تشخيص خاطىء.. مقتل موظف شركة كهرباء ورجل أمن إسرائيليين بنيران الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الاثنين، بأن موظفا بشركة كهرباء ورجل أمن إسرائيليين قتلا قرب الحدود مع قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي نتيجة تشخيص خاطىء.
والأحد أجهزت القوات الإسرائيلية على إسرائيلي في سديروت ظنا منها أنه عنصر من حماس، بعد أن طلبت منه التوقف وهو يستقل مركبته، وواصل سيره فأطلقت عليه الرصاص وأردته قتيلا.
وذكرت بلدية سديروت أن التحقيق الأولي يظهر أن القتيل كان يستقل مركبة "تركترون" وطلبت منه القوات العسكرية الإسرائيلية التوقف لكنه واصل رحلته فأصابته بالرصاص.
وأشارت وسائل الإعلام تلك إلى وجود فوضى وتخبط في منطقة غلاف غزة، حيث تزداد هناك الإصابة والقتل الخطأ، وذلك مع رفض المستوطنين التوقف لجيشهم ظنا منهم أنهم عناصر حماس متنكرين بزي الجيش الإسرائيلي.
وبدوره يقوم الجيش بالرد عبر إطلاق النار عندما يرفض المستوطنون الأوامر بالتوقف لاعتقاد المستوطنين أنهم فلسطينيون.
وتستمر الاشتباكات في قطاع غزة حيث حشدت إسرائيل تعزيزات في اليوم الثالث للعملية العسكرية المباغتة التي شنتها حماس وخلفت أكثر من 1100 قتيل لدى الجانبين ودفعت أكثر من 120 ألفا للنزوح في القطاع المحاصر.
إقرأ المزيدوفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وتمكنت الفصائل الفلسطينية منذ يوم السبت 7 أكتوبر من أسر ما يزيد عن 100 إسرائيلي بعد اقتحامها المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أحداث الأقصى أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: خلافات داخل الجيش لمواصلة حرب غزة وكتائب القسام فاعلة
نقل موقع "والا" العبري عن مصادر مطلعة وجود خلافات في أوساط الجيش الإسرائيلي حول مسار الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى انقسام في الآراء بين من يدفع باتجاه مواصلة العمليات العسكرية ومن يرى ضرورة التوجه نحو إنهاء الحرب.
وفي السياق نفسه، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش سيعرض -الأحد المقبل- أمام المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) خيارات متعددة بشأن غزة، تتراوح بين استكمال احتلال القطاع أو التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومن المتوقع أن يبلغ رئيس الأركان إيال زامير الوزراء بأن الجيش يقترب من تحقيق أهدافه المعلنة.
كتائب حماس لا تزال فاعلةوفي تقرير منفصل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن قادة عسكريين إسرائيليين أن كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لا تزال فاعلة وتنتشر من خان يونس إلى مدينة غزة وضواحيها، وهو ما يعكس صعوبة المهمة العسكرية رغم مرور أشهر على بدء العدوان.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع سلسلة عمليات هجومية نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال داخل قطاع غزة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وفي مؤشر على التكلفة النفسية للحرب، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والدة أحد الجنود الذين يقاتلون في غزة قولها: "لا يمكن أن تقضي سنة في غزة دون أن تخرج مصابا نفسيا"، في تعبير عن تنامي القلق داخل المجتمع الإسرائيلي من آثار المعركة الطويلة على الجنود وأسرهم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.
كما تواصل إسرائيل غلق معابر غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي بشكل محكم أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
إعلان