نائب مدير الأكاديمية العسكرية للدفاع الجوي: إضافة برامج الميكاترونيكس والحواسب للكلية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد اللواء أركان حرب إيهاب محمد الفيومي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية لشؤون الدفاع الجوي، أن الكلية حريصة على مواصلة التحديث والتطوير بصورة دائمة لمجابهة التطوير والتحديث المستمر لأسلحة الدفاع الجوي، والتي تتميز بتكنولوجيا عالية للغاية، موضحًا أن التطوير يتم في العلوم والتدريب، مشيرًا إلى إضافة برنامجين دراسيين جدد في الكلية، وهما الميكاترونيكس والحواسب.
وأضاف نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية لشؤون الدفاع الجوي، في تصريح لـ«الوطن»، أن الطالب يدرس 3 برامج داخل الكلية، وتم ربط الدراسات الهندسية بعلوم الدفاع الجوي، لتخريج ضابط قادر على إدارة معدات ووحدات فرعية بالعلم والانضباط.
وتوجه اللواء أركان حرب إيهاب محمد الفيومي، بالتهنئة للخريجين الجدد، مؤكدًا اهتمام إدارة الكلية بالعملية التوعوية لهم خلال الدراسة، ليكونوا على قدرٍ عالٍ من المعرفة والاطلاع لمجابهة التحديات الحالية والمستقبلية، وما يعيشه العالم من حروب الجيل الرابع والخمس اليوم.
وأوضح أن الكلية نفذت مسابقتين للبحث والابتكار على مستوى الجامعات والمدارس تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في هذا الصدد، وتلقت الكلية أكثر من 120 فكرة بحثية من 700 باحث، فضلاً عن تنفيذ الكلية لمؤتمرات علمية دولية.
وأشار إلى أن كلية الدفاع الجوي ستنتقل من الإسكندرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة في الفترة المقبلة، وأن طلابها يدرسون بكالوريوس الهندسة من خلال برنامج الساعات المعتمدة.
ولفت إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على تطوير قوات الدفاع الجوي باستمرار، ويتم تأهيل الضباط الجدد في الكلية لتخريج أجيال قادرة على التطوير والتحديث، والتعامل مع أحدث ما وصل إليه العلم في هذا الصدد.
وقال إن كلية الدفاع الجوي حصلت على درع الكفاءة البدنية للكليات العسكرية هذا العام، ما يؤكد الاهتمام باللياقة البدنية إضافة للعلمية للطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للقوات المسلحة الأكاديمية العسكرية الجيل الرابع الدفاع الجوي الرئيس عبدالفتاح السيسي الساعات المعتمدة العاصمة الإدارية الجديدة اللياقة البدنية كلية الدفاع الجوي الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان"
اتهم الكرملين حلف شمال الأطلسي بأنه "أداة للعدوان"، في وقت يستعد فيه أمين عام الناتو مارك روته للدعوة إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي بنسبة 400%. اعلان
وصفت موسكو حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه "أداة للعدوان والمواجهة"، وذلك في وقت يستعد فيه أمين عام الحلف مارك روته للدعوة إلى تعزيز غير مسبوق في قدرات الدفاع الجوي بنسبة 400%، خلال مؤتمر يُعقد في لندن اليوم الاثنين، تحت عنوان مواجهة التهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملينديمتري بيسكوف في إيجازه الصحافي اليومي: "الناتو، بعدما خلع قناعه، يثبت بكل الوسائل طبيعته العدوانية والمواجهة"، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين موسكو والحلف الغربي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يؤكد روته، بحسب بيان صادر عن مركز "تشاتام هاوس" المنظّم للمؤتمر، أن الحلف بحاجة إلى "قفزة نوعية" في منظومات الدفاع الجوي والصاروخي، مبرزاً أن "الخطر لن يزول حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا"، مشيراً إلى أن روسيا "تبث الرعب من السماء"، ما يستدعي تعزيز الدرع الجوية الأوروبية.
Relatedتحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟ألمانيا تعتزم زيادة عدد جنود "البوندسفير" بـ60 ألفاً لتلبية متطلبات الناتوالكرملين يرد على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية لروسياكما سيلتقي روته رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في داونينغ ستريت، حيث سيشيد بالاستراتيجية الدفاعية الجديدة لبريطانيا، والتي تشمل بناء 12 غواصة هجومية نووية، وإنشاء ستة مصانع ذخيرة لدعم جهود الردع الجماعي.
ويأتي هذا الحراك في ظل ضغوط متزايدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طالب الدول الأعضاء الأوروبيين وكندا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، ملوّحاً بعدم ضمان أمنهم في حال التقاعس.
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أكد من بروكسل أن الحلف "قريب جداً" من التوصل إلى توافق حول هذا الهدف الطموح، والذي يُرجّح أن يتم إقراره رسمياً خلال قمة الناتو المقررة في لاهاي يومي 24 و25 حزيران/يونيو.
كما يُتوقع أن يشمل الإعلان المرتقب الاثنين دعوة لتزويد الجيوش الأوروبية بآلاف الدبابات والمركبات المدرّعة، إلى جانب ملايين القذائف المدفعية، في إطار تحديث شامل لقدرات الردع والجهوزية الدفاعية للحلف.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس