كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية اليوم، عن مصير الضابط الإسرائيلي الذي قاد الهجوم على أسطول الحرية "مافي مرمرة" الذي انطلق من تركيا قبل 13 سنة نحو قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن الضابط الإسرائيلي قتل خلال عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.

ونقلت صحيفة "يني شفق" التركية عن "يديعوت أحرنوت"، مقتل إيلي جينسبيرج، أحد قادة القوات البحرية لدولة الاحتلال والمسؤول عن العديد من العمليات البحرية وفي مقدمتها الهجوم على أسطول الحرية.

اقرأ أيضاً جيش الاحتلال يشن غارات جديدة على قطاع غزة بعد هدوء نسبي ومقتل ضابط اسرائيلي كبير حادث مروع يودي بحياة ضابط في ‘‘العمالقة’’ جنوبي اليمن عاجل.. إسرائيل تنشر أسماء 26 قائدا وضابطا قتلوا برصاص الفصائل الفلسطينية في غزة وزارة الدفاع السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق طيار وضابط عسكري بتهمة الخيانة بالاسم والصورة.. الكشف عن الضابط المسؤول عن إهانة وضرب الجنود الحضارم بمعسكر الربوة والمفاجأة علاقته بـ”إيران” ضابط أمريكي يكشف عن وقوع الرئيس الأوكراني وحاشيته في الفخ شاهد .. لماذا قبّل اللواء سلطان العرادة يد ضابط بالجيش الوطني خلال استقباله عند عودته لمأرب - فيديو ضبط عدد من المتورطين في اغتيال ضابط الأمن السياسي بتعز مضمون الرسالة التي تلقاها الضابط في الأمن السياسي بتعز ‘‘عدنان المحيا’’ قبيل اغتياله بساعات الكشف عن هوية قاتل ضابط الأمن السياسي المسؤول عن ملف الموظف الأممي بتعز (الاسم) وفاة ”ابو راس” ضابط في الجيش اليمني بعد تعذيبه في سجن الأمن الوقائي بصنعاء اغتيال ضابط أمني كبير وسط مدينة تعز ”صور”

اندلاع المواجهات

والسبت أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة .

إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.

وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات الشهداء وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام.

قصة السفينة

و"مافي مرمرة" كانت إحدى سفن أسطول الحرية الذي ضم مجموعة سفن حملت على متنها نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام الدولية ومواد إغاثة ومساعدات إنسانية

وفي 29 مايو/أيار 2010: انطلقت سفن أسطول الحرية إلى قطاع غزة بهدف فك الحصار عنه.

وجاءانطلاق سفن كسر الحصار بعد أن قررت 6 منظمات دولية غير حكومية، أهمها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "آي إتش إتش" (İHH)، القيام بمبادرة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر تسيير أسطول بحري إليها. بحسب وسائل إعلام تركية.

جُهز أسطول الحرية من عدة سفن منها "مافي مرمرة" التركية التي كانت تحمل على متنها أكثر من 500 ناشط ومتضامن أغلبهم أتراك، و3 سفن أخرى تابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة.

ـ من الشخصيات التي شاركت في أسطول الحرية الأول رئيس حركة حماس في الداخل الفلسطيني رائد صلاح، ونائبة في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي، وبرلمانيون من أيرلندا وألمانيا واليمن ومصر، وفنانون وكتاب من السويد، وإعلاميون من دول متعددة.

ـ انطلق الأسطول من موانئ دول بجنوب أوروبا وتركيا، واتُّفق على الالتقاء عند نقطة محددة في ساحل مدينة ليماسول جنوب قبرص، ليبحر الأسطول في اتجاه غزة.

ـ غير أن سفينة مافي مرمرة، إحدى أهم سفن الأسطول، تعرضت وهي في المياه الدولية يوم 31 مايو/أيار 2010 لهجوم من قوات خاصة (كوماندوز) تابعة للبحرية الإسرائيلية استخدمت الرصاص الحي والغاز المدمع، فحال ذلك دون وصول الأسطول إلى قطاع غزة.

إسقاط القضية

وفي 2016 اسقطت تركيا دعوى قضائية مرفوعة على أربعة عسكريين إسرائيليين تتهمهم بالقيام باقتحام تسبب بمقتل عدد من الأشخاص على متن سفينة تركية كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة في عام 2010.

وألغيت كذلك مذكرات الاعتقال الصادرة بحق العسكريين الأربعة، بحسب تصريحات لمحامي الضحايا.

ويعد اسقاط هذه التهم جزءا اساسيا من اتفاق جرى بين إسرائيل وتركيا في حزيران/يونيو من العام 2016 لتطبيع العلاقات الثنائية بينهما.

وبموجب الصفقة التي تمت هذا العام، وافقت إسرائيل على دفع مبلغ 20 مليون دولار كتعويضات لضحايا الغارة، وبالمقابل لن يتحمل المواطنون الإسرائيليون أي تهم جنائية أو تبعات مالية جراء هذه الحادثة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مهمة إنسانية في مرمى التصعيد.. سفينة مادلين تقترب من غزة والعالم يراقب

تتزايد المخاوف الدولية مع دخول سفينة "مادلين" يومها الثالث في الإبحار نحو غزة، في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار وتقديم مساعدات طبية وغذائية عاجلة لسكان القطاع. السفينة التي انطلقت من أحد الموانئ الإيطالية في 1 يونيو، تُبحر حاليًا في المياه الدولية وسط تحذيرات من خطر استهدافها، وقلق واسع النطاق على سلامة المتطوعين المدنيين على متنها.

في هذا السياق، دعا عدد من الخبراء الأمميين في بيان صدر أمس، إلى ضمان ممر آمن لسفينة "مادلين"، مؤكدين أن "أنظار العالم تراقب"، وأن أي اعتداء عليها "سيُعدّ عملًا عدائيًا وغير قانوني ضد مدنيين". وأضافوا أن المساعدات التي تحملها السفينة "ضرورية بشكل عاجل لتفادي كارثة إنسانية في غزة"، مشددين على أن "للسفينة الحق في المرور الحر، ولسكان غزة الحق في تلقي المساعدة، حتى في ظل الاحتلال".

خلفية سياسية وتاريخية

سفينة "مادلين" ليست حدثًا منفصلًا، بل تمثل فصلًا جديدًا في سلسلة طويلة من محاولات كسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا. وتعد جزءًا من تحالف "أسطول الحرية"، وهو ائتلاف دولي مدني تأسس بعد الاعتداء الدموي على "أسطول الحرية" الأول عام 2010، حينما اقتحمت القوات الإسرائيلية سفينة "مافي مرمرة" التركية في المياه الدولية، ما أدى إلى مقتل عشرة ناشطين أتراك وجرح العشرات، في حادثة أثارت موجة إدانة عالمية.

منذ ذلك الحين، استمرت المبادرات الدولية بإطلاق رحلات بحرية سلمية تهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية في غزة، والدفع نحو إنهاء الحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني. "مادلين" هي إحدى هذه المبادرات، وتحمل على متنها متطوعين دوليين، من بينهم ناشطون حقوقيون وشخصيات معروفة مثل السويدية غريتا ثونبيرغ، في خطوة رمزية ذات بعد عالمي.




تحذيرات وتحركات دولية

تحالف أسطول الحرية، الذي تنضوي "مادلين" ضمنه، حمّل في رسالة مفتوحة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يصيب الطاقم أو السفينة، مؤكداً أن الرحلة "مدنية، سلمية، وقانونية"، وداعيًا المجتمع الدولي للتحرك الفوري، لا سيما من خلال الضغط السياسي وإرسال رسائل تحذيرية لدولة الاحتلال عبر رابط مخصص لهذا الغرض.

وفي موقف لافت، حذّر زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، من أن تصريحات تحريضية صادرة عن أعضاء في الكونغرس الأمريكي، وخصوصًا السيناتور المتطرف "لينزي غراهام"، تمثل مشاركة مباشرة في أي جريمة محتملة قد ترتكب بحق السفينة.

غراهام كان قد نشر عبر منصة "إكس" صورة للسفينة مادلين تظهر فيها الناشطة السويدية غريتا ثونبيرغ، مرفقًا تعليقًا ساخرًا: "أتمنى أن تكون غريتا وأصدقاؤها يتقنون السباحة"، ما اعتُبر تحريضًا ضمنيًا وتشجيعًا على العدوان.

تهديدات إسرائيلية وتصعيد خطير

وفي تصعيد وصفه مراقبون بأنه خطير، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن السفينة ستُعامل "كتهديد أمني" في حال واصلت مسارها نحو غزة. وهو تصريح أثار ردود فعل غاضبة وقلقة على المستوى الحقوقي والدبلوماسي، في ظل خشية حقيقية من تنفيذ تهديدات عسكرية قد تؤدي إلى كارثة إنسانية.

وأكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار في بيان لها اليوم الثلاثاء أنها عن كثب تطورات المشهد، مؤكدة أن السفينة ماضية في مهمتها رغم التهديدات، وأن أي اعتداء عليها سيكون موضع إدانة قانونية وأخلاقية دولية.



مقالات مشابهة

  • ناشطة سويدية في أسطول الحرية: لن نتراجع والنضال من أجل العدالة لا يتجزأ
  • مسيرات مجهولة تحلق فوق سفينة أسطول كسر حصار غزة مادلين
  • عاجل | عضو البرلمان الأوروبي ريما حسن: مسيّرات حلقت فوق سفينة أسطول الحرية المتجهة لغزة ونستعد لهجوم متوقع علينا
  • متحديةً الحصار البحري والبري.. سفينة مادلين تواصل رحلتها في اتجاه غزة
  • بعد عامين من التحقيق في قضية المراهق نائل.. محاكمة ضابط فرنسي بتهمة القتل العمد
  • ناشطتان في سفينة أسطول الحرية: مستعدون لمواجهة كل السيناريوهات الإسرائيلية
  • مهمة إنسانية في مرمى التصعيد.. سفينة مادلين تقترب من غزة والعالم يراقب
  • خبراء أمميون يطالبون بتأمين مرور آمن لتحالف أسطول الحرية إلى غزة
  • سفينة جديدة من أسطول الحرية تبحر من إيطاليا إلى غزة
  • سفينة من أسطول الحرية تستعد للإبحار من إيطاليا نحو غزة