دعت إسرائيل، الأحد، رعاياها في مصر، وخصوصا في سيناء (شمال شرق)، إلى مغادرتها "في أسرع وقت ممكن".

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، في أعقاب الهجوم الذي وقع في مدينة الإسكندرية شمال مصر في وقت سابق الأحد، وأدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين ومصري.

وقال البيان: "على خلفية الهجوم الذي وقع في مصر، نوصي المقيمين في مصر وسيناء بتقصير مدة إقامتهم ومغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن".

وأضاف البيان: "هناك خوف من تزايد دوافع العناصر الإرهابية والتهديدات الفردية، لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين في مختلف دول العالم".

اقرأ أيضاً

ملك الأردن يبحث مع مصر والعراق التنسيق العربي لوقف التصعيد في غزة

ودعا البيان، الإسرائيليين، إلى "مراجعة رحلاتهم المقررة إلى الخارج، وتجنب قدر الإمكان الوصول إلى الدول الخاضعة لتحذير السفر، خاصة دول الشرق الأوسط المختلفة".

وأشار البيان إلى أنه "في ظل التطورات والأحداث، قد تزداد صعوبة عودة الإسرائيليين إلى إسرائيل؛ بسبب تقليص الرحلات الخارجية إلى إسرائيل".

وتأتي هذه المخاوف الإسرائيلية بالتزامن مع عملية "السيوف الحديدية"، التي أطلقها الجيش السبت، بعد إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى"، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

مقتل سائحين إسرائيليين برصاص شرطي مصري بالإسكندرية تزامنا مع حرب غزة (فيديو)

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى السيوف الحديدية التصعيد في غزة

إقرأ أيضاً:

كاوست تطلق أول مشتل مدرسي لأشجار المانغروف في الشرق الأوسط

البلاد (ثول)

أطلقت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية مشتل “كاوست” للمانغروف، الذي يعدّ أول مشتل مدرسي لأشجار المانغروف في الشرق الأوسط. يهدف المشروع، الذي جاء ثمرة تعاونٍ بين إدارة الصحة والسلامة والبيئة، ومدارس كاوست، وإدارة المسؤولية الاجتماعية في الجامعة، إلى ترسيخ مبادئ المسؤولية البيئية لدى الطلبة الصغار، والمساهمة في حماية النظم البيئية الساحلية في المملكة العربية السعودية.

انطلق المشتل في وقتٍ سابقٍ من هذا العام في مدرسة كاوست، مزوّد بألف شتلة من المانغروف، ليجعل من جهود الحماية تجربة تعليمية تفاعلية ومباشرة. وقد جمع طلبة المدرسة بذور المانغروف وغرسوها واعتنوا بها تحت إشراف فريق السلامة والبيئة، ليتحول المشتل إلى فصلٍ حيٍّ يعزّز التنوع الحيوي ويرسّخ قيم العناية بالبيئة. واليوم، أصبحت الدفعة الأولى من أشجار المانغروف المزروعة في المشتل جاهزة للغرس على الشاطئ، في مبادرةٍ يشارك فيها الطلبة والمعلمون والمتطوعون لإحياء الساحل وحمايته.

وقالت مارِيكا باناغيوتُو، الأخصائية في التنوع الأحيائي بقسم الصحة والسلامة والبيئة في كاوست “يجسّد مشتل المانغروف التزام كاوست بربط العلم بالتعليم والعمل المجتمعي. ومن خلال إشراك الطلبة في استعادة بيئتهم الطبيعية، فإننا نُنمّي لديهم روح القيادة البيئية ونُعزّز لديهم إحساسًا جماعيًا بالمسؤولية يتجاوز حدود الصف الدراسي”.

من جانبه، قال دواين ماكنتوش، منسّق الاستدامة ومدير برنامج التثقيف الغذائي في مدارس كاوست “نحاول في مدارسنا أن ننتقل من التركيز على الاستدامة إلى تبنّي ممارسات تجديدية. ويمنح مشروع مشتل المانغروف طلبتنا فرصًا تعليمية عملية ومُلهمة للمساهمة في ترميم سواحل المملكة وتعزيز الحواجز الطبيعية، وتوفير مواطن بحرية للكائنات، ودعم النظم البيئية البحرية الصحية”.

وقال هاني بوجير، مدير المسؤولية الاجتماعية في كاوست “تعكس هذه المبادرة التزام كاوست العميق بالمسؤولية الاجتماعية والوعي البيئي من خلال الجمع بين التعليم والعلم والعمل المجتمعي. وبمشاركة أكثر من مئة متطوع ومتطوعة من طلبة المجتمع المحلي، إلى جانب ممثلين من وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة التعليم، نُمكّن الشباب من الاضطلاع بدورٍ فاعلٍ في حماية النظم البيئية في البحر الأحمر، والإسهام في بناء مستقبلٍ أكثر استدامةً وازدهارًا لمجتمعاتنا. وتُبرز هذه المبادرة كيف يمكن للجهود المحلية أن تُحدث أثرًا عالميًا دائمًا”.

 

تُعدّ أشجار المانغروف عنصرًا أساسيًا في تعزيز صمود السواحل، كما تشكّل جزءًا مهمًا من أهداف المملكة البيئية في إطار رؤية السعودية 2030، إذ تُسهم في حماية الشواطئ من التآكل، وتوفير موائل بحرية غنية، وامتصاص الكربون للحد من آثار التغير المناخي. وتُجسّد الحضّانة أحد أوجه دعم كاوست لمبادرات السعودية الخضراء ورؤية 2030 الرامية إلى زراعة أكثر من 100 مليون شجرة مانغروف.

كما تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلةٍ من الخطوات التي تتخذها كاوست بصفتها أول جامعة سعودية تنضم إلى شبكة الجامعات الإيجابية لحفظ الطبيعة (the Nature Positive Universities Network)، التي تضم أكثر من 500 جامعة حول العالم تعمل على تعزيز التنوع الطبيعي في حرمها الجامعي. كذلك، تعمل إدارة المسؤولية الاجتماعية في كاوست مع الطلبة من المجتمعات المجاورة خارج الحرم الجامعي لتعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الاستدامة فيها.

مقالات مشابهة

  • عُمان تستضيف "قمة ومعرض الشرق الأوسط لغاز البترول المُسال" بمشاركة 80 شركة عالمية
  • هجوم سيبراني استهدف دول الشرق الأوسط عبر ثغرة في سامسونغ
  • مسقط تحتضن قمة ومعرض الشرق الأوسط لغاز البترول المُسال 2025
  • سيناتور أمريكي: لا إعمار في غزة قبل نزع سلاح حماس
  • 1000 شتلة.. "كاوست" تطلق أول مشتل مدرسي للمانجروف في الشرق الأوسط
  • كاوست تطلق أول مشتل مدرسي لأشجار المانغروف في الشرق الأوسط
  • YouTube يطلق Veo 3 في Shorts في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • فوز ممداني وانقلاب ناعم في أميركا
  • الوعد الزائف في وقف إطلاق النار بغزة
  • مصر وألمانيا تستعرضان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والأوضاع في الشرق الأوسط