عمار بن حميد يحضر حفل زفاف عبد الرحمن أحمد الشرفاء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حضر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان مساء الأربعاء الحفل الذي أقامه أحمد عبد الرحمن أمين الشرفاء بمناسبة زفاف نجله عبد الرحمن إلى كريمة محمد ثني ثالث الشكيلي.
وأعرب سموه عن خالص التهاني والتبريكات للعروسين وذويهما، متمنياً لهما حياة مليئة بالسعادة والتوفيق والذرية المباركة.
وحضر الحفل -الذي أقيم في مجلس أمين الشرفاء بمنطقة مشيرف بعجمان- الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ صقر بن راشد النعيمي، والشيخ محمد بن علي النعيمي، والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان الحاكم، والشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين، وعدد من الشيوخ والمسؤولين، وجمع من الأهل والأصدقاء.
وتخلل الحفل فقرات تراثية ابتهاجاً بهذه المناسبة.
(وام)
الصورة الصورةالصورة الصورة
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عمار بن حميد النعيمي حفل زفاف بن حمید
إقرأ أيضاً:
من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.
ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.
ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.
وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.
كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.
وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.
خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.
إعلان