جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء مدينة غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أصدر المتحدث باللغة العربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا مثيرًا للجدل، حيث طالب سكان قطاع غزة بالتوجه فقط إلى منطقة الجنوب المقابلة للحدود المصرية وإخلاء جميع المناطق الأخرى.
جاء هذا البيان في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة، والتي أدت إلى اشتعال العنف وانتشار المظاهرات والاحتجاجات.
وأفاد أفيخاي أدرعي، المتحدث باللغة العربية للجيش الإسرائيلي، في بيانه أن جيش الدفاع الإسرائيلي يدعو جميع سكان مدينة غزة لمغادرة منازلهم والتوجه جنوبًا لضمان سلامتهم والحفاظ على حياتهم.
وأشار أدرعي إلى أن منطقة وادي غزة في الجنوب تعتبر الأكثر أمانًا في الوقت الحالي وفقًا للخريطة المرافقة للبيان.
وقد أكد أدرعي أنه لن يسمح لسكان غزة بالعودة إلى منازلهم إلا بعد صدور بيان آخر يسمح بذلك.
وعلّق المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك على هذا البيان من خلال بيان مكتوب أكد فيه تلقيهم رسالة من الجيش الإسرائيلي في منتصف الليل بخصوص هذا الأمر.
وأشار دوجاريك في بيانه إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه يرغب في إجلاء ما يصل إلى 1.1 مليون مدني في قطاع غزة خلال 24 ساعة، وأضاف أن هذا الإجراء يشمل أيضًا موظفي الأمم المتحدة والأشخاص الذين يقيمون في مرافق الأمم المتحدة، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أفيخاي أدرعي مدينة غزة منطقة الجنوب
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يُصدر أوامر بإخلاء فوري لعدد من المناطق في قطاع غزة وسط استمرار المجازر
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل صباح اليوم الأحد 29 يونيو 2025، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجّه إنذارات فورية لسكان عدد من المناطق في قطاع غزة تطالبهم بالإخلاء العاجل، في تصعيد جديد لعمليات التهجير القسري التي تُمارسها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
يأتي هذا التحذير في وقتٍ تواصل فيه إسرائيل تنفيذ عدوان شامل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، دون التزام بأية هدنة إنسانية أو أوامر قضائية دولية.
خبير: التصعيد الإسرائيلي في غزة يهدف إلى انتزاع تنازلات سياسية من حماس حماس: المجاعة وسوء التغذية تفتك بأطفال غزة وعلى العالم التحرك فورا لوقف تلك الجريمة استمرار الإبادة الجماعية وتجاهل القرارات الدوليةورغم إدانات المجتمع الدولي والنداءات الإنسانية المتكررة، تواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير المنهجي وتهجير السكان من مناطقهم السكنية.
كما تجاهلت سلطات الاحتلال الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين، واستمرت في قصف الأحياء السكنية والمخيمات، ما أدى إلى سقوط أعداد ضخمة من الضحايا.
حصيلة مرعبة: أكثر من 188 ألف شهيد وجريح ومأساة إنسانية متفاقمةتشير الإحصاءات الحقوقية والطبية في قطاع غزة إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى:
أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفالما يزيد على 11 ألف مفقود تحت الأنقاض وفي ظروف غامضةمئات الآلاف من النازحين قسرًا، بعضهم نزح أكثر من مرةمجاعة خانقة أدت إلى وفاة العديد من المدنيين، بينهم أطفال حديثو الولادةالوضع الإنساني في غزة يوصف بأنه كارثي وغير مسبوق في العصر الحديث، في ظل الحصار الكامل، وغياب الرعاية الطبية، وتدمير البنية التحتية، وانقطاع الغذاء والماء والوقود.دعوات أممية ودولية لوقف العدوان.. والاحتلال يتجاهلعلى الرغم من تصاعد الأصوات الدولية التي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان ممرات آمنة للمدنيين، تواصل سلطات الاحتلال تجاهل كل النداءات الحقوقية والإنسانية، متمسكة بسياسة الأرض المحروقة والتهجير الجماعي الذي يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي.
وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن ما يحدث في غزة يتجاوز حدود العدوان العسكري التقليدي إلى كونه جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان، تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لحماية المدنيين وإنهاء الاحتلال.