كتب الان سركيس في" نداء الوطن": يقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وعينه على رئاسة الجمهورية. ويظهر الخوف على الكيان بشكل واضح. ويعتبر ان انهيار الهيكل المؤسساتي سيؤدي إلى تضرّر جميع المكوّنات ولن يقتصر الأمر على المكوّن المسيحي. تبدأ المعالجة الأولى والجذرية لمسلسل الإنهيار حسب البطريركية المارونية بانتخاب رئيس إصلاحي يُعيد إلى الدولة حضورها وهيبتها وسيادتها.
وكتبت" الديار": ان اتصالات سياسية رفيعة المستوى تجري لتجنب اي فراغ في قيادة الجيش في 10 كانون الثاني المقبل. ووفقا للمعلومات، فان مروحة الاتصالات تركز على ضرورة ايجاد مخرج قانوني مغطى سياسيا من اكثر من جهة سياسية في المعارضة وداخل الحكومة، لتثبيت نوع من الاستقرار على رأس القيادة العسكرية قبل ثلاثة اشهر من حصول الفراغ في قيادة الجيش، ولان الاوضاع تزداد تعقيدا في البلاد التي تواجه خطر اندلاع حرب مع «اسرائيل»، يضاف اليها «قنبلة» النازحين السوريين الموقوتة، فان تعيين رئيس اركان واعضاء للمجلس العسكري تدبير لا يتناسب مع حجم الخطر المحدق، كما ان خيار تكليف اللواء بيار صعب باعتباره الضابط الأعلى رتبة في المجلس العسكري بمهام القائد، دونه عقبات لوجستية وقانونية في قانون المؤسسة العسكرية، كما انه يضعف مؤسسة الجيش في توقيت خاطىء.
ولهذا ثمة افكار تطرح، ومنها تأجيل تسريح قائد الجيش بعد إعلان حالة الطوارئ، حيث ستتخذ الحكومة القرار بصفتها السلطة الاعلى في الدولة، وتحت عنوان الضرورات تبيح المحظورات يمكن تجاوز اعتراض وزير الدفاع موريس سليم الذي يرفض تقديم اقتراح التمديد، في ظل رفض التيار الوطني الحر لبقاء قائد الجيش جوزاف عون يوما واحدا بعد انتهاء ولايته.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی قیادة الجیش قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الإيراني يعلن التأهب لسحق الكيان بعد انضمام “كردستان” للأسطول البحري
إيران|يمانيون|وكالات
في تصعيد جديد للغة التهديد الموجهة لكيان العدو الصهيوني، أكد اللواء أمير حاتمي، القائد العام للجيش في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن القوات المسلحة الإيرانية على أهبة الاستعداد لـ “ردٍّ ساحق” على أي عدوان محتمل, جاء هذا التأكيد القوي خلال مراسم إزاحة الستار عن سفينة “كردستان” وضمها رسمياً إلى سلاح البحرية الإيرانية، كخطوة تعكس تعزيز القدرات الدفاعية الإيرانية.
ونقلت الوكالة عن اللواء حاتمي قوله إن “سلاح البحرية، بعزيمته الفولاذية، لن يدخر جهدًا في الدفاع عن البلاد وضمان أمن الأمة الإيرانية”، لافتا الى أن قوة إيران هي العامل الحاسم في ضمان أمن إيران والمنطقة، وأن ممارسات الكيان الصهيوني تُزعزع التقارب بين دول المنطقة.
وأضاف: “لقد أثبتت أحداث العامين الماضيين في المنطقة للجميع أي طرف يُزعزع أمنها”.
واختتم اللواء حاتمي حديثه قائلاً: “لن ننتظر هجوم العدو فحسب، بل نحن مستعدون لأي ردٍّ حاسم وساحق في أي لحظة تتطلبها مصالحنا الوطنية”.