انعقاد مجلس الحديث الثاني والعشرين بمسجد الإمام الحسين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تواصل وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عقد مجالسها العلمية، حيث يعقد مجلس الحديث الثاني والعشرين لاستكمال قراءة وشرح أحاديث كتاب: "الموطأ" للإمام مالك بن أنس (رحمه الله)، بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، على يد كبار علماء الحديث الشريف بجامعة الأزهر.
أوضحت الأوقاف، أن العلماء هم، الدكتور صبحي عبدالفتاح ربيع- أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور أسامة إبراهيم السيد- أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور محمد حافظ دسوقي -أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر الشريف.
وذلك يوم الأحد القادم ١٥/ ١٠ / ٢٠٢٣م عقب صلاة العصر مباشرة، وسيتم منح شهادة سماع للمواظبين على حضور المجلس من الأئمة والواعظات من واقع تسجيل أسماء الحاضرين الراغبين في الحصول على شهادة سماع.
أوضحت الأوقاف، أنه سيتم بث مباشر للمجلس الأحد القادم عقب صلاة العصر
والدعوة عامة ومفتوحة للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف وزارة الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية جامعة الأزهر بجامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الإمام الكبير فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – الذي رحل عن عالمنا في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م، عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، بعد رحلة عامرة بالعطاء العلمي والدعوي تركت أثرًا خالدًا في مصر والعالم الإسلامي.
مولد الإمام الشعراوي وحياته
وُلد الإمام الشعراوي في ١٥ من أبريل ١٩١١م بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة محبة للعلم والقرآن، فأتمَّ حفظ كتاب الله وهو في الحادية عشرة من عمره، وواصل تعليمه بالأزهر الشريف حتى تخرّج في كلية اللغة العربية عام ١٩٤١م.
عمل الشيخ الشعراوي مدرسًا ثم انتقل للتدريس بجامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، كما أوفد ضمن بعثة الأزهر إلى الجزائر دعمًا لحركة التعليم هناك، وقد اشتهر اسمه مفسرًا متميزًا في إذاعة القرآن الكريم، وسُجّلت خواطره حول كتاب الله بأسلوب مبسّط وصل إلى قلوب الملايين.
في ٩ نوفمبر ١٩٧٦م، تولّى الإمام الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، فجمع بين العمل التنفيذي والدعوي، وحرص على ربط الناس بكتاب الله عزّ وجلّ، مؤكدًا أن أجره عند الله لا عند العباد، وتجسّدت رؤيته الإصلاحية في دعوته الدائمة إلى الاعتدال والرحمة والاعتماد على القرآن والسنة في تهذيب السلوك الإنساني.
خواطر الشعراوي
أطلق الإمام الشعراوي برنامجه التلفزيوني الشهير «خواطر الشعراوي» في أواخر السبعينيات، ليصبح أول تفسير متلفز يُقدَّم بلغة بسيطة تُخاطب العامة والنخبة على السواء، كما ألّف عشرات الكتب في التفسير والعقيدة واللغة، ونال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٨٨م، وتم تكريمه بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «شخصية العام» عام ١٩٩٧م.
وفاة الشعراوي
رحل الإمام الشعراوي إلى جوار ربه في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، وقد رحل وبقي علمه صدقةً جاريةً؛ إذ ما تزال خواطره تُبثّ عبر القنوات والإذاعات، ويُقبل عليها الملايين في مشارق الأرض ومغاربها.
واختتمت وزارة الأوقاف منشورها قائلة: تحيي الوزارة ذكراه العطرة، وتدعو الجميع إلى الاقتداء بمنهجه المستنير والتزامه بخدمة كتاب الله، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، والوزارة - إذ تحيي ذكراه - تدعو الجميع إلى الاقتداء به وبقيمه والتزامه في نشر وتعليم وفهم القرآن الكريم وفق المنهج العلمي المنضبط الرصين منهج الأزهر الشريف.