة للطاقة لمنطقتنا، وبالأخص لليابان، وسوف نناقش أهدافنا المشتركة المتعلقة بإدارة مصالحنا الاقتصادية وأمن الطاقة وبتطوير فرص جديدة".
وكانت استراليا قد فرضت مؤخرا قيودا أكثر صرامة على التلوث، ووضعت سقفا لبعض أسعار الوقود، كما درست تقييد الصادرات لإعطاء الأولوية للطلب المحلي.
وقد أعربت اليابان ودول أخرى تشتري الطاقة من استراليا عن قلقها بشأن امكانية أن تعرقل السياسات صادرات الغاز الاسترالية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الروسية: وجود اتصالات مكثفة حاليًا بين شركات روسية ومصرية
أكد وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، أن أي صدام عسكري أو مرحلة حادة من الصراع، مثل ما يحدث في المنطقة بين إسرائيل وإيران، يؤثر سلبًا ليس فقط على الأطراف المباشرة، بل على العالم بأسره.
وقال في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" روسيا بدأت بالفعل اتصالات فعالة مع الحكومة المصرية ووزارة الطاقة لتنفيذ المهام التي تم الاتفاق عليها بين قيادتي البلدين، مؤكدًا أن روسيا ترفض كافة أشكال الصراعات المسلحة، وتؤمن بضرورة إيجاد حلول دبلوماسية قبل اندلاع الحروب".
وتابع، أن التوترات السياسية والعسكرية تعقّد الظروف الاقتصادية وتؤثر على استقرار أسواق الطاقة، إلا أن روسيا ملتزمة بتوسيع تعاونها مع الشرق الأوسط، وخصوصًا مع مصر، دون أن تتأثر بهذه النزاعات.
وتابع، أنّ موسكو ترى في التعاون الاقتصادي وسيلة فعالة لتقليل احتمالات نشوب الصراعات، قائلًا: "السياسة امتداد للاقتصاد، وأسوأ مظاهر السياسة هي الحرب".
وشدد، على ضرورة العمل الدائم على توطيد العلاقات الاقتصادية لتجنب الوصول إلى المواجهات المباشرة، حتى في حال نشوء خلافات يجب حلّها بالطرق الدبلوماسية.
وفيما يتعلق بالتعاون مع مصر، أشار الوزير إلى وجود اتصالات مكثفة حاليًا بين شركات روسية ومصرية. وقال إن بلاده ستقيّم في نهاية المنتدى الاقتصادي الطاقوي ما حققته الشركات خلال اجتماعاتها، وستتابع مع الجهات المعنية لحلّ أية مشكلات ظهرت أثناء اللقاءات، مشددًا على دور الحكومات في دعم الشركات وبناء برامج مشتركة تخدم مصالح الطرفين، مؤكداً: "مهمتنا كحكومة هي مساعدتهم في التنفيذ".