«يونيفيل»: الوضع جنوبي لبنان لا يزال مستقراً ولكنه متقلب

حماس تعلن مصرع 13 أسيراً في القصف الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة

إسرائيل تستبعد هدنة قبل تحرير الرهائن.. وتستعد لعملية برية في غزة

 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.


فقد أبرزت صحيفة الإمارات اليوم أن وزارة الدفاع الإماراتية نفت، الخميس، المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية حول وصول سرب من الطائرات العسكرية الأمريكية إلى قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات لتقديم الدعم إلى إسرائيل.


وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان عبر حسابها في موقع إكس: أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن تواجد هذه الطائرات الأمريكية في قاعدة الظفرة يجري وفق جداول زمنية محددة مسبقاً منذ عدة شهور في إطار التعاون العسكري بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ولا يرتبط إطلاقا بالتطورات الحاصلة في المنطقة حاليآً.

 

فيما أفادت صحيفة البيان إلى طلب الجيش الإسرائيلي من سكان مدينة غزة اليوم الجمعة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبا قائلا إنه "سيواصل العمليات بشكل كبير" في المدينة التي وصفها بأنها "منطقة تجري فيها عمليات عسكرية".

وحذر الجيش أيضا سكان غزة من الاقتراب من منطقة قريبة من السياج مع إسرائيل. وقال إن السكان لن يتمكنوا من العودة إلا بعد الإعلان عن السماح بذلك.

ودعا الجيش في بيان "كافة سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حمايتهم والتواجد جنوب وادي غزة"، مؤكدا أنه "لن يُسمح بالعودة الى مدينة غزة الا بعد صدور بيان يسمح بذلك".

وأكد الجيش للسكان ضرورة "التوجه جنوبًا حفاظًا على أمنكم الشخصي وأمن عائلاتكم"، مشددا على أنه "ممنوع الاقتراب من منطقة السياج (الحدودي) مع دولة إسرائيل".

وأشار الى أنه سيواصل "في الأيام القريبة العمل بشكل ملموس في مدينة غزة"، ويعتزم "الامتناع عن التعرض الى المدنيين"، متهما حماس باستخدام هؤلاء "دروعا بشرية" والاختباء "في الأنفاق وداخل مبان مكتظة بالسكان الأبرياء".

 

كما أبرزت الصحيفة رفض حركة حماس التي تسيطر على غزة الجمعة الأوامر الإسرائيلية للسكان بإخلاء شمال القطاع، وهو إجراء يطال أكثر من مليون شخص، مع مواصلة الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف للقطاع.

وقالت الحركة في بيان "شعبنا الفلسطيني المرابط يرفض تهديد قادة الاحتلال ودعوته لهم في غزة إلى ترك منازلهم والرحيل عنها إلى الجنوب أو إلى مصر".

وأضاف البيان "ثابتون على أرضنا وفي بيوتنا ومدننا... ولا نزوح ولا ترحيل".

 

وأوضحت صحيفة الخليج أيضا اعلان كتائب القسام الجناح المسلح لحركة (حماس) في بيان أن 13 أسيرا قتلوا في القصف الإسرائيلي على غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.


وقال البيان تعلن كتائب القسام عن مقتل 13 أسيرا من أسرى المعركة بينهم أجانب في القصف المكثف على محافظتي الشمال وغزة خلال 24 ساعة الماضية، حيث قتل 6 منهم في محافظة الشمال في مكانين منفصلين و7 في محافظة غزة في 3 أماكن مختلفة طالها القصف.


وقالت صحيفة الاتحاد إن الأمم المتحدة أعلنت تخصيص 9 ملايين دولار لتمويل الجهود الإنسانية الفورية في قطاع غزة، فيما تصاعدت التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية في قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفيات ونفاد مخزون الغذاء خلال أيام.

وأعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة تخصيص 9 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، لتمويل الجهود الإنسانية الفورية في الأرض الفلسطينية.

وعلى حسابه في موقع «إكس»، أشار المنسق الأممي مارتن جريفيث إلى تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.

 

كما أشارت الصحيفة إلى تأكيد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان «يونيفيل» اللواء ارولدو لاثارو، أمس، أنه رغم الأحداث «المثيرة للقلق» في الأيام الماضية لا يزال الوضع في منطقة عمليات «يونيفيل» مستقراً ولكنه متقلب. 

وقال لاثارو في بيان إن «من حسن الحظ أن تبادل إطلاق النار بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل لم يتصاعد إلى اشتباك». 

وأضاف، أن «جنود القوات الدولية في مواقعهم ويقومون بمهامهم وينسقون مع الجيش اللبناني»، مشيراً إلى زيادة الدوريات والأنشطة الأخرى للحفاظ على الاستقرار. 


وذكرت صحيفة الإمارات اليوم أن إسرائيل توعدت، أمس، بالقضاء على كبار قادة حركة «حماس» في قطاع غزة، قائلة إن جيشها يستعد لهجوم بري يستهدف نشطاء الحركة بالقطاع في انتظار قرار رسمي، مشيرة إلى أنه لا هدنة في غزة قبل تحرير الرهائن.

وفيما وعد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل بتقديم الدعم الكامل لها في الحرب ضد «حماس»، قالت الأمم المتحدة إن 650 ألف شخص في غزة يواجهون نقصاً حاداً في المياه، في ظل الحصار الإسرائيلي والغارات المتواصلة.

وتفصيلاً قال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت للصحافيين، أمس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية برية محتملة في غزة، لكن الزعماء السياسيين في البلاد لم يتخذوا قراراً بشأنها بعد. وأضاف: «ننتظر ما ستقرره قيادتنا السياسية بشأن هجوم بري محتمل».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامارات اليوم التعاون العسكري الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني الطائرات العسكرية القصف الإسرائيلي القصف الإسرائيلي على غزة الكيان الصهيونى قاعدة الظفرة الجوية الأمم المتحدة فی قطاع غزة مدینة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يتهم يونيفيل بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها قوة مزعزعة

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم السبت، من "حرب جديدة على لبنان" إذا لم يسلم حزب الله سلاحه قبل نهاية عام 2025

اتهم الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بتقويض الأمن في جنوب لبنان، معرباً عن قلقه من تسريب معلومات عسكرية حساسة إلى حزب الله.

جاءت هذه التصريحات عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي، التي نقلت عن مصادر عسكرية رفيعة وصفَت القوة الدولية بأنها "قوة مزعزعة" ولا تساهم في نزع سلاح الحزب.

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن القوات العسكرية الإسرائيلية أعربت عن "قلقها العميق من احتمال تسريب يونيفيل معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى حزب الله".

ونقلت الإذاعة عن مسؤول عسكري رفيع المستوى قوله: "اليونيفيل قوة مزعزعة ولا تساهم بأي شكل في نزع سلاح حزب الله". وأضاف: "كلما أسرعت اليونيفيل في مغادرة المنطقة وإنهاء أنشطتها كان ذلك أفضل".

وأوضح المصدر أن وحدات اليونيفيل "تمتلك صلاحية الدخول إلى مناطق عمل الجيش الإسرائيلي على الحدود، وتوثيق التحركات والتقاط صور قد تُستخدم لجمع معلومات استخباراتية"، محذراً من أن هذه المعلومات "قد تصل إلى حزب الله وتُوظف في تخطيط عمليات عدائية".

وأشار إلى أن هذه المخاوف "ليست جديدة، لكنها تفاقمت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".

واعتبر المسؤول العسكري الإسرائيلي أن حضور قوات اليونيفيل في جنوب لبنان "يعيق حرية عمل الجيش"، مؤكداً أن القوة الدولية "لا تقدم أي فائدة على الأرض، ولا سيما في ملف نزع سلاح حزب الله".

وثيقة التنسيق واعتذار اليونيفيل

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أن الجيش اكتشف مؤخراً "وثيقة تنسيق رسمية" صادرة عن اليونيفيل وصفت فيها إسرائيل بعبارة "العدو الإسرائيلي".

ورد الجيش الإسرائيلي برسالة احتجاج رسمية، طالباً تفسيراً من القوة الدولية. وأوضحت اليونيفيل أن العبارة وردت "عن طريق الخطأ"، نتيجة نسخ نص أعدّه الجيش اللبناني، واعتذرت عن "الخلل".

وجاء التصعيد الإسرائيلي في أعقاب حادثة وقعت قبل أسابيع، حين أسقطت قوة من اليونيفيل طائرة مسيرة إسرائيلية فوق بلدة كفركلا في جنوب لبنان، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين الطرفين.

Related عامٌ على وقف إطلاق النار في لبنان والخروقات الإسرائيلية مستمرّة.. هل اقترب انهيار الاتفاق؟عام على اتفاق وقف اطلاق النار: إسرائيل تستهدف جنوب لبنان بسلسلة غارات وتعلن حصيلة ضرباتها خلال سنةفيديو - رحلة في عمق الجنوب اللبناني: مشاهد غير مسبوقة من داخل نفق لحزب الله تصعيد عسكري رغم اتفاق وقف إطلاق النار

رغم مرور سنة على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر 2024 بوساطة أمريكية، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية شبه يومية على مناطق لبنانية، من بينها مرتفعات الجرمق والمحمودية وإقليم التفاح في جنوب لبنان.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن هذه الغارات استهدفت "منصات إطلاق صواريخ، ومستودعات أسلحة، ومواقع عسكرية تابعة لحزب الله".

وأفاد مسؤولون لبنانيون بأن الاتفاق بقي "حبراً على ورق" من الجانب الإسرائيلي، مع تسجيل أكثر من عشرة آلاف خرق، شملت غارات جوية وقصفاً مدفعياً وتوغلات برية وعمليات اغتيال.

ووثقت اليونيفيل أكثر من سبعة آلاف وخمسمائة خرق جوي ونحو ألفين وخمسمائة خرق بري. فيما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن مقتل أكثر من ثلاثة عشر طفلاً وإصابة مائة وستة وأربعين آخرين منذ بدء وقف إطلاق النار.

أفادت مصادر في وزارة الصحة اللبنانية لـ"يورونيوز" بأن عدد القتلى خلال العام تجاوز ثلاثمائة وأربعين شخصاً، بينما بلغ عدد الجرحى ألفاً وثلاثمائة.

جندي من الجيش اللبناني يقف عند مدخل نفق محفور في جبل كان يستخدمه مسلحو حزب الله كعيادة ومنشأة تخزين جنوب لبنان، الجمعة 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 Bilal Hussein/Copyright 2025 The AP. All rights reserved تحذيرات سياسية واستعدادات عسكرية

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم السبت، من "حرب جديدة على لبنان" إذا لم يسلم حزب الله سلاحه قبل نهاية عام 2025. وذهب كاتس إلى القول إن "الولايات المتحدة ألزمت الحزب بتنفيذ ذلك"، مهدداً بأن "عدم الامتثال سيقود إلى عمل عسكري حاسم".

من جهته، اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن بلاده تواجه "حرب استنزاف من طرف واحد". وأوضح أن الحكومة وضعت خطة مراحلبة لحصر السلاح في الجنوب، بدءاً من منطقة جنوب نهر الليطاني.

وأفاد مركز "علما" للأبحاث الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي نفذ منذ السابع والعشرين من نوفمبر 2024 ما لا يقل عن ستمائة وتسعة وستين هجوماً على لبنان.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اغتال مائتين وثمانية عشر عنصراً من حزب الله منذ بدء وقف إطلاق النار.

أفاد المركز بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ "عملية عسكرية قصيرة" بذريعة ردع حزب الله وتقليص قدرته على إعادة التسليح، بعد استنتاج المؤسسة الأمنية أن "القصف الجوي اليومي لم يحقق الردع المطلوب".

وأكدت وسائل إعلام عبرية أن النشاط الإسرائيلي في لبنان "يحظى بتأييد أمريكي وحتى فرنسي". ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر دبلوماسية أن "الولايات المتحدة ترى في التصعيد فرصة لدفع الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى خيار صعب: إما الحرب أو الدخول في مفاوضات سياسية مع إسرائيل تفضي إلى تطبيع وانضمام إلى اتفاقات أبراهام".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • حملة موسعة.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • إسرائيل تدرس توسيع العمليات البرية في غزة ولبنان وسط غياب خطط أمريكية لنزع سلاح حماس
  • مقرر أممي: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التعطيش كسلاح ضد سكان غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُخطط لتفكيك حركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يتهم يونيفيل بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها قوة مزعزعة
  • شحنة عسكرية أمريكية تصل للاحتلال على متن طائرة قادمة من الإمارات
  • كشفت العقبات - صحيفة: "حماس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل
  • اختبارات عسكرية تكشف أعطالا خطيرة في طائرات بدون طيار أمريكية متطورة
  • الصحة بغزة : أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
  • حماس: تصعيد اقتحامات واعتقالات الاحتلال بالضفة جرائم حرب