قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء، إن الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في مطلع هذا الأسبوع كان "من أعمال الشر المطلق".
وقال بايدن في خطاب: "ثمة لحظات في هذه الحياة، وأعني ذلك حرفيا، عندما يطلق العنان لشرّ مطلق على هذا العالم... هذا العمل هو شر مطلق".وأضاف الرئيس الأمريكي أن "14 من مواطنيه على الأقل قُتلوا أيضاً خلال هذا الهجوم الذي خلف مئات القتلى، مؤكداً استعداد الولايات المتحدة لتحريك "موارد إضافية" لدعم إسرائيل".
مواطنون أجانب في عداد المفقودين أو القتلى بسبب المواجهات الدامية بين #إسرائيل وحركة #حماس.. تعرف على جنسياتهم#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/GB9Zl72nsP
كما أكد بايدن أن السلطات عززت الإجراءات الأمنية حول التجمعات اليهودية في الولايات المتحدة.
كان الرئيس الأمريكي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي الأحد، أن مساعدة عسكرية أمريكية إضافية في طريقها إلى إسرائيل.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أنها ستقدم ذخائر ومعدات لإسرائيل وستعزز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط رداً على الهجمات التي تشنها حركة حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جو بايدن
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بتعمد تجويع غزة وتؤكد تمسكها بدور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسرائيل بانتهاج سياسة ممنهجة تهدف إلى تجويع سكان قطاع غزة، من خلال تقنين دخول المساعدات الإنسانية وفرض قيود مشددة على المعابر.
وأكدت الحركة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار محاولة لفرض واقع سياسي وميداني جديد تحت غطاء مشاريع إغاثية مضللة.
وأشارت "حماس" إلى أن كميات المساعدات التي سُمح بإدخالها مؤخرًا كانت "محدودة جدًا"، ولا تلبي الاحتياجات الأساسية لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية صعبة بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أعربت الحركة عن رفضها لأي محاولات لتجاوز دور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في الإشراف على توزيع المساعدات داخل القطاع.
وأكدت تمسكها بضرورة أن تبقى هذه المهمة تحت إشراف جهات دولية محايدة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تسييس أو تحكم من قبل الاحتلال.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير إعلامية تفيد بأن إسرائيل تسعى لتغيير آلية توزيع المساعدات في غزة، من خلال إنشاء مؤسسات جديدة مدعومة من قبلها، تهدف إلى إحكام السيطرة على عملية توزيع الإغاثة، ما أثار مخاوف منظمات إنسانية دولية من أن يؤدي ذلك إلى تسييس المساعدات واستخدامها كأداة ضغط على السكان المدنيين.
ومن جانبها، حذرت الأمم المتحدة من خطورة الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن تقنين دخول المساعدات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويعرض حياة المدنيين للخطر.
ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات بشكل منتظم ودون قيود.
وفي ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لإيجاد حل عاجل يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويضع حدًا لمعاناة السكان المدنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية في ظل الحصار والعمليات العسكرية المستمرة.