إسرائيل أبلغت 81 عائلة بأن ذويها محتجزون لدى حماس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه تم إبلاغ 81 عائلة إسرائيلية بأن ذويها محتجزون لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقال متحدث الجيش دانيئيل هاغاري -في تصريح لصحفيين- "أبلغنا 81 عائلة بأن أبناءهم محتجزون لدى حماس"، حسب القناة 12 العبرية.
وتابع "نحن على علم بوضع العائلات التي تنتظر الإعلان (عن مصير أبنائها سواء أسرى أو قتلى)، لكن يجب علينا التحقق 100% حتى لو طال الأمر".
وتفيد تقديرات إسرائيلية بأن عدد الأسرى الإسرائيليين تجاوز 100، وحتى الساعة 08:00 بتوقيت غرينيتش، لم تعلن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عدد المحتجزين لديها بعد أسرهم في غلاف غزة.
وأطلقت حماس وفصائل أخرى بغزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، ردا على "الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".
وأكدت حماس أنها لن تتفاوض بشأن مصير الأسرى ما دامت إسرائيل تواصل شن حربها على غزة عبر عملية "السيوف الحديدية"، وترغب الحركة في مبادلتهم مع أكثر من 5 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وحتى صباح اليوم الخميس، قُتل 1300 إسرائيلي في الهجمات على مستوطنات غلاف غزة، وأكثر من 1203 فلسطيني في غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع الفلسطيني، وفقا لمصادر رسمية من الجانبين.
ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية متدهورة للغاية جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أسيرة “إسرائيلية” سابقة: أعظم مخاوفي في الأسر كانت الغارات الجوية
#سواليف
كشفت #الأسيرة #الإسرائيلية السابقة لدى #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، #نعمة_ليفي، أن أكثر ما أرعبها خلال فترة احتجازها لم يكن الأسر ذاته، بل #الغارات_الجوية الإسرائيلية على القطاع، معبّرة عن خشيتها على #حياة_الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة.
ليفـي، وهي واحدة من خمس مجندات في جيش الاحتلال أُفرج عنهن ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى في كانون الثاني/يناير الماضي، تحدثت أمام حشد من المتظاهرين الإسرائيليين قائلة: “في البداية تسمع الصفارة، فتأمل ألا تصيبك الضربة، ثم يأتي صوت #الانفجار الهائل الذي يجعل الأرض ترتجف تحتك”.
وأضافت: “في كل غارة، كنتُ أعتقد أن نهايتي قد حانت. في إحدى المرات، انهار جزء من المنزل الذي كنت فيه بفعل القصف، ولولا أن الجدار الذي كنت أتكئ عليه لم ينهَر، لما كنت على قيد الحياة الآن”.
مقالات ذات صلة معهد أمني إسرائيلي: مواصلة الحرب بشكلها الحالي ستؤدي إلى تآكل استراتيجي 2025/05/25وأردفت ليفي: “اليوم، الأسرى الإسرائيليون يسمعون نفس الصفارات والضجيج، ويعيشون نفس الرعب. لا ملاجئ تحميهم، لا شيء سوى التمسك بالجدار، وسط شعور بالعجز التام”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الاحتجاجات داخل مجتمع الاحتلال، حيث خرج آلاف المتظاهرين في عدة مدن مساء السبت، للمطالبة بوقف العدوان على غزة، ودعوة الحكومة لعقد صفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.
في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط اتهامات دولية متزايدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية.