أمانة الطائف تستعد لمواجهة موسم الأمطار والسيول
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أجرى أمين الطائف المهندس ناصر بن ضيف الله الرحيلي اجتماعًا مع الوكلاء ومدراء العموم والمختصين بالأمانة، بحث خلاله الاستعدادات الميدانية والخطط المعتمدة لاحتواء الحالات المطرية. كما تم استعراض خطة الطوارئ لعام 1445هـ، ومنجزات مشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار.
جانب من الاجتماع - اليوم
أخبار متعلقة 40071 ساعة تطوعية للهلال الأحمر بمكة المكرمة خلال الربع الثالث من 2023مالطائف.. "عقبة الكر" تتلألأ على قمة جبل غزوانالطائف.. القبض على شخصين لترويجهما أقراص ممنوعة
ووجه بتعزيز التعاون المشترك مع القطاعات ذات العلاقة لضمان سلامة الأهالي والزوار خلال موسم الأمطار، وتم خلال اللقاء الذي جرى بمكتب الأمين في النسيم تفعيل جهود الأمانة وبلدياتها الفرعية "11 بلدية فرعية ومكتب خدمات بلدية"، إلى جانب الوكالات في تنفيذ الخطة وفق آليات متكاملة للتخطيط والإعداد الأمثل ميدانيًا، إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية للحد من مخاطر الأمطار والسيول ورفع مستوى الوعي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
جانب من الاجتماع - اليوم
خطة مواجهة الأمطار والسيولوجرى خلال الاجتماع استعراض الإطار المعمول به للحد من مخاطر الأمطار والسيول، وأهمية تنفيذ استراتيجيات التأهب الإستباقي والمتمثلة في الحماية وفق الظواهر البيئية المحتمل حدوثها، والتخفيف من آثارها، وما يشمله من خطط للطوارئ، وتم التطرق إلى الجهود الاستباقية التي تبذلها الأمانة في المراقبة والرصد والمتابعة، ودعم تنفيذ الأعمال الميدانية للاستجابة والسيطرة، والتنسيق التكاملي مع جهات الاختصاص للاستعداد ورفع درجة الجاهزية والتأهب لمواجهة الأمطار والسيول واحتواء آثارها.
جانب من الاجتماع - اليوم
واطلع الاجتماع إلى ما تقوم الأمانة به من التنسيق المستمر مع المركز الوطني للأرصاد ومركز إدارة الأزمات والكوارث ومتابعة التنبيهات اللحظية، ووضع المضخات والمعدات والأفراد في حالة الجاهزية التامة لأي طارئ، ووضع الحلول العاجلة للمواقع الحرجة، وتنفيذ الخطة الميدانية الاستباقية لضمان التعامل الأمثل مع آثار الأمطار المتوقعة، وتوجيه جميع قطاعات الأمانة وإداراتها وبلدياتها الفرعية والمرتبطة بتكثيف الجهود والمتابعة الميدانية، والاستجابة السريعة والتنسيق الفعال حيال الحالات المطرية المتوقعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الطائف امانة الطائف امطار سيول مخاطر الأمطار والسیول
إقرأ أيضاً:
ممثل المملكة في اجتماع “مجموعة الطوارئ” في جنيف:الاستثمار في قدرات المجتمعات المحلية لمواجهة الكوارث الإنسانية
البلاد _ جنيف
أكد مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير، عضو الفريق الاستشاري للصندوق الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، أهمية الاستثمار في بناء قدرات المجتمعات المحلية لمواجهة الكوارث الإنسانية.
وأشار خلال مشاركته على مدى يومين ممثلاً للمملكة في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة (CERF) بجنيف، إلى أن تطوير أنظمة الإنذار المبكر واتخاذ إجراءات استباقية تُعد من الأولويات التي يجب أن تُدرج ضمن آليات التمويل الإنساني، خاصة في المناطق المعرضة للمخاطر المتكررة. وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة، وتحسين أدوات التقييم وإبراز أثر التمويل على حياة المستفيدين. وبدأت أعمال الاجتماع باستعراض شامل لنتائج الصندوق خلال عام 2024م، وتم تقديم بيانات تفصيلية حول مجالات التخصيص الجغرافي، والقطاعات المستهدفة، ومستوى التوافق مع المبادئ الإنسانية، و مناقشة التقدم في محفظة العمل المناخي والاستجابة الاستباقية. وفي الجلسة المخصصة لمبادرة “إعادة ضبط العمل الإنساني”، دار نقاش معمّق حول ضرورة تبني نماذج أكثر بساطة ومرونة في الاستجابة الإنسانية، إلى جانب تقليص التجزئة وتحسين تنسيق الجهود بين الجهات المانحة والمنفذة. وأكد الدكتور الغامدي في هذا السياق، أهمية تمكين الجهات المحلية شركاء رئيسيين في الاستجابة، مبينًا أن الصندوق يمكن أن يلعب دورًا رياديًا في هذا التحول إذا ما عزز أدواته التمويلية؛ بما يتلاءم مع الأولويات الميدانية. وعلى صعيد تحديات التمويل، ناقش الاجتماع إستراتيجيات التعبئة المالية والتواصل الإستراتيجي، في ظلّ الضغوط التي تواجهها الموارد الإنسانية على المستوى العالمي. وأشار الدكتور عقيل الغامدي إلى أهمية تطوير آليات مبتكرة لجذب التمويل، وتوسيع دائرة الشراكات مع قطاعات غير تقليدية، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص والجهات المانحة من خارج الأطر التقليدية، مع التركيز على إبراز نتائج وأثر التمويل كأداة لتعزيز الثقة والمصداقية. واختتم الاجتماع بجلسة حوارية خاصة مع منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، واستعرض نتائج اجتماع اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC) المنعقد بالتزامن، والتطرق إلى سبل تحسين التنسيق الإنساني، وتطوير أدوات الاستجابة الجماعية للأزمات العالمية. وأكد الغامدي حرص المملكة على تعزيز الشراكات والتنسيق الفاعل مع جميع الجهات الإنسانية الفاعلة، بما يسهم في تطوير الاستجابة الجماعية ورفع كفاءتها في مواجهة الأزمات الإنسانية المتعددة.
يذكر أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي استكمالًا لمسيرة طويلة في مجال العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتجسيدًا لرؤية المملكة في تعزيز أثر التمويل الإنساني من خلال أدوات أكثر عدالة، واستجابة أكثر فاعلية، وشراكات أكثر شمولًا، وتأكيدًا للمكانة الدولية للمملكة فاعلًا رئيسيًا في دعم الاستجابة الإنسانية العالمية، من خلال مبادراتها النوعية، وعلى رأسها ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة من إسهامات ملموسة، وتعاون وثيق مع مؤسسات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين.