لبنان ٢٤:
2024-06-03@01:10:04 GMT

ضوء أخضر للتمديد لقائد الجيش!

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

ضوء أخضر للتمديد لقائد الجيش!

كتب الان سركيس في" نداء الوطن": يقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وعينه على رئاسة الجمهورية. ويظهر الخوف على الكيان بشكل واضح. ويعتبر ان انهيار الهيكل المؤسساتي سيؤدي إلى تضرّر جميع المكوّنات ولن يقتصر الأمر على المكوّن المسيحي. تبدأ المعالجة الأولى والجذرية لمسلسل الإنهيار حسب البطريركية المارونية بانتخاب رئيس إصلاحي يُعيد إلى الدولة حضورها وهيبتها وسيادتها.

فمسار تساقط المؤسسات يتوالى، وأي دولة تغيب عنها المؤسسات الفاعلة ستكون عرضة للسقوط.والخوف الأكبر هو من حدوث فراغ في قيادة الجيش. ولا يتوقف الأمر على من يشغل موقع قيادة الجيش، بل على استمرار المؤسسة العسكرية بالقيام بالواجب المطلوب منها. أشهر قليلة وتنتهي ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون، وإذا لم يحصل تطوّر إيجابي يُفضي إلى إنتخاب رئيس للجمهورية، فالخطر سيكون داهماً.وانطلاقاً من كل المخاطر المُحدقة بالوطن، منحت بكركي الضوء الأخضر للقادة السياسيين للتصرّف وعدم ترك قيادة الجيش تواجه الفراغ. وتطرح في هذا السياق سيناريوات عدّة أبرزها التمديد للعماد عون في حال لم يتم انتخاب رئيس. وتتمثل السيناريوات بإمكانية تأخير التسريح بقرار صادر عن وزير الدفاع أو عن مجلس الوزراء، أو بإقرار مجلس النواب قانون يجيز التمديد لقائد الجيش.ولا ترفض بكركي خيار التمديد إذا كان الحلّ الأنسب، خصوصاً أنّ قائد الجيش أظهر مهارة في قيادة الجيش طوال فترة الأزمة ويحظى باحترام داخلي وخارجي، في حين نعيش مرحلة إستثنائية ولا يحتمل البلد أي خضة في المؤسسة الأكبر التي لا تزال «واقفة على رجليها».ستكون للبطريرك الماروني في الأسابيع المقبلة مواقف عالية النبرة في ما خصّ الوضع السياسي العام والشغور الرئاسي، وستتصاعد هذه المواقف في حال شعر بمخطط يقضي بإفراغ قيادة الجيش، عندها لن تسكت بكركي لأنها تعلم أننا قد وصلنا إلى الخطّ الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه، فإذا حصلت أي خضة في المؤسسة العسكرية، حينها يكون مخطط تدمير الوطن يسير على سكّته.
وكتبت" الديار": ان اتصالات سياسية رفيعة المستوى تجري لتجنب اي فراغ في قيادة الجيش في 10 كانون الثاني المقبل. ووفقا للمعلومات، فان مروحة الاتصالات تركز على ضرورة ايجاد مخرج قانوني مغطى سياسيا من اكثر من جهة سياسية في المعارضة وداخل الحكومة، لتثبيت نوع من الاستقرار على رأس القيادة العسكرية قبل ثلاثة اشهر من حصول الفراغ في قيادة الجيش، ولان الاوضاع تزداد تعقيدا في البلاد التي تواجه خطر اندلاع حرب مع «اسرائيل»، يضاف اليها «قنبلة» النازحين السوريين الموقوتة، فان تعيين رئيس اركان واعضاء للمجلس العسكري تدبير لا يتناسب مع حجم الخطر المحدق، كما ان خيار تكليف اللواء بيار صعب باعتباره الضابط الأعلى رتبة في المجلس العسكري بمهام القائد، دونه عقبات لوجستية وقانونية في قانون المؤسسة العسكرية، كما انه يضعف مؤسسة الجيش في توقيت خاطىء.
ولهذا ثمة افكار تطرح، ومنها تأجيل تسريح قائد الجيش بعد إعلان حالة الطوارئ، حيث ستتخذ الحكومة القرار بصفتها السلطة الاعلى في الدولة، وتحت عنوان الضرورات تبيح المحظورات يمكن تجاوز اعتراض وزير الدفاع موريس سليم الذي يرفض تقديم اقتراح التمديد، في ظل رفض التيار الوطني الحر لبقاء قائد الجيش جوزاف عون يوما واحدا بعد انتهاء ولايته.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی قیادة الجیش قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

تصاعد في طلبات رفض الخدمة العسكرية بجيش الاحتلال

تداول صحيفون إسرائيليون، عريضة موقعة من عشرات الجنود الاحتياط، من تيارات يسارية، أعربوا فيها عن رفضهم الخدمة العسكرية، مطالبين بعقد صفقة لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى.

وأشاروا إلى أن هذه العرائض تتزايد من ظهور أصوات، ترفض الاستمرار بالحرب، وقالوا إنها جاءت بالتزامن مع ظهور جندي احتياط يميني طالب باستمرار العدوان على قطاع غزة، ورفض الاستماع للأوامر العسكرية من وزير الحرب أو رئيس الأركان، وسيكتفي بأخذ الأوامر من بنيامين نتنياهو.

ووصف أحد صحفيي القناة 14 العبرية ما يجري بأنه "جنون يمر بهدوء".

בשבוע שעבר המדינה סערה בשל סרטון של מילואימניק אנונימי מימין שדרש ניצחון ואמר שאחרת לא ישמע לגלנט ולרמטכל.
תגידו, יש מצב שעלה היום לרשת מכתב סרבנות של עשרות מילואימניקים משמאל, שהודיעו שלא יתייצבו לשירות "כי צהל נכנס לרפיח במקום לעשות עסקה",
והטירוף הזה עובר בשקט? pic.twitter.com/3NXet3tGEb — ינון מגל (@YinonMagal) May 31, 2024
وكانت كشفت منظمة يسارية إسرائيلية، عن ارتفاع غير مسبوق في عدد رافضي الخدمة بجيش الاحتلال، خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة.

ويفرض الجيش عقوبة السجن على من يرفضون الخدمة في صفوفه.

ونقلت منظمة "يوجد حد" الإسرائيلية، في منشور لها على منصة "إكس"، حديثا لصوفيا أور، إحدى الرافضات للخدمة العسكرية.

وقالت أور: "مستعدة لمواصلة دفع الثمن وأن أقبع في السجن، إذا كان ذلك يمنع استمرار التجريد من الإنسانية في صمت تام. يجب أن أقول، حتى من السجن: إنهم (الفلسطينيون) بشر".



وحسب المنظمة، زجت السلطات بـ"أور" في السجن لفترة بسبب رفضها الخدمة العسكرية.

وأضافت أور: "فرق شاسع بين جيش يقوم بمهام تُرتكب خلالها مظالم وآخر نشاطه كله مظالم، وهذا الجيش ليس مخصصا للدفاع، بل للغزو والقمع".

وأُسست "يوجد حد" عام 1982، وهي "حركة سياسية تهدف إلى دعم الرافضين "، حسب موقعها الإلكتروني.

وترى المنظمة أن "كل مواطن في دولة ديمقراطية عندما يخدم في الجيش يجب أن يقرر ما هي خطوطه الحمراء، وأي تصرفات تتجاوز تلك الخطوط".

وأضافت: "إلى جانب أعضاء الحركة الذين يرفضون الخدمة في الجيش، ويبحثون عن شكل بديل للخدمة الوطنية، هناك معارضون للاحتلال والحروب التي ليست دفاعية".

ونقل موقع "زمان إسرائيل" الإخباري العبري عن "يوجد حد" إنه "في الأشهر الأخيرة كان هناك زيادة في عدد اليساريين الذين يرفضون التجنيد احتجاجا على سياسة الحكومة تجاه الفلسطينيين".

المنظمة تابعت أن "الارتفاع في عدد الرافضين للخدمة خلال الحرب الحالية أمر غير مسبوق".

ونقل الموقع عن متحدث المنظمة يشاي مينوهين، إنه "ساعد حوالي 40 جنديا رفضوا التجنيد في الاحتياط بالحرب الحالية".

كما "ساعد ناشطون آخرون في المنظمة عشرات آخرين، وإجمالا، تلقت المنظمة نحو 100 طلب للمساعدة من الرافضين للخدمة العسكري"، حسب الموقع.

مقالات مشابهة

  • بدء التشغيل التجريبي لمصنع الغزل والنسيج
  • «جنوب السودان»:تأثر «الخط الناقل» للنفط بسبب الحرب في السودان
  • وزير الصناعة يشرف على عملية التشغيل التجريبي لمصنع الغزل والنسيج
  • تصاعد في طلبات رفض الخدمة العسكرية بجيش الاحتلال
  • مساعد قائد الجيش السوداني: نعد لضربة شاملة في الخرطوم
  • حركة السودان الاخضر تطالب قيادة الجيش بالتنحي وتسليم الحُكم لحكومة (جسر) من خُبراء مستقلين
  • اختتام مناورات "الأسد الإفريقي" بالمغرب بمشاركة صواريخ "هيمارس" وطائرات "إف 16"
  • زيلينسكي: تلقينا ضوء أخضر لاستخدام الأسلحة الأمريكية في ضرب روسيا
  • الملك محمد السادس يوشح عددا من القيادات العسكرية الأمريكية بأوسمة ملكية
  • لودريان يتكامل مع الخماسية ويبحث عن بدائل توقف التمديد للفراغ الرئاسي