زعيم أنصار الله في اليمن: جاهزون لأي خيارات عسكرية إذا تدخلت أمريكا بشكل مباشر في العدوان على فلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد زعيم جماعة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي، على جهوزية اليمن للمشاركة بالقصف الصاروخي وبالمسيرات وأي خيارات عسكرية أخرى إذا تدخلت أمريكا بشكل مباشر في العدوان على فلسطين.
وفي مستهل كلمته يوم الثلاثاء بشأن آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، قال عبد الملك "إن عملية "طوفان الأقصى" نصر تاريخي عظيم لا سابقة له في المسيرة الجهادية من شعب فلسطين المظلوم.
وأضاف عبد الملك الحوثي "أن عملية طوفان الأقصى عملية عظيمة ومهمة أتت في إطار الحق المشروع للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الظالم والمحتل".
وصرح بأنه لا لوم على الشعب الفلسطيني لأنه يمتلك الشرعية الإلهية في مواجهة العدو، معتبرا أن الحجة واللوم يوجه ضد إسرائيل وضد من يتبنونه ويقدمون له كل أشكال الدعم وفي المقدمة الأمريكي.
وشدد عبد الملك على أن الواجب الديني والوطني والأخلاقي للأمة الإسلامية والعرب مساندة الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم سياسيا وإعلاميا وماديا وعسكريا.
وأكد أنه "لا يجوز ولا يليق بهذه الأمة أن تتفرج على الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ثم تتقدم الدول الغربية لمساندة العدو الظالم والمدنس للمقدسات".
وتابع: "كنا نتمنى أننا بجوار فلسطين ولو تهيأ لنا ذلك لبادر شعبنا بمئات الآلاف من المقاتلين للدفاع عن فلسطين لكن أمامنا المنطقة الجغرافية وبعض الدول"، لافتا إلى أنه "مهما كانت العوائق لن نتردد في فعل كل ما نستطيع وكل ما بأيدينا".
إقرأ المزيدوأكد عبد الملك أن اليمن في تنسيق تام مع محور الجهاد والمقاومة لفعل كل ما نستطيع، منوها بقوله "إن التنسيق فيه مستويات معينة للأحداث وخطوط حمر من ضمنها إذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر نحن مستعدون للمشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية".
وأفاد بأن "هناك خطوط حمر في الوضع المتعلق بغزة، ونحن على تنسيق مع إخوتنا في محور الجهاد وحاضرون للتدخل بكل ما نستطيع".
وفجر السبت أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.
المصدر: موقع "26sep.net" اليمني
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أحداث الأقصى الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحوثيون القدس المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس صنعاء صواريخ طوفان الأقصى عبد الملك الحوثي كتائب القسام واشنطن الشعب الفلسطینی عبد الملک
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الظروف المعيشية في غزة تتفاقم بشكل متسارع
أحمد مراد (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، على أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال صعباً للغاية، إذ تتفاقم الأوضاع المعيشية يوماً بعد يوم بشكل متسارع، ولا تزال السلطات الإسرائيلية تمنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، في وقت يُحرم فيه غالبية السكان من الكهرباء والغذاء والمياه الصالحة للشرب.
وأوضح الهباش، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه لا يدخل إلى غزة سوى كميات محدودة للغاية من المواد الغذائية، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار نتيجة شح البضائع، مشيراً إلى أنه لم يطرأ أي تحسن يُذكر على الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع، في ظل إصرار السلطات الإسرائيلية على استمرار إجراءات الحصار الذي يزيد الوضع الإنساني سوءاً.
وذكر أن نحو 80% من مساكن ومنشآت غزة مدمرة، مما دفع معظم المواطنين إلى العيش في الخيام، وحتى هذه الخيام باتت مهترئة وممزقة، ولا تصلح للمعيشة، خاصة مع حلول فصل الشتاء حيث تتفاقم المعاناة بشكل كبير، لافتاً إلى أنه خلال الأيام الماضية، تسربت مياه الأمطار إلى داخل الخيام وأغرقت أمتعة المواطنين وملابسهم وسط برد قارس، مما أدى إلى ازدياد انتشار الأمراض الموسمية. وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل تشديد القيود ومنع دخول الاحتياجات الأساسية والإنسانية إلى القطاع.